مستقبل العقار يتناول تاريخ الإسكان السعودي وواقعه الحالي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
تناول رئيس مجلس إدارة شعبة الإسكان في الجمعية السعودية لعلوم العمران المهندس عبدالرحمن الجهني التحولات التي مرت بقطاع الإسكان في المملكة على مدى السنوات الماضية، مستعرضًا واقع الإسكان اليوم وخطته ضمن رؤية المملكة 2030.
وقال الجهني في جلسة بعنوان “الإسكان في المملكة العربية السعودية البدايات والتحولات والرؤية” في منتدى مستقبل العقار المنعقد اليوم بالرياض: إن العقار في المملكة مر بثلاث مراحل هي مرحلة التقليدية حيث المنازل الطينية، ثم المرحلة الانتقالية هي مرحلة دخول الخرسان المسلح، ثم مرحلة الحديثة وهي نقطة التحول حيث تم التخطيط قبل البناء بداية من مشروع إسكان الملز.
وأشار الجهني إلى 10 خطط تنموية سار عليها مجال الإسكان في المملكة ابتداءً من العام 1390هـ وإلى بدء العمل في برامج رؤية المملكة 2030، حيث اشتملت جميع الخطط على هدف رئيسي تمحور في توفير السكن المناسب للمواطنين بتكاليف اقتصادية، إضافة إلى عملية تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في الإسكان، ثم هدف رفع مستوى المساكن في المناطق الريفية بتكاليف اقتصادية، لافتًا إلى أنه بحلول عام 1420 هـ تم إنجاز ما يزيد عن 3 ملايين و 120 ألف وحدة سكنية.
وحول تاريخ برامج منظومة الإسكان أوضح الجهني أنها شملت برنامج منح الأراضي، وبرنامج صندوق التنمية العقارية، وبرنامج مشاريع الإسكان العام في عدة مدن بالمملكة، وبرنامج مشاريع إسكان الجهات الحكومية وهو من البرامج المساندة لمشاريع الإسكان حيث قامت عدة جهات بتسكين موظفيها بالقرب من جهة عملهم.
وسلط الضوء على خطط الإسكان في رؤية 2030 ، حيث حظي فيه ملف الإسكان بدعم كبير من قبل الدولة، فقد بدأ بنسبة تملك 47% ليتجاوز اليوم الـ60%، منوهًا بتخصيص برنامج خاص به، كما أنه هدف رئيسي لتحقيق أهداف الرؤية مثل محور “المجتمع الحيوي” الذي اندرج منها الحفاظ على الإرث الثقافي والقيم، والحفاظ على الأمان، توفير المساحات المفتوحة المسطحة والخضراء، تحقيق الاستدامة وغيرها لتحقيق جودة الحياة، كما أنه في محور “الاقتصاد المزدهر” هناك أهداف عديدة منها الابتكار، أما محور “وطن طموح” فهدف إلى خفض تكاليف الإسكان، وتشجيع القطاع غير الربحي.
واختتم حديثه بالحديث عن برنامج الإسكان وخططه وأهدافه ومراحله وبرامجه التي نتجت عنه، وأسهمت في تحقيق المستهدفات، وتحول وزارة الإسكان إلى مرحلة تنظيميه ويصبح السوق يغذي نفسه بنفسه، مشيرًا إلى إنجازات البرنامج منها أن نسبة التملك تجاوزت 60% حتى عام 2020، كما أن القطاع وفر نحو 40.000 فرصة عمل في عام 2021، إضافة إلى تخفيض الدفعة المقدمة لملكية المنازل من 30% إلى 5%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستقبل العقار مستقبل العقار فی المملکة الإسکان فی
إقرأ أيضاً:
«سوق السفر العربي» يستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع
دبي (الاتحاد)
يسلّط سوق السفر العربي الذي يُقام في الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، الضوء على القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في قطاع السفر. ويجمع المعرض الدولي نخبة من أبرز خبراء وقادة فكر في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية تأثيره على مشهد السفر الترفيهي وسفر العمل، وتبسيط العمليات، وتحسين تجربة العميل.
ووفقاً لبحث حديث نشرته شركة «ستاتيستا»، فإن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي شكلاً ما يقرب من ثلثي صفقات الاستثمار التكنولوجي العالمية، التي أجرتها شركات السفر والتنقل منذ عام 2020، حيث يتم تبني الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات، بدءاً من العملاء الذين يستخدمون أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم إلى مقدمي الخدمات السياحية، الذين يستفيدون من الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد وتقديم خدمات أكثر تخصيصاً للضيوف.
وقالت دانييل كورتيس مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، إن الحدث يتناول أحدث التطورات التكنولوجية، والاعتبارات الأخلاقية، والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى استعراض أحدث التطورات في المعرض، بدءاً من حلول الحجز المتطورة وصولاً إلى أدوات تحليل البيانات، التي تُمكّن الشركات من اتخاذ قرارات مدروسة، مؤكدة أن المعرض يشكّل فرصة لمحترفي قطاع السفر ليكونوا في طليعة الذكاء الاصطناعي واكتساب رؤى عملية تُسهم في نجاح أعمالهم.
وفي اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2025، تُدير كاسي كوزيركوف الرئيسة التنفيذية لشركة كوزير والمتحدثة العالمية المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي، جلسة بعنوان «تبني الذكاء الاصطناعي.. من المصطلحات الشائعة إلى استراتيجية الأعمال»، التي تناقش كيف يمكن للشركات في قطاع السفر تحديد الفرص الحقيقية لتحسين أعمالها، وتتطرق إلى أكبر التهديدات في هذا المجال، ومستقبل الذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة