صندوق النقد يحذر من تهديد الذكاء الاصطناعي للوظائف في العالم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
حذر صندوق النقد الدولي في تقرير جديد من أن حوالي 40 بالمئة من الوظائف في جميع أنحاء العالم يمكن أن تتأثر بانتشار الذكاء الاصطناعي.
وقال تقرير للصندوق نشر على موقعه: إن “الاقتصادات ذات الدخل المرتفع ستكون أكثر عرضة للخطر من الأسواق الناشئة والبلدان المنخفضة الدخل”، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات كانت تميل تاريخياً إلى التأثير على المهام الروتينية، فإن الذكاء الاصطناعي قادر أيضاً على التأثير على الوظائف التي تتطلب عمالاً ذوي مهارات عالية.
وأظهر التقرير أن حوالي 60 بالمئة من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي، فيما تبين التوقعات أن معدل انتشار الذكاء الاصطناعي قد يصل في الأسواق الناشئة والبلدان المنخفضة الدخل إلى 40 و26 بالمئة على التوالي.
وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا وجهت دعوة إلى الحكومات لمعالجة الاتجاه المثير للقلق واتخاذ خطوات استباقية لمنع التكنولوجيا من زيادة تأجيج التوترات الاجتماعية، موضحة أن الثورة التكنولوجية يمكنها تحفيز الإنتاجية وتعزيز النمو العالمي وزيادة الدخل في جميع أنحاء العالم ومع ذلك فإنها يمكن أن تحل مكان الوظائف وتعمق عدم المساواة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد»
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية ومصرف الإمارات المركزي، مشاركتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت في العاصمة الأميركية واشنطن، خلال الفترة من21 إلى 26 أبريل الجاري.
وناقشت الاجتماعات أبرز التحديات العالمية في مجالات النمو، والتضخم، والاستدامة المالية، والتحول الرقمي، والعمل المناخي، بمشاركة نخبة من قادة الاقتصاد الدولي، منهم وزراء المالية والتنمية ومحافظو البنوك المركزية ومسؤولون تنفيذيون من القطاع الخاص وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن مشاركة الإمارات في هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرصها على تعزيز حضورها الدولي في صياغة السياسات الاقتصادية والمالية العالمية، والمساهمة في رسم ملامح نظام مالي أكثر شمولاً واستدامة.
وقال معاليه: نؤمن بأن تعزيز المرونة الاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي يتطلب شراكات أوسع واستجابات مرنة وقائمة على التعاون متعدد الأطراف وتضع دولة الإمارات في مقدمة أولوياتها دعم الحوار البنّاء مع المؤسسات المالية الدولية.
من جانبه، صرح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات انطلاقاً من رؤيتها الراسخة بأهمية الحوار والتعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية».