المناطق_الرياض

نظّمت عمادة التطوير والجودة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، مخيم الذكاء الاصطناعي التوليدي “تعليم مدعم بالذكاء الاصطناعي”, وذلك بمشاركة قيادات ورواد في مجال التعليم والتعلُّم.

ويهدف المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام, إلى تعزيز أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والتعريف باستخداماته وتطبيقاته في المجال، دعمًا لمواكبة توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتعلُّم.

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنفذ حزمة من الفعاليات المهنية للطالبات والخريجات 14 يناير 2024 - 1:20 مساءً طالبات جامعة الأميرة نورة يحصدن 4 جوائز في الملتقى العلمي والثقافي الرابع لطالبات “مجلس التعاون” 10 يناير 2024 - 11:50 صباحًا

ويتضمَّن المخيم عدة جلسات تدريبية منها: جلسة “تحوّل التعليم” التي تستعرض أثر الذكاء الاصطناعي واستخداماته المختلفة في التعليم, وجلسة “تبنِّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي” التي تناقش الفرص والتحديات والتطبيقات العملية, وجلسة “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقييم الكتابة الإنجليزية” التي توضح دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مساعدة أعضاء هيئة التدريس على تقييم الكتابة الإنجليزية.

ويأتي المخيم ضمن إطار سعي عمادة التطوير والجودة إلى الإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية 2025 لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من خلال التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية المواهب الأكاديمية، و التميُّز في التدريس والتعلُّم.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الذکاء الاصطناعی التولیدی جامعة الأمیرة نورة

إقرأ أيضاً:

“القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها

أبرمت “القابضة” (ADQ) اتفاقية شراكة مع «EQTY Lab»، الشركة المزوِّدة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها. وتتماشى هذه الشراكة مع استراتيجية “القابضة” (ADQ) في إدارة المَحافظ، التي تركِّز على الاستفادة من الفرص المناسبة لإضافة القيمة، وإحداث تحوُّل ملموس وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها، وتطوير مؤسَّسات قادرة على تلبية احتياجات المستقبل ومتطلباته.

وبموجب الاتفاقية، ستوظِّف فِرق العمل المشتركة أدوات الذكاء الاصطناعي وممارساته الرشيدة «AI Integrity» لضمان موثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “القابضة” (ADQ)، وأمانها ونزاهتها، إضافةً إلى ضمان امتثال تلك النماذج لأعلى معايير الحوكمة، بهدف ترسيخ الثقة والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي “القابضة” (ADQ) لتشجيع الشركات التابعة لها على تبنِّي أفضل الممارسات، وتسريع تحقيق التحوُّل الرقمي والتقني.

وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في “القابضة” (ADQ): «يمثِّل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية، ويُتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميَّز بإمكانات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات، وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة. وتعكس شراكتنا مع «EQTY Lab» التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات لمواكبة المستقبل، وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام».

ووبدأت الشراكة بين الطرفين عام 2023 مع إطلاق منصة «ClimateGPT»، بدعم من «Erasmus» و«Apptek»، وهي أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُمِّمَت لمعالجة آثار التغيُّر المناخي وتعزيز الاستدامة. وتمكِّن المنصة الباحثين وصنَّاع السياسات وقادة الأعمال من اتخاذ قرارات مدروسة، وتحفيز العمل المناخي عبر الاستفادة من قاعدة بيانات تتجاوز 300 مليار معلومة عن قضايا المناخ، مُخزَّنة من 10 مليارات صفحة إلكترونية، وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة.

وتستضيف محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، المرحلة التشغيلية الأولى لمنصة «ClimateGPT»، ما يجعل المنصة معتمدة كلياً على الطاقة المتجددة. وستكون “القابضة” (ADQ) وشركاتها التابعة، مثل «مجموعة أدنيك» و«الاتحاد للقطارات» و«طاقة» و«مصدر»، أول مَن يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.

وتساعد منصة «ClimateGPT» على فهم أثر التغيُّر المناخي في البيئة والمجتمع والاقتصاد؛ لأنَّ قاعدة بياناتها تغطّي العديد من التخصُّصات العلمية. وتستخدم شركة «مصدر»، وهي جزء من محفظة “القابضة” (ADQ) من خلال شركة «طاقة»، منصة «ClimateGPT» لدعم البحوث، وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتعاون فريقا «Lab EQTY» و«مصدر» لضبط النموذج، بهدف الاستفادة من مقالات مجلات التكنولوجيا في «مصدر». وتمكَّنت «مصدر» من التوصُّل إلى تحليلات شاملة باستخدام الذكاء الاصطناعي بشأن حلول الطاقة المتجددة الناشئة، بهدف مشاركتها مع «ClimateGPT» لطرح آراء جديدة تعزِّز الكفاءة والتحليلات. ونجحت فِرق العمل بالتعاون مع فريق «مجموعة أدنيك» في بناء مكتبة مُخصَّصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.

ويُتوقَّع أن تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات عدَّة بحلول عام 2030، وأن يكون لتلك التقنيات التأثير الاقتصادي الأكبر في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بقيمة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • في حلقة نقاشية لـ”تريندز”..الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التعليم
  • الذكاء الاصطناعي والتمويل في صدارة اهتمامات “أديبك 2024”
  • “القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها
  • سامسونغ تطلق أقوى حواسب “غالاكسي” بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • نصائح كاسبرسكي للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل
  • "جامعة التقنية" تستعرض "دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • خبراء الصحة والذكاء الاصطناعي يؤكدون أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير القطاع الصحي بالمملكة
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة”
  • جامعة الأميرة نورة تختتم برنامج "الرخصة المهنية التربوية العامة"