خبير عسكري: ما يحدث باليمن ينذر بالأسوأ (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال العميد أمين حطيط، الخبير العسكري والاستراتيجي من بيروت، إن معطيات الميدان في اليمن والعلاقات الدولية تنبئ بأن الأمور متجهة نحو الأسوأ، خاصة أن الولايات المتحدة تعتبر أن أعمالها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن بمثابة الدفاع المشروع عن النفس.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية": "من جانب آخر جماعة أنصار الله الحوثيين يرون أن أمريكا في موقع المعتدي عليهم، وهم لم يتحرشوا بها لأنهم عندما اتخذوا قرار تقييد الملاحة في البحر الأحمر كان هذا القرار يعني تعطيل المصالح الإسرائيلية فقط".
وتابع: "بريطانيا وأمريكا أدخلتا أنفسهما في مواجهة أنصار الله الحوثيين من غير مبرر"، موضحا أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف البريطاني الأمريكي وتستهدف أماكن السيطرة والقيادة في اليمن لن تحقق المطلوب منها بشل قدرات اليمنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد أخبار الحوثيين بريطانيا أمريكا أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتحقيق حلم «النيل إلى الفرات» لكنها لن تخاطر باتفاقية السلام مع مصر
أكد العقيد حاتم صابر، الخبير العسكري والأمني، أن التصعيد الإسرائيلي ضد مصر ليس جديدًا، إذ تتبع إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 سياسة توسعية قائمة على الاحتلال وانتهاك السيادة العربية، مُشيرًا إلى أن تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية يمتد من نكبة 1948، مُرورًا بعدوان 1956، ثم نكسة 1967، وحرب الاستنزاف، وصولًا إلى هزيمتها في حرب أكتوبر 1973.
«النيل إلى الفرات».. الحلم الإسرائيلي المستمروأوضح صابر، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، على قناة dmc، أن إسرائيل، وفقًا لعقيدتها القتالية، تعتبر أن أي أرض تضع قدمها عليها تصبح ملكًا لها، ولا تخرج منها إلا بالقوة أو حتى قيام الساعة، في إشارة إلى طموحها القديم بفرض سيطرتها من «النيل إلى الفرات»، مُؤكدًا أن هذه الأهداف التي كان البعض يعتبرها نظريات مُؤامرة، باتت واضحة اليوم مع وضع الجيش الإسرائيلي رموزًا دالة على هذا المشروع على بدلته العسكرية.
اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية: هل تخاطر تل أبيب بها؟وفيما يتعلق بمعاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية التي تمر عليها 46 عامًا الشهر المقبل، قال صابر إنه لا يعتقد أن إسرائيل ستخاطر بنسف الاتفاقية أو تعريضها للخطر، مٌشيرًا إلى أن الموقف المصري الحاسم منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي كان واضحًا، لافتا إلى أن الرئيس السيسي، شدد على رفض أي مٌحاولة لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
الجيش الإسرائيلي في غزة: مأزق حرب العصاباتوأضاف صابر أن الرأي العام الإسرائيلي بات يدرك حجم الورطة التي وقع فيها جيش الاحتلال في حربه ضد غزة، خاصة مع مواجهته لمقاومة بأسلوب حرب العصابات، متسائلًا: «إذا كان الجيش الإسرائيلي عاجزًا عن حسم هذه المواجهة، فكيف سيكون حاله أمام جيش نظامي قوي قادر على الردع وحماية الأمن القومي المصري؟».
مصر.. سلام يحميه الردع والقوةواختتم الخبير العسكري حديثه بالتأكيد على أن السياسة الأمريكية والإسرائيلية لا تضع اتفاقية السلام مع مصر على المحك، نظرًا لأن ذلك سيؤدي إلى خسارة المصالح الأمريكية في المنطقة، مشددًا على أن مصر تسعى إلى تحقيق السلام، لكن سلامًا قائمًا على قوة قادرة على حمايته.