«الأوقاف» تعلن انعقاد برنامج البناء الثقافي السادس لأئمة وواعظات البحيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي السادس لأئمة أوقاف البحيرة، في إطار اهتمام الوزارة بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.
عقد ندوة تثقيفية عن دور الأسرة في تنمية المجتمعوجرى عقد ندوة تثقيفية عن دور الأسرة في تنمية المجتمع، يوم الاثنين الماضي، بقاعة الغرفة التجارية في مدينة دمنهور، بالتنسيق مع مركز إعلام دمنهور، وجامعة دمنهور، بحضور الشيخ حامد خليفة عيسوي، مدير الدعوة بالبحيرة، والدكتورة بسمة بلال، أستاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب جامعة دمنهور، وأميره الحناوي، مدير مركز إعلام دمنهور، والشيخ محمود حافظ، مدير إدارة اوقاف دمنهور غرب، والشيخ يحيى عبد العاطي، مسؤول الإرشاد الديني والخطباء بالمديرية.
وخلال كلمته، أكد الشيخ حامد خليفة عيسوي، اهتمام جميع الأديان والثقافات بالأسرة، مشددا على أن قضية التفكك الأسري والجريمة في مجال الأسرة، تستدعي وقفة جادة للمراجعة، مع العمل على وضع حلول لمشكلات التفكك الأسري والجريمة الأسرية.
ولفت «عيسوي» إلى أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا.
من جهتها، أكدت أميره الحناوي، مدير مركز إعلام دمنهور، أن الأسرة السوية تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، وتقوم على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، لا سيما حقوق الأبوين، ويتفرع عن حق الوالدين حق الأعمام والعمات، والأخوال والخالات، والإخوة والأخوات.
وتابعت: «نحن في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف، لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا (سبحانه وتعالى) باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف واعظات
إقرأ أيضاً:
بمناسبة يومها العالمي.. وزير الأوقاف: المرأة عماد المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، ومؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حق واعتراف مستحق بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد أن الإسلام كرم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار".
وأضاف الوزير أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيال من النساء اللواتي سطرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقله المفكر، وركيزته الراسخة، مؤكدًا أن "وزارة الأوقاف" تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوة فاعلة في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسام توشح به المرأة عبر التاريخ".
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف