العرب القطرية:
2025-02-08@15:38:19 GMT

 سمو الأمير يستقبل الرئيس الصومالي

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

 سمو الأمير يستقبل الرئيس الصومالي

 

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، أخاه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد لحضور حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من الطلبة المرشحين بكلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية.
جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


حضر المقابلة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع ، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب الصومالي سعادة السيد عبدالقادر محمد نور وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: حضرة صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: ولا تنسوا الفضل بينكم

{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} كلمة جليلة تبين فى جلاء لا خفاء فيه ما ينبغي أن يكون عليه مجتمع المؤمنين من أخلاق كريمة، فهي نهىٌ عن نسيان التعامل بالفضل، والفضل هو الزائد على ما يقتضيه العدل، وهو أن يجود المرء ببعض ما لا يجب عليه بسخاوة نفس، أو يتنازل بسماحة نفس عن بعض ما يجب له.

وبوسعنا أن نقف على آفاق أرحب للمعنى الجليل الذى تتضمَّنه تلك الكلمة القرآنية الكريمة إذا وقفنا على تمام سياق الآية الكريمة التي وردت فيها، يقول الله تبارك وتعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِى بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237].

الآية الكريمة تشير إلى حالة من حالات وقوع الطلاق، وذلك إذا تم الاتفاق على المهر ووقع الطلاق قبل البِنَاء [أي: قبل الدخول بالزوجة]، ففي هذه الحالة تستحق المرأة نصف المهر، إلا إذا عفَّت فتركَت حقَّها فى النصف وتنازلت لزوجها عنه، أو عفا الزوج فترك حقَّه وأعطاها المهر كاملاً لا النصف فقط. والتعامل بالعفو أرقى، ولذا قال سبحانه وتعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، وليس الخطاب هنا للرجال فقط، وإنما الخطاب للرجال والنساء، فلكل منهما عفوٌ كما بيّنت الآية نفسها، وتعامُل الناس بالعفو فيما بينهم أقرب إلى التقوى.

وللطاهر بن عاشور هنا كلام طيب يشرح فيه كيف أن العفو أقرب للتقوى، يقول رحمه الله تعالى: «ومعنى كون العفو أقرب للتقوى أنَّ العفو أقرب إلى صفةِ التقوى مِن التمسك بالحق؛ لأن التمسك بالحق لا يُنافى التقوى لكنّه يُؤذِن بتصلُّب صاحبه وشدته، والعفو يؤذن بسماحة صاحبه ورحمته، والقلب المطبوع على السماحة والرحمة أقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد؛ لأن التقوى تقرب بمقدار قوة الوازع، والوازع شرعي وطبيعي، وفى القلب المفطور على الرأفة والسماحة لِين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه لكثرة أسبابها فيه»، يقصد أن الشرع الشريف يأمر النفوس بالتقوى ويحضها عليها، وبعض النفوس يأمرها بالتقوى أيضاً ويحضها عليها ما تتحلى به من أخلاق حسنةٍ، وهذه النفوس التي فيها السببُ الشرعي للتقوى والسببُ الخُلقي الذاتي أقرب للتقوى من التي فيها السبب الشرعي فقط.

وبعد هذه العبارة القرآنية تأتى عبارتنا الجليلة {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} تذييلاً لزيادة الترغيب فى العفو السابق ذكره، والعبارة جاءت ناهية عن نسيان الفضل، وكلمة (بينكم) تُشعر بأنه رغم الطلاق فلا يزال ثَمّ اتصال إنساني آخر غير اتصال الزوجية؛ إنه بَينيّة لا تنقطع بانقطاع الزوجية، وهى اتصال يقتضى عدم نسيان التفضل الذى هو مرتبة أعلى من مرتبة التعامل بالعدل، وقد قيل: «الفضل فوق العدل»، وهذه كلمة صادقة؛ لأن العدل يقتضى المساواة فى إعطاء الحقوق، أما الفضل فهو تنازل أحد الطرفين عن حقه للطرف الآخر.

ولا بد هنا من التنبه لكلمة (الفضل) فى الآية الكريمة، وهى تشير إلى أن التنازل هنا ليس بنية الخَلاص المعبِّر عن الكراهية الشديدة، وإنما هو تفضُّل يقتضى استبقاء الودّ بين الناس.

وتأمل معي هذا المعنى وانظر فيه؛ إن الآية الكريمة أمرت بالتعامل بالفضل فى حالة من أشد حالات النفور؛ حيث وقع النفور قبل البناء والدخول! وهذا يدل على أن الطرفين لم يجدا فيما بينهما شيئاً من الألفة، بل لم يجدا فيما بينهما أية مساحة للاتفاق والتقارب، فبمجرد التعارف التالي للعقد حصل النفور الذى استحال معه إتمام الزواج رغم الاتفاق على المهر وتحديه! وهذا يدل على شدة النفور وعدم الاتفاق، ورغم هذا النفور الشديد نهاهم الله سبحانه وتعالى عن نسيان الفضل فيما بينهم حتى تبقى الوشائج الإنسانية متصلة وإن تنافرت الطباع واختلفت.

فإذا أُمر الناس في مثل هذه الحالة بعدم نسيان الفضل فيما بينهم، فالتعامل بالفضل والإحسان في غيرها من أمور الحياة وأحوالها يكون من بابِ أوْلى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل رئيس جنوب السودان
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يهاتف السيد الرئيس أحمد الشرع مهنئاً
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: ولا تنسوا الفضل بينكم
  • الرئيس عون عرض الأوضاع الأمنية مع كبار المسؤولين
  • رئيس الوزراء الصومالي يغادر المدينة المنورة
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات يبحث مع نظيره الصومالي تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس «المركزي للمحاسبات» يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الرقابة المالية الصومالي
  • سلمه رسالة خطية..رئيس الجمهورية يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني
  • لعرض كشوف الربع سنوية.. النائب العام يستقبل رئيس الاستئناف لنيابة القاهرة