ثورة إلكترونية مذهلة تجمع هيونداي وكيا وسامسونج
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البوابة - في تعاون تهدف الشركات الثلاث إلى كسر الحدود بين الحياة المعيشة والتنقل، وتعزيز القيمة الزمنية للقيادة قبل وأثناء وبعد القيادة حيث يقدمون خدمة من السيارة إلى المنزل لتوفير التحكم عن بعد لمختلف الأجهزة المنزلية من خلال الأوامر الصوتية أثناء القيادة وخدمة من المنزل إلى السيارة للتحقق من حالة السيارة والتحكم في وظائفها وإدارة الشحن قبل وبعد القيادة يمكن للعملاء أيضًا تجربة الاتصال السلس مع التحديثات المستندة إلى OTA وUSB
اقرأ ايضاًشركة سوني تعلن عن سيارة حقيقية.. يمكن التحكم بها بيد PlayStation
أعلنت شركة هيونداي وشركة كيا أنهما وقعتا اتفاقية مع شركة سامسونج للإلكترونيات لشراكة خدمة من السيارة إلى المنزل ومن المنزل إلى السيارة، بهدف تعزيز الاتصال بين المناطق السكنية والمنزلية مع مساحات التنقل.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن عملاء هيونداي وكيا من التحكم عن بعد في الأجهزة الرقمية عبر اللمس والأوامر الصوتية من خلال أنظمة المعلومات والترفيه داخل سياراتهم، وعلى العكس من ذلك، سيكون لديهم التحكم عن بعد في السيارة عبر مكبرات الصوت وأجهزة التلفاز وتطبيقات الهواتف الذكية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي للتحكم في وظائف السيارة المختلفة.
وقد أصبح هذا ممكنًا من خلال التواصل المباشر بين خدمات السيارات المتصلة من Hyundai وKia ومنصة إنترنت الأشياء (IoT) من سامسونج، "SmartThings"، ومن المتوقع أن يستخدمه العملاء بطرق مختلفة في حياتهم اليومية، والاستمتاع بتجارب الاتصال دون انقطاع.
على سبيل المثال، في رحلة مسائية صيفية حارة، يمكن للمستخدم تفعيل "وضع المنزل" لتشغيل مكيف الهواء المسجل وجهاز تنقية الهواء، وتشغيل المكنسة الكهربائية الروبوتية، وتشغيل الأضواء وحتى من الممكن أن تقوم بالتحكم بالسيارة من المنزل قبل الخروج منه فعلى سبيل المثال يمكن للمستخدم تشغيل المسبق لتكييف السيارة إلى درجة حرارة مريحة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأصحاب السيارات الكهربائية استخدام خدمة إدارة الطاقة المنزلية المتكاملة من SmartThings للتحقق من استخدام الطاقة في منازلهم ومركباتهم وضبط أوقات الشحن المثالية.
وقال هايونغ كوون، نائب رئيس مركز تطوير المعلومات والترفيه في هيونداي وكيا: "هذه فرصة لجعل خدمات السيارة المتصلة من السيارة إلى المنزل ومن المنزل إلى السيارة أكثر ملاءمة في مختلف المجالات". "نحن نخطط لتسريع تطوير التكنولوجيا لدينا لجعل رحلات عملاء هيونداي وكيا العالمية ذات معنى بشكل مستمر."
وقال تشانوو بارك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج للإلكترونيات: "سيعمل هذا التعاون على تمكين الاتصال من المنزل إلى السيارة وخدمات إدارة الطاقة المنزلية المتكاملة التي تم تحسينها لأنماط الحياة المستقبلية". "من خلال ربط منصة SmartThings بالمركبات، سنكون قادرين على تحسين تجربة العملاء بشكل كبير في كل من المنزل والسيارة."
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هيونداي كيا سامسونج الذكاء الاصطناعي سيارات سيارات كهربائية هیوندای وکیا السیارة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
60 مهندساً يشرفون على رحلة «MBZ-SAT» من قلب غرفة التحكم
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة «سبيس 42» تُطلق المرحلة الثانية من كوكبة «أقمار فورسايت» سفير الاستدامة في «أسبوع أبوظبي»يشرف 60 مهندساً إماراتياً من ذوي الكفاءة العالية على إدارة القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» من غرفة التحكم المتطورة، في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث يجسد هذا الفريق المتخصص التزام الدولة بتعزيز الكوادر الوطنية، حيث تم إعدادهم ليكونوا جزءاً من أحد أكثر المشاريع الفضائية طموحاً في المنطقة. ويعمل الفريق ضمن 3 دوريات منتظمة، ويشكل العمل الجماعي عنصراً رئيساً في نجاح الفريق داخل غرفة التحكم، حيث يتطلب هذا العمل تواصلاً فعالاً بين المهندسين من مختلف التخصصات، إذ يتعاونون بشكل متناغم لضمان سير العمليات بسلاسة وتحقيق الأهداف المحددة.
وتعد غرفة التحكم مركز الأعصاب لأي عملية إطلاق وتشغيل قمر صناعي، حيث يتم فيها مراقبة جميع الأنظمة والتحقق من سلامة العمليات التقنية والملاحة الفضائية، وتم تجهيز غرفة التحكم بالعمليات الجديدة بأحدث التقنيات العالمية التي تتيح للفريق الهندسي متابعة القمر الصناعي على مدار الساعة وضمان استمرارية أدائه بأعلى كفاءة.
ويقوم الفريق الهندسي في غرفة التحكم بمجموعة من المهام الحيوية لضمان نجاح القمر الصناعي، منها: مراقبة إطلاق الإشارات وتلقي البيانات، حيث يتم إرسال الأوامر إلى القمر الصناعي واستقبال المعلومات المتعلقة بموقعه وحالته التشغيلية، كما يعمل الفريق على مراقبة الأنظمة، يشمل ذلك فحص الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والبرمجية لضمان عملها دون أي خلل.
ومن ضمن مهام الفريق إدارة الأعطال وذلك في حالة حدوث أي مشكلة تقنية، يكون الفريق جاهزاً للتعامل معها بسرعة لضمان استمرارية عمل القمر الصناعي، ويعمل الفريق على تحليل البيانات التي يرسلها القمر الصناعي للاستفادة منها في تحقيق الأهداف المرسومة، حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، يعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، في حين يمتاز بالتقاط صور أكثر دقة بـ 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، ودقة التقاط الصور أكثر بضعفين، مقارنة بالإمكانات الحالية، كما أنه أسرع بـ 4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات، مقارنة بالإمكانات الحالية.
أكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه على أرض الإمارات
يعتبر «MBZ-SAT» القمر الاصطناعي الثاني الذي يتم تطويره على يد فريق إماراتي بالكامل، وسادس مشاريع الأقمار الاصطناعية الكبرى التي يطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء منذ تأسيسه في عام 2006، وأكبر قمر اصطناعي يتم بناؤه على أرض الإمارات، وجاءت عملية إطلاقه إلى مداره في الفضاء أمس الأول، بعد نجاح المركز في إطلاق 5 أقمار اصطناعية كبرى هي «دبي سات 1» الذي تم إطلاقه في عام 2009 و«دبي سات 2»، الذي أطلق في عام 2013 و«نايف 1»، الذي انطلق إلى مداره في عام 2017، و«خليفة سات» في العام 2018، «ودبي إم سات 1» في العام 2021، إلى جانب نجاحه في إطلاق عدد من الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي تخدم مجالات متنوعة لبعض الجهات والمؤسسات.