بقلم: سمير السعد ..

لا احد يختلف على ان العمل النقابي في العراق بعد 2003 شهد العديد من الاضطرابات سواء كان على المستوى الداخلي التنظيمي او الخارجي المؤسساتي مع الحكومة ودوائرها المختلفة وذلك نتيجة للفوضى التي اجتاحت البلاد حينها , إلا في العمل النقابي الصحفي في العراق فقد شهد استقراراً واضحاً في وقت مبكر جداً من تاريخ ما بعد سقوط الصنم ونأى بنفسه عن كل هذه الفوضى والتجاذبات وبقي القرار الصحفي العراقي مستقلاً وحاضراً بقوة في عراقنا المضطرب على الرغم من ان الوسط الصحفي والإعلامي العراقي جاء في الترتيب الثاني من بعد الدولة في عدد الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداءً للعراق والكلمة الحرة الا ان حتى هذه اعطت للصحافة والاعلام في العراق مكانة خاصة اهلتها لتكون سلطة رابعة بامتياز اداءً وتضحية.


وكل هذا الاستقرار النقابي والحضور المهيب للأسرة الصحفية والاعلامية في المشهد العراقي برمته ما كان له ان يتحقق لولا حكمة القرار النقابي ووعي ومسؤولية من يتصدى لذلك القرار المتمثل بالسيد نقيب الصحفيين العراقيين الزميل مؤيد اللامي , وللتاريخ فان الرجل استطاع وبجدارة عالية الى ان ينهض بالعمل النقابي ويعبر به الى ضفة الامان رغم كل مامر ويمر به العراق من خلافات واختلافات وفوضى , إلا انه بدراية وتخطيط ونوايا حسنة نأى بنقابة الصحفيين العراقيين عن الانحياز لأي طرف او جهة او اي خطا بغير العراق والانتصار للمهنية لا غير فحقق امرين لا ثالث لهما وهما :اولا – وطنية المؤسسة , ثانيا- مهابة العاملين فيها.
ان حكمة اللامي والتفاف الجميع حولة من صحفيين واعلاميين طيلة الفترة الماضية اكسبت نقابتنا وكل المنتسبين لها ثقة الشارع العراقي اولاً , واحترام الحكومة الموسسات ثانيا على عكس كل النقابات او الاتحادات الاخرى التي شهدت انقسامات وتقاطعات وضعفت من بنيتها النقابية واساءت للبعض من حضورها الحكومي والجماهيري في المشهد العراقي , لذلك نقول للتاريخ وبكل ثقة ان اللامي كان ولايزال صمام امان النقابة وأساس حضورها المهيب .
ولم يتوقف عطاء الرجل في رصف الصفوف وترسيخ مفهوم الانتماء وانعاش الروح النقابية لدى كل المنتمين للنقابة وفي عموم المحافظات بل مضى لتحقيق مكاسب عجزت عنها نقابات واتحادات اخرى تمثلت بالمنح التشجيعية الذي كان هو عرابها الاول وقطع الأراضي وتخفيض تذاكر السفر و العلاج المجاني التي قاتل من اجل توفيرها , فضلا عن احتواء الجميع وخلق روح من الانسجام ما بين كل المؤسسات الصحفية والاعلامية حتى شهدت الاسرة الصحفية والاعلامية في زمن تولي الرجل لمنصب نقيب الصحفيين العراقيين هدوءً وانسجاماً ومحبة لم تشهدها من قبل , لا بل فتح ابواب النقابة حتى للأصوات الرافضة له او المنتقدة وما هو إلا شعور عالي بالمسؤولية لا يعمل به غير اللامي الذي خبر الكل دماثة خلقه ورعايته للجميع دون استثناء ووقوفه مع الصحفيين والاعلاميين بمواجهة اي خطر او مشكلات تعترضهم .
ان قيادة بهذا الحلم والحكمة والمسؤولية والوطنية والحب والرعاية وهذه المكاسب الكبيرة, استطاعت فيها قيادة سفينتها بسلام وسط امواج متلاطمة من الفوضى والتحدي تستحق ان تكون دائما بالصدارة وان تجدد لها الثقة بقدر حبها للعراق وانتمائها للكلمةالحرة ونضالها المستمر من اجل سلامتها ومهابة حروفها .

سمير السعد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی العراق

إقرأ أيضاً:

بدون زيادة في الوزن.. نصائح لتناول كحك العيد بأمان

ساعات ويحتفل المسلمون بعيد الفطر، ويرتبط الاحتفال ببعض الطقوس كصلاة العيد، وتناول الكحك والبسكويت، وشراء الملابس الجديدة.

نصائح لتناول كحك العيد بدون زيادة وزن

وقدم الدكتور معتز القيعي، أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية، مجموعة من النصائح التي تساعد على الاستمتاع بكحك العيد دون التسبب في زيادة الوزن.

احذر.. استخدام الإير فراير باستمرار يصيبك بمشاكل صحية خطيرةالنظام الغذائي النباتي يساعد مرضى القلب والسكري على العيش لفترة أطول| تفاصيل

وشدد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على ضرورة الاعتدال في تناوله واتباع بعض العادات الصحية للحفاظ على الوزن.

وأوضح القيعي، أنه يجب تجنّب السكريات والكربوهيدرات الأخرى خلال أيام العيد يتيح مساحة لتناول كحك العيد دون تجاوز السعرات الحرارية المطلوبة.

وأكدالقيعي، على ضرورة الاكتفاء بقطعة واحدة يوميًا، ويفضل تحضيرها في المنزل باستخدام نصف كمية الزبدة أو السمنة أو استبدالها بالزبادي لتقليل السعرات.

نصائح لتناول كحك العيد بدون زيادة وزن

كما أوضح القيعي، على أهمية شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، وتناول مشروبات عشبية ساخنة مثل اليانسون، الكاموميل، النعناع، الكركديه، والقرفة، لما لها من دور في تعزيز الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات.

وأشار القيعي، إلى أن اختيار بسكويت الشوفان كبديل عن بسكويت العيد التقليدي يُعد خيارًا أفضل، نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية أقل وقدرته على تحقيق الشعور بالشبع. 

وأضاف القيعي، أن تناول كحك العيد في وجبة الإفطار بكميات محدودة يقلل من خطر عسر الهضم، خاصة عند تناوله في الصباح.

نصائح لتناول كحك العيد بدون زيادة وزن

كما أوصى القيعي، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الكحك لموازنة السعرات الحرارية وحرق الدهون الزائدة، موضحًا أن شرب القهوة، سواء الخضراء أو العادية، يساعد في تقليل الشهية بفضل احتوائها على الكافيين.

وبالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، مثل: مرضى السكري، شدد القيعي، على ضرورة تقنين استهلاكهم للكحك والبسكويت، مع مراقبة مستويات السكر قبل تناوله لتجنب أي مضاعفات صحية. 

كما نبه القيعي، إلى أهمية تقليل استهلاك الأطفال للكحك والبسكويت للحفاظ على صحتهم.

نصائح لتناول كحك العيد بدون زيادة وزن

واختتم القيعي حديثه، بالتأكيد على أن الاعتدال هو الحل الأمثل للاستمتاع بكحك العيد دون الشعور بالذنب أو القلق من زيادة الوزن.

مشيرًا إلى أن اتباع العادات الغذائية الصحية يمكن أن يجعل العيد أكثر متعة دون تأثير سلبي على الوزن والصحة.

الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية الرياضية

مقالات مشابهة

  • الخزعلي: عراقيون استقطبتهم ودربتهم تركيا تم إدخالهم “بقدرة قادر” ضمن لواء 59 حشد شعبي
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • بالفيديو .. من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد
  • المسلة تهنئ العراقيين بحلول عيد الفطر المبارك
  • بدون زيادة في الوزن.. نصائح لتناول كحك العيد بأمان
  • دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
  • الولائي السوداني يتبرع بالنفط العراقي لحزب الله اللبناني وحركة أمل !!!
  • العراق يطلب نقل مباراة الأردن إلى ملعب “محايد”
  • عقب “الهتافات البذيئة” ضد المنتخب الوطني.. العراق يطالب بنقل مباراته مع الأردن لملعب “محايد”