انتقام إسرائيلي من الأبرياء بقصف عنيف لكل شيء وتجويع وإعدامات جماعية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بحدوث قصف مدفعي من قبل قوات الإحتلال وإطلاق نار مكثف غربي خان يونس، فيما يعد نوعًا من انتقام الاحتلال لجنوده الذين قضت عليهم المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الماضية.
كما ذكرت الأنباء بإطلاق نار كثيف في محيط مستشفى ناصر في خان يونس.
وحول الأوضاع الإنسانية الكارثية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني أن مسيرات إسرائيلية تطلق النار على من يتحرك في محيط مستشفى الأمل التابع لنا.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن سيارات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى المصابين في محافظة خان يونس.
وتزامن ذلك مع وجود شهادات وتقارير لصحفيين عن وجود جثامين لشهداء في الشوارع قتلهم الاحتلال وتركهم دون أن يسمح بدفنهم بينما منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأممية الأونروا أن٥٧٠ ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا وندعو إلى زيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.
وذكرت الأونروا أن القتال العنيف ورفض وصول الإعانات وانقطاع الاتصالات تعيق قدرتنا على تقديم المساعدات بأمان وفعالية.
تأكيدًا على ما ذكرته الأونروا، ذكر المرصد الأورومتوسطي، أن الاحتلال يستهدف آلاف النازحين في منطقة المواصي غرب جنوبي قطاع غزة رغم الترويج أنها منطقة آمنة يعد تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة.
وذكر أن "إسرائيل" تؤكد عبر استهدافها الممنهج للنازحين إصرارها على تنفيذ خططها العلنية للتهجير القسري للسكان وبث الشعور لديهم بألا مكان آمنًا في قطاع غزة.
▪وأردف المرصد “وثقنا قصفًا إسرائيليًا على 5 مراكز إيواء أبرزها جامعة الأقصى التي قُتل فيها 5 مدنيين منهم طفلان وامرأتان، في وقت حاصرت القوات الآلاف داخل مبنى الصناعة التابع للأمم المتحدة”.
وتابعت “وثقنا مقتل ما لا يقل عن 70 مدنيًّا، منهم نساء وأطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف نازحين في منطقة المواصي وغربي خانيونس عمومًا..تلقينا إفادات بتنفيذ جيش الاحتلال إعدامات ميدانية وإطلاق النار تجاه 3 أشخاص كانوا يرفعون رايات بيضاء خلال محاولتهم الوصول لمنزلهم من أجل إخراج 50 شخصًا من أفراد عائلاتهم من منزل محاصر غربي مخيم خانيونس”.
واعتبر أن شن "إسرائيل" هجمات عسكرية متعمدة ضد مراكز الإيواء والنزوح ينتهك صراحة قواعد القانون الدولي، كما أن وسائل تنفيذ هذه الهجمات تنتهك مبدأ التمييز ولا تراعي معايير التناسبية والضرورة العسكرية.
دعا المرصد محكمة العدل الدولية لتسريع قرارها لجهة اتخاذ تدابير عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد سكان قطاع غزة، وحمايتهم من أي ضرر جسيم إضافي وغير قابل للإصلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق نار كثيف إعلام فلسطيني الإسعاف الأحمر الفلسطيني الأوضاع الإنسانية الكارثية الهلال الأحمر الفلسطيني الساعات الماضية الاونروا العدل الدولية الأوضاع الإنسانية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
استشهد 5 فلسطينيين على الأقل وسقط عشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة، كما استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال القطاع في الوقت الذي واصل فيه نسف مبان بالقرب من محور نتساريم.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 24 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمحيط خيام النازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد أيضا فلسطيني وأصيب آخرون، بينهم أطفال، في قصف على منزل بمنطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، كما استشهدت فلسطينية وسقط عدد من الجرحى في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
إلى جانب ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن انفجارات وقعت شمال مخيم النصيرات ومنطقة المغرافة وسط قطاع غزة جراء نسف مبان بالقرب من محور نتساريم الذي يفصل مدينة غزة وشمالها عن المنطقة الوسطى وجنوب قطاع غزة.
عمليات المقاومة
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أمس الجمعة، قنص جنود واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية في عملية مركّبة في رفح جنوبا، كما قالت إنها استهدفت قوة إسرائيلية في جباليا شمالا وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا.
من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي -أمس الجمعة- إصابة ضابط في لواء ناحال بجروح خطرة خلال معركة جرت جنوبي القطاع نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
مجازر الجمعة
وأمس الجمعة، استشهد نحو 60 فلسطينيا نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية فلسطينية للجزيرة نت إن 38 شخصا استشهدوا في القصف الإسرائيلي أمس، كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 16 فلسطينيا وإصابة العشرات في 3 غارات على منازل سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة أمس باستشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، إضافة إلى عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأصيب طبيبان وعدد من المراجعين أمس الجمعة، جراء استهدافين إسرائيليين بطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، لمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن الطبيب سعيد جودة وعددا من المراجعين أصيبوا بعد قيام مسيرة إسرائيلية بإلقاء قنابل على المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في تصريح لوسائل الإعلام، عن استهداف جديد بقنبلة ألقيت من كواد كابتر دون سابق إنذار على مدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى، وقال إن القصف تسبب في إصابة الطبيب نهاد غنيم بشظايا القنبلة، وإصابة مكفّن يعمل بالمستشفى، فضلا عن إصابة أحد المراجعين.
وأفاد مراسل الجزيرة بانقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بعد قصف الاحتلال للمولدات.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.