إغلاق The Day Before بعد 46 يومًا من الإطلاق
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
The Day Before لم تعد موجودة، الحطام المذهل للعبة، والذي شهد إعلان المطور Fntastic عن إغلاقه بعد أربعة أيام فقط من إطلاقه، أغلق خوادمه للأبد يوم الاثنين، وفقًا لتقارير IGN. قام الناشر Mytona بمسح جميع الإشارات إلى عنوان Steam Early Access الذي تم الترويج له كثيرًا من موقعه على الويب.
لتلخيص الجدول الزمني، تم إطلاق اللعبة بقيمة 40 دولارًا في 7 ديسمبر، وقالت Fntastic فجأة إنها ستغلق في 11 ديسمبر، وأوقف Mytona خوادم اللعبة في 22 يناير.
زعمت رسالة من الرئيس التنفيذي لشركة Fntastic Eduard Gotovstev، والتي يُزعم أنها نُشرت على القنوات الاجتماعية الروسية في 11 ديسمبر، أن اللعبة باعت أكثر من 200000 نسخة. في ذلك الوقت، حصلت اللعبة على 81 بالمائة من المراجعات السلبية على Steam، وطلب ما يقرب من نصف المشترين استرداد أموالهم.
أما بالنسبة لكيفية لعبها عندما كانت متاحة، فقد انتقد المستخدمون "عيبها وافتقارها إلى الأصالة والتقدم البطيء المتعمد في اللعبة على ما يبدو"، كما كتب ريتشارد لاي من موقع Engadget في ديسمبر. أظهرت مقاطع فيديو اللعب المنشورة عبر الإنترنت اللاعبين وهم يسيرون بشكل ممل حول مدينة فارغة وليس لديهم سوى القليل للقيام به.
وفي الوقت نفسه، كان من سوء حظ جابرييل موس من IGN مراجعة الفشل الذريع الذي بالكاد يمكن اللعب به، ومنحه درجة نادرة تبلغ 1/10. كتب موس: "إن The Day Before ليس لعبة MMO أو حتى عالمًا مفتوحًا على الرغم من ادعاءات مطورها بأنها ستكون كلا الأمرين". "إنها في الأساس لعبة إطلاق نار للاستخراج لها هدف واحد فقط: الركض ببطء حول المدينة الفارغة في الغالب، والاستيلاء على بعض الغنائم والوصول إلى إحدى نقاط الاستخراج قبل أن تموت."
قالت Fntastic في ديسمبر إنها تعمل مع Valve للسماح باسترداد الأموال لأي شخص يطلب ذلك، حتى لو لعب لأكثر من ساعتين. يمكنك طلب استرداد الأموال عن طريق الانتقال إلى تعليمات Steam > المشتريات > اليوم السابق، ثم تحديد سبب (ربما "طريقة اللعب أو مشكلة فنية") ضمن "ما المشكلة التي تواجهها مع هذا المنتج؟" اسقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديسمبر
إقرأ أيضاً:
من إدارة «البايرن» إلى كيميتش: العرض لم يعد سارياً
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة بيلد النقاب عن أن الدولي الألماني جوشوا كيميتش «30 عاماً» متوسط ميدان بايرن ميونيخ لم يجدد حتى الآن عقده الذي ينتهي في يونيو 2025، إذ أن مسؤولي «البافاري» أبلغوه بعد اجتماعهم الأخير هذا الأسبوع بأن العرض الأخير الذي قدموه له لم يعد سارياً، ما وضع اللاعب تحت ضغط ضرورة تحديد موقفه من البقاء أو الرحيل.
وقالت الصحيفة إن البايرن يريد أن يحصل على رد واضح من جانب اللاعب بشأن نواياه المستقبلية، قبل استئناف أي مفاوضات جديدة، مشيرة إلى أن كيميتش لم يقدم أي لفتة تفيد التزامه تجاه ناديه الحالي، ما عزز التكهنات التي تتحدث عن تفكيره في الرحيل خلال «الميركاتو» الصيفي المقبل.
ولما كانت مفاوضات تمديد عقد كيميتش متوقفة في الوقت الحالي، فإن طابوراً طويلاً من الأندية الأوروبية الكبيرة يتابع عن قرب موقف اللاعب، وفي مقدمتها باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي بدأ اهتمامه بكيميتش منذ الصيف الماضي، من أجل تعزيز وسط ملعبه أو مركز الظهير الأيمن الذي يجيد النجم الألماني اللعب فيه. كما أبدى ريال مدريد الإسباني اهتمامه بضمه خاصة بعد اعتزال مواطنه تونسي كروس.
وكان كيميتش انضم إلى البايرن في صيف 2015، قادماً من رد بول لايبزج، ويملك مواصفات اللاعب «كامل الأوصاف» حيث يجيد اللعب في أكثر من مركز، ويتميز بالتسديد القوي وصناعة اللعب وحُسن قيادة الفريق.
لعب كيميتش هذا الموسم 36 مباراة أساسياً بلا منازع بمختلف المسابقات التي شارك فيها الفريق، بل إنه لعب المباريات كاملة ولم يتم تغييره إلا مرة واحدة فقط وكانت الأحد الماضي عندما واجه فريقه، إنتراخت فرانكفورت، إذ خرج مصاباً في «ربلة الساق» ولن يلعب مباراة البايرن القادمة غداً الجمعة أمام شتوتجارت في الدوري الألماني «البوندسليجا».
ويبقى معرفة ما إذا كانت هذه الإصابة تؤثر على مستقبله في بايرن ميونيخ، بحيث تسمح لسان جيرمان بانتهاز الفرصة لضمه «مجاناً» الصيف القادم.
قطر تؤكد دعمها لوحدة واستقلال وسيادة أراضي السودان