المناطق_الرياض

نظّمت عمادة التطوير والجودة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، مخيم الذكاء الاصطناعي التوليدي “تعليم مدعم بالذكاء الاصطناعي”, وذلك بمشاركة قيادات ورواد في مجال التعليم والتعلُّم.

ويهدف المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام, إلى تعزيز أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والتعريف باستخداماته وتطبيقاته في المجال، دعمًا لمواكبة توظيف الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتعلُّم.

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنفذ حزمة من الفعاليات المهنية للطالبات والخريجات 14 يناير 2024 - 1:20 مساءً طالبات جامعة الأميرة نورة يحصدن 4 جوائز في الملتقى العلمي والثقافي الرابع لطالبات “مجلس التعاون” 10 يناير 2024 - 11:50 صباحًا

ويتضمَّن المخيم عدة جلسات تدريبية منها: جلسة “تحوّل التعليم” التي تستعرض أثر الذكاء الاصطناعي واستخداماته المختلفة في التعليم, وجلسة “تبنِّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي” التي تناقش الفرص والتحديات والتطبيقات العملية, وجلسة “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقييم الكتابة الإنجليزية” التي توضح دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مساعدة أعضاء هيئة التدريس على تقييم الكتابة الإنجليزية.

ويأتي المخيم ضمن إطار سعي عمادة التطوير والجودة إلى الإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية 2025 لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من خلال التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس، وتنمية المواهب الأكاديمية، و التميُّز في التدريس والتعلُّم.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الذکاء الاصطناعی التولیدی جامعة الأمیرة نورة

إقرأ أيضاً:

عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي

ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش

لا غرو بأن المواطنة الصالحة هي تلك المواطنة المثقفة المؤمنة بقيم العمران والتقدم والإنتاج واحترام دولة القانون، وتعزيز دور القيم المدنيّة والسلوك والحضاري، ناهيك عن قيم العروبة والإسلام والقيم الإنسانيّة.ثقافة المستقبل هيأت الإنسان الإماراتي للأخد بكل قيم التسامح والتعايش، وبعثها من جديد، إنه حِراك يقوده شيوخنا لتحويل الإمارات إلى بيئة ثقافية غنيَّة بالقيم الإنسانية والحضارية المشتركة. عزوفنا عن الثقافة مردُّه واقع فكري هزيل ومخجل، ولا عجب حينما تنقطع أوصال الذاكرة الثقافيَّة- الجمعيَّة- بيننا وبين أجيالنا، وهذا خطر أمني لا يقلُّ أهميَّة من وجود ثغرة في حدودنا الجغرافيَّة، إذ لا شيء بإمكانه أن يجعل الإنسان في وضع أكثر خطورة من الشعور بعدم الأمان الثقافي. ولهذا فإن عام 2025 هو "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" - وهي مبادرة وطنية تهدف إلى تقوية العلاقات في الأسر والمجتمعات، عبر الأجيال من خلال الحفاظ على التراث الثقافي وتهيئة بيئات شاملة تزدهر فيها روح الانتماء والولاء للوطن، والمشاركة الفعالة بالخدمة المجتمعية والتطوع والمبادرات التي تعزز قيم المسؤولية المشتركة وتحويلها إلى أفعال حقيقية، مما يسهم في الارتقاء والتقدم المجتمعي. ويركز "عام المجتمع" أيضًا على إطلاق القدرات الكامنة لدى الأفراد والأسر، والمؤسسات الثقافية، والتربويّة والمعرفية. نحاول تعميق آفاق الثقافة وتوسيع مفهومها مثل المؤتمرات المعرفية والندوات الثقافية والمنتديات الأدبية والفعاليات التراثية، عدا ذلك، تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات مثل ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي. وبذلك، نرسخ من مفهوم المواطنة الثقافية، ومحاولة تلوين مفردات الثقافة في عصرالرقمنة، والتي بحاجة إلى ألوان جديدة، من أجل فضاء ثقافي يقود لواقع أفضل.
لهذا أعتقد أن الدولة وحكومتها ومعها وزارة الثقافة تصنع مشروعاً كبيراً للنهوض بالثقافة الإماراتية وعصرنتها، وعلى المثقفين القادرين أن ينهضوا بهذا المشروع وألا تدفعهم المصالح المرتبطة بطبيعة اشتغالهم إلى خلاف ذلك.
لا ينبغي الاستهانة بقوة الثقافة والفكر، فالثقافة لها مؤشِّر يقيس مدى تحقُّق التمكين السياسي. إنّ تحقيق الوحدة الوطنيّة وإعلاء قيمة الوطن والمواطنة أولويّة فوق كل الاعتبارات، كما من المهم بناء الهوية الوطنية الناضجة من خلال الثقافه، فهي على صلة متينة بالهوية وبالمستقبل، وبذلك تؤثر الثقافة والنظام الثقافي السائد في عملية نجاح الخيارات الوطنيه الرائدة، وإذا أردنا ثقافة وطنية صالحة وعميقة ومترسخةً، علينا تأسيس مفهوم "المواطنة الثقافية"، فالعلاقة جداً عميقة بين هذين المفهومين، ولا يمكننا خلق ثقافة وطنية أصيلة في الشعوب، والحفاظ على الأصالة والتراث، أو مواجهة التحديات التاريخية إلا "بالمواطنة الثقافية" بكل حقائقها ومتطلباتها.
فهي علاقة مشاركة واعية في خلق فضاء وطني يواجهه بقوة تحديات الراهن، وموطن المعجزة تأتي في أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الوطن المثقفون من المؤمنين بقيم المواطنة الصالحة في تدعيم اللحمة الوطنيّة أولاً، وتقديم وما يمثله الوطن من قيم إيجابية بنّاءة تعزّز الأمن والاستقرار والتنمية.
الثقافة خطوة باتجاه التحضُّر والتطور، لا قيمة له ما لم يُحدث ذلك التأثير الجمالي والتغير الفكري والسلوكي فينا، وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة بالثقافة التنويرية الحديثة، ولا مجال من كل ذلك إلا بالتنمية الثقافية المستدامة، بوصفه سلاحاً فعالاً في مواجهة المخاطر والأزمات.
 آفاق الثقافة توسِّع من مفهومها، وتشرع الباب للاهتمام بما لم يكن لدى النخبة المثقفة في الحسبان. وبالطبع فإن المؤسسات الحكومية الثقافية في كل المجتمعات لا تستطيع إنتاج مفكر أو فنان أو أديب. ولكنها تستطيع بما تصنعه من خطط وتشريعات وقوانين وأنظمة جديدة  خلق بيئة جاذبة لتألق تلك الطاقات ولنموها.

مقالات مشابهة

  • صرف 1000 جنيه مكافأة مالية لأعضاء هيئة التدريس في جامعة المنيا
  • أمير الرياض يرعى احتفاء “تعليم الرياض” بذكرى يوم التأسيس
  • عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أول كمبيوتر محمول من شاومي يعمل بالذكاء الاصطناعي إليك أهم مواصفاته
  • لماذا نموذج دبي؟.. خبراء يحذرون من مخطط “طمس التراث المعماري” وسط القاهرة بحجة التطوير
  • GoPro تعلن عن كاميرتها الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • “ذاكرة الأرض” بالشرقية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها المملكة
  • رئيس جامعة بني سويف نائبا لرئيس مجلس إدارة صندوق أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”