العراق بالمرتبة الـ 13 عربيا للبلدان التي لديها أعلى معدل في عدد الأطباء لكل فرد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ذكرت مجلة الامريكية CEOWORLD ، ان العراق احتل المرتبة الـ 13 عربيا والـ 118 عالميا للبلدان التي لديها اعلى وادنى عدد من الأطباء لكل فرد للعام 2023 .
وقالت المجلة في تقرير لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إنه "لا شك أن وجود عدد كبير من الأطباء في بلد ما أمر بالغ الأهمية ويشير إلى أن خدمات الرعاية الصحية متاحة عندما يحتاجها المريض، وتتمثل الأدوار الأساسية للأطباء في تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض مختلفة، ويعد هؤلاء المتخصصين الطبيين ضروريين لمنع الإصابات والإعاقات في الجوانب الجسدية والعقلية والعاطفية لجسم الإنسان التي يواجهها الناس يوميًا".
وأشارت إلى انه "بالإضافة إلى ذلك، يتحمل الأطباء مسؤولية التخطيط والإشراف وتقييم خطط الرعاية والعلاج المقدمة من الممرضات ومساعدي الرعاية الصحية وأعضاء الفريق الطبي الآخرين".
واشارت المجلة الى ان "المجال الطبي هو مهنة عريقة وعالمية، ولكن تعدادهم السكاني يختلف، في البيانات أدناه، التي تم جمعها من العام 2013 إلى العام 2023، تتصدر كوبا الرسم البياني، حيث يوجد بها أكبر عدد من الأطباء ، بمعدل 84.3 طبيبًا لكل 1000 شخص، وتأتي موناكو في المرتبة الثانية بـ 77.6 طبيباً. تشير أرقام هذين البلدين إلى أن المرضى لن يجدوا صعوبة في الوصول إلى خدمات هؤلاء المتخصصين الطبيين عند الحاجة".
ووفقا لتقرير المجلة، فإن العراق جاء في المرتبة الـ 13 عربيا بعد كل من: الإمارات والسعودية، ولبنان، والأردن، وقطر، والكويت، وفلسطين، والجزائر، وتونس، وسوريا، وليبيا وعمان.
وتشير المجلة الى ان العراق احتل المركز الـ118 عالميا بمعدل احتل فيه الاطباء 9.1 لكل 1000 شخص، والعاملون في التمريض 22.6 لكل 1000 شخص ، وأطباء الأسنان 3.3 لكل 1000 شخص ، والصيادلة 3.9 لكل 1000 شخص.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تقرير عدد الاطباء الفرد الواحد
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.