بريق "المعدن الأصفر" يزداد مع تراجع الدولار بالأسواق العالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الثلاثاء، مع تراجع الدولار الأميركي فيما يترقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من عدد من البنوك المركزية ومجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع. تراجع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مما يجعل الذهب المسعر به أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه. سي. إم تريد أن الذهب سيظل يتأرجح حتى يحصل على مؤشرات حول الموعد الذي قد يتخذ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أول قرار بخفض أسعار الفائدة. وقال مسؤولون بالمركزي الأميركي، الأسبوع الماضي، إن البنك بحاجة إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي قرار بخفض أسعار الفائدة. ويقلل خفض الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد. ويترقب المستثمرون قراءة بيانات مؤشر مديري المشتريات في أميركا المقرر نشرها، الأربعاء، وكذلك تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع المقرر صدورها الخميس، إلى جانب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي (مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي) المنتظرة الجمعة. ومن المقرر أن يعقد المركزي الأميركي اجتماعه القادم يومي 30 و31 كانون الثاني. التغير في الأسعار صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2030.64 دولارا للأونصة بحلول الساعة 0545 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5 بالمئة إلى 2031.90 دولارا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 22.33 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 1.1 بالمئة إلى 902.36 دولار فيما صعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 944.47 دولارا للأونصة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تراجع "حاد ومقلق" في جاهزية سلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي خلال عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم.
وحسب المجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة للتعامل معها.
وبحسب بيانات لسلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، وهي معلومات نشرتها مجلة "إير سبيس فورسيس"، انخفض عدد طائرات الأسطول الأميركي إلى 5025 طائرة، وهو الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن قرابة 1900 طائرة من هذا الأسطول كانت خارج الخدمة.
ووصفت الطيارة السابقة الزميلة البارزة في معهد ميتشل للدراسات الجوية هيذر بيني هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا خلال عام 2025.
وقالت: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ".
وعلى مدى سنوات، حاول سلاح الجو رفع معدلات الجاهزية من دون جدوى، وفي عام 2018 وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك جيم ماتيس، هدفا برفع جاهزية طائرات "إف 16"، و"إف 22"، و"إف 35" إلى 80 بالمئة، لكن هذا الهدف لم يتحقق.
ووفقا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست بحوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ مما تشير إليه هذه الأرقام.
رئيس سلاح الجو يحذر
وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي دافيد ألوين بيانات بشأن جاهزية الطائرات، أوضح فيها أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية ارتفع من 17 عاما خلال عام 1994 إلى 32 عاما في 2024، في الوقت الذي انخفضت به جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة في المدة نفسها.
وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم".
ويرى خبراء أن التدهور الحالي يعود بشكل أساسي إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود لفترة حرب فيتنام، مثل "غالاكسي سي 5"، أو "كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة وكثيرة الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها.
كما انخفض معدل الجاهزية القتالية لقاذفة "بي 52 إتش" من 59 بالمئة عام 2021 إلى 54 بالمئة عام 2024، بسبب صعوبات في تأمين قطع الغيار أيضا.
وتشير الإحصاءات إلى تدهور كبير في جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، فعلى سبيل المثال انخفضت جاهزية طائرات "إف 35" الأساسية في أسطول المقاتلات الأميركية من 69 بالمئة عام 2021، إلى 51.5 بالمئة عام 2024.
كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة عام 2021، إلى 64 بالمئة عام 2024.