"تجمع دبابات مصرية قرب الحدود".. لواء مصري يعلق على التحذيرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رد مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالجيش المصري اللواء سمير فرج على حديث الحاخام الإسرائيلي صموئيل إلياهو حول تعاظم قوة مصر عسكريا، وتجمع عدد كبير من الدبابات المصرية قرب الحدود.
إقرأ المزيد "لماذا تجمع مصر كل هذه الدبابات؟".. حاخام إسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لحكومة تل أبيب (فيديو)وقال فرج في تصريحات لـRT إن اليمين الإسرائيلي المتطرف يحاول أن يطيل في مدة الحرب على غزة، ويحاول أن يزيد من جبهات الحرب، لأن إذا توقفت الحرب سوف يخرج نتنياهو وينتهي هذا الائتلاف وانتخابات جديدة.
وأوضح فرج أنه كل يوم يخرج لنا نتنياهو بمواضيع جديدة، مثل حشود دبابات مصرية على الحدود وهو أمر وهمي ليس له وجود، ومحور فلادلفيا وهو طبقا لمعاهدات كامب ديفيد إذا كانت هناك مخالفات، مشيرا أن حدود مصر مستقرة ومؤمنة بدون مشاكل.
أكد مدير الشؤون المعنوية الأسبق: الحكومة الإسرائيلية تحاول إطالة أمد الحرب، خشية محاكمة نتنياهو، إذا خرج من منصبه، سوف يزج به إلى السجن مباشرة، وهم على علم بذلك.
وأشار إلياهو في مقطع فيديو موجه للحكومة الإسرائئيلية، نشره موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إلى سلوك المصريين عبر التاريخ منذ اضطهاد شعب بني إسرائيل في مصر في عهد فرعون موسى وحتى يومنا هذا، عل حد قوله.
وتساءل حاخام مدينة صفد وعضو المجلس الحاخامي الرئيسي، الحاخام إلياهو، قائلا: "لماذا تجمع مصر هذا العدد الكبير من الدبابات؟"، وترك الإجابة للقيادة السياسية في تل أبيب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد الحكومة الإسرائيلية قد حذرت من خطوات تتخذها مصر حاليا لإفشال كل المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
وحذر مركز المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت في تل أبيب من مغبة الخطوات العسكرية المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، إن حركة حماس نبهت مرارا وتكرار من خطوة إسرائيلية لاحتلال محور "فيلادلفيا" – محور صلاح الدين – وهو المحور المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، وأكدت حماس أنها خطوة عملية نحو تهجير الفلسطينيين من القطاع، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تسيطر على حدودها بشكل كامل ردا على مزاعم تل أبيب.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.
وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.
وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of listووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.
وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.
إعلانوتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.
وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.
وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.
وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".