مُنيت خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأول هزيمة برلمانية لها، بعد أن أيد مجلس اللوردات تأجيل تنفيذ المعاهدة مع الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن مجلس اللوردات أيد بـ214 صوتا مقابل 171، بأغلبية 43 صوتا، اقتراحا بتأجيل اتفاقية الترحيل المثيرة للجدل حتى تتمكن الحكومة البريطانية من إثبات أن الدولة الإفريقية آمنة.


وأيد المجلس دعوة المدعي العام السابق لحزب العمال البريطاني بيتر جولدسميث، بأن البرلمان لا ينبغي أن يصدق على الاتفاقية حتى يتمكن وزراء الحكومة من إثبات أن رواندا آمنة.
وقد وافقت الحكومة البريطانية على معاهدة ملزمة قانونا مع كيجالي الشهر الماضي، بحجة أنها تعالج المخاوف التي أثارتها المحكمة العليا بشأن إمكانية نقل طالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم إلى رواندا إلى بلد يمكن أن يتعرضوا فيه للخطر.
لكن لجنة الاتفاقيات المشتركة بين الأحزاب التابعة للورد جولدسميث قالت إن الضمانات الموعودة في الاتفاقية "غير كاملة" ويجب ضمانها قبل المصادقة على الاتفاقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ترحيل المهاجرين إلى رواندا ريشي سوناك مجلس اللوردات

إقرأ أيضاً:

هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر

قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إن قضايا النفقات وقضايا الخلع أصبحت من أكثر القضايا شيوعًا في محاكم الأسرة خلال السنوات الأخيرة. مؤكدة أن هناك تزايدًا ملحوظًا في لجوء السيدات إلى الخلع، موضحة أن السبب في ذلك يعود إلى سرعة إجراءات الخلع مقارنة بالطلاق للضرر.

اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة

وأكدت «الفضالي»، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضايا الخلع لا تتطلب إثبات الضرر، كما أنها لا تخضع للاستئناف، مما يجعلها خيارًا أسرع للنساء الراغبات في إنهاء العلاقة الزوجية. في المقابل، مشيرة إلى أن قضايا الطلاق للضرر تحتاج إلى تحقيق وإثبات أسباب الضرر، سواء كان ذلك بسبب الهجر، أو الزواج من أخرى، أو غيره من الأسباب، مما يستغرق وقتًا أطول في الإجراءات القانونية.

وبالنسبة لقضايا الطلاق، أوضحت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، قضاة محاكم الأسرة يتسمون بدقة كبيرة في إثبات حالات الطلاق، حيث يعتمدون بشكل أساسي على الاقتناع بشهادات الشهود لإثبات أو نفي وقوع الطلاق. وأشارت إلى أن قضايا الطلاق غالبًا ما تكون «طلاقًا للضرر»، مما يسمح للزوجة بالحصول على كافة مستحقاتها مثل نفقة العدة، والمتعة، ومؤخر الصداق.

اقرأ أيضاًأغرب قضايا محكمة الأسرة.. الأولى: «جوزي بيسرق ملابس الجيران داخلية».. والثانية: «بيصورني في الحمام ويبعتها لصحابه»

زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»

أغرب قضايا الخلع.. عجوز تخلع زوجها بعد 40 عاما لتحرمه من ميراثها

ولفتت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إلى حرص القضاة على التحقق من أن الطلاق حدث نتيجة أفعال الزوج، أو أنه تم غيابيًا، وفي كلتا الحالتين تضمن الزوجة حقوقها ومستحقاتها. هذا الحرص من القضاة يأتي لضمان عدم ضياع حقوق المرأة في مثل هذه الحالات، ولضمان تحقيق العدالة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر
  • تقرير عن الضاحية الجنوبيّة... لماذا لم تعدّ آمنة لقيادات حزب الله؟
  • فريق السيدة العجوزيتعرض لضربة موجعة بسبب بريمر
  • الحكومة البريطانية: تسيير عدة رحلات جوية لإجلاء مواطنينا من لبنان
  • كيف يمكن لضربة واحدة على الرأس أن تحولك إلى مجرم مدى الحياة؟
  • الداخلية.. حملة موسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين قريبا
  • حتى لا تتعرض للاختراق بسهولة.. كيفية إنشاء كلمة مرور قوية
  • الحكومة البريطانية: شاركت أمس طائرتان مقاتلتان تابعتان لسلاح الجو وطائرة تزويد بالوقود جوا في حماية إسرائيل
  • البرلمان يعقد اجتماع موسع للتنسيق والتواصل مع الحكومة وصندوق إعادة الإعمار
  • رئاسة البرلمان تناقش مع رئيس الحكومة ومدير صندوق التنمية عدداً من الملفات