مسؤول أممي يصف الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثة إنسانية "
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وصف مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثة إنسانية"..قائلا: "إن هناك فوضى عارمة ويأسا في غزة"..مطالبا بضرورة وقف إطلاق النار لأسباب حقوقية وإنسانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وثق سونجاي شهادات عدد من المعتقلين المفرج عنهم من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكر مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "أنه تم إطلاق سراح بعض الأشخاص وهم يرتدون زي السجن فقط، وبعضهم وهم يرتدون حفاضات فقط دون أي ملابس مناسبة، في هذا الطقس البارد".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات عاجلة لضمان معاملة جميع المعتقلين أو المحتجزين بما يتماشى مع قواعد ومعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما مع الاحترام الكامل لحقوقهم في الإجراءات القانونية الواجبة.
وأشار مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى أن عدد المحتجزين يصل إلى الآلاف، وأن الاعتقالات تقع في أجزاء مختلفة من غزة ومن الأجزاء الشمالية وفي خان يونس أيضا، ولا يستطيع الناس التحرك..موضحا أن المدنيين في غزة لايزالون يصلون إلى رفح من أماكن مختلفة بالآلاف في ظروف يائسة، ويقومون بإنشاء ملاجئ مؤقتة بأي مواد يمكن أن تقع أيديهم عليها.
وقال سونجاي: "لقد رأيت رجالا وأطفالا يحفرون بحثا عن الطوب ليتمكنوا من تثبيت الخيام المصنوعة من الأكياس البلاستيكية في مكانها".. مؤكدا أن غزة تحتاج إلى زيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية بما في ذلك الاستجابة للحماية، نظرا للوضع الإنساني الرهيب، ونقص الإمدادات، وانتشار الخوف والغضب والقصف العنيف على وسط غزة وخان يونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوضع في قطاع غزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.