محللون: البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة لسوق النفط
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن محللون البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة لسوق النفط، أفاد محللون نفطيون، الإثنين، بأن البيانات الصينية و الدولار كان لهما الأثر الأكبر في أسعار النفط الخام في بداية تعاملات الأسبوع الجاري، حيث مال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون: البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة لسوق النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أفاد محللون نفطيون، الإثنين، بأن البيانات الصينية والدولار كان لهما الأثر الأكبر في أسعار النفط الخام في بداية تعاملات الأسبوع الجاري، حيث مال خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت إلى التأرجح مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي الصيني.
وذكر المحللون، أن بيانات النفط الصادرة الشهر الماضي كشفت أن الطلب على النفط لا يزال قويا بفضل الارتفاع الكبير في استهلاك البتروكيماويات، الذي من المتوقع أن يجعل الصين تحقق 70% من المكاسب العالمية، وفقا لما أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وأشاروا إلى وجود مجموعة متباينة من البيانات الصينية، وإلى احتمال هيمنة قراءة الناتج المحلي الإجمالي على حركة الأسعار بعد أن جاءت أقل من التقديرات.
وفي هذا الإطار، يقول روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، إن مؤشرات الاقتصاد الصيني تستمر في إعطاء الزخم الأكبر لسوق النفط الخام، خاصة في ضوء تكهنات متزايدة بأن كبار قادة الصين قد يعلنون عن حزمة تحفيز ضخمة في اجتماع مهم في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضاف: "كما من المتوقع أن يكتسب الاجتماع مزيدا من الاهتمام، ويمكن أن توفر حزمة التحفيز دفعة مرحب بها ليس فقط للصين ولكن للاقتصادات العالمية أيضا".
وأشار إلى أن مؤشر الدولار أنهى الأسبوع الماضي على قليل من القوة، وقد يشهد هذا استمرار تقلبات أسعار النفط، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تكون معنويات السوق هذا الأسبوع مدفوعة إلى حد كبير بموسم الأرباح في الولايات المتحدة، مع استمرار الأرباح الإيجابية التي من المحتمل أن تشهد استمرار دعم أسعار النفط، ما يدفع مخاوف الركود إلى الخلف في الوقت الحالي على الأقل.
من جانبه، يقول، ردولف هوبر، الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة، إن تحالف "أوبك+" نجح من خلال تدخلاته المتكررة في السوق في إدارة إمدادات النفط العالمية، ودعم الأسعار، مشيرا إلى تنفيذ "أوبك+" تخفيضات الإنتاج لخفض إمدادات النفط العالمية، وزيادة الأسعار لدعم الاستثمارات، لافتا إلى مساعدة تخفيضات الإنتاج على إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية ودعم الأسعار.
ولفت إلى أنه إضافة إلى قرارات الإنتاج، يؤثر "أوبك+" أيضا في أسعار النفط من خلال معنويات السوق، حيث للتحالف تأثير قوي في كيفية إدراك السوق لحالة صناعة النفط، مضيفا أنه عندما يعرب أعضاء "أوبك+" عن ثقتهم في سوق النفط تميل الأسعار إلى الارتفاع، وعندما يعرب الأعضاء عن قلقهم بشأن زيادة العرض أو ضعف الطلب تميل الأسعار إلى الانخفاض.
ويلفت ماثيو جونسون، المحلل في شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات، إلى أن استئناف الإنتاج في حقول النفط الليبية أدى إلى زيادة الضغط الهبوطي على أسعار النفط، كما أثرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة من الصين في سوق النفط، حيث كان النمو الاقتصادي للبلاد في الربع الثاني مخيبا للآمال.
ونوه إلى مخاطر عودة اضطرابات الإمدادات في ليبيا، وهي منتج بارز في "أوبك"، لافتا إلى تحذير وزارة النفط الليبية من أن فقدان الثقة في استمرار إمداد النفط الليبي في السوق العالمية، سيؤدي إلى خسارة حصة سوقية للنفط الليبي وانخفاض الطلب عليه.
بدورها، تقول تيتي أولاور مدير التسويق في شركة "سيتا" النيجيرية لتجارة النفط، إن "أوبك+" أخذت على عاتقها مهمة إعادة التوازن إلى السوق العالمية من خلال خفض الإمدادات وتقليص الإنتاج، وقد بدأت نتائج هذا الاتجاه تظهر بشكل جدي الآن، حيث وصل سعر خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل في الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي.
وأوضحت أنه من المحتمل أيضا أن تؤثر بعض حالات انقطاع المصافي في اليابان، إلى جانب موجة شراء أقوى للنفط الخام والوقود من الولايات المتحدة بسبب نمو الطلب الموسمي في استمرار وتيرة المكاسب السعرية.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي في الصين ارتفع 6.3% على أساس سنوي في الربع الثاني، بينما كان المحللون يتوقعون نموا 7.3%، وأن التعافي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا سرعان ما تعثر وسط انخفاض الطلب في الداخل والخارج.
كما أظهرت البيانات زيادة كميات الخام التي عالجتها المصافي الصينية يوميا 1.6% في يونيو/حزيران مقارنة بمايو/أيار وسط تكثيف العمليات بعد الصيانة في الربيع، بما يتماشى مع ارتفاع واردات أكبر مستورد للخام في العالم الشهر الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الناتج المحلی الإجمالی أسعار النفط إلى أن
إقرأ أيضاً:
المستثمرون يعودون لسوق الذهب بعد هبوط الأسعار لأدنى مستوى خلال شهرين
ارتفعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء مع توجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء بعد تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهرين خلال جلسة الأمس، من جهة أخرى تنتظر الأسواق اليوم بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحريك أسعار الذهب من جديد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2613 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2597 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2604 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط دفعت به إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2589 دولار للأونصة ليسجل منذ بداية الأسبوع انخفاض بنسبة 2.3%، مع استمرار التأثيرات الجانبية لفوز ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
بعد انخفاض الذهب الأخير اتجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء مستغلين تراجع الذهب الحالي ضمن نطاق التصحيح السلبي الذي بدأ منذ أسبوعين متأثراً بعدد من العوامل على رأسها فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في مستويات الدولار الأمريكية وتراجع في الطلب على الملاذ الآمن.
شهدت الجلسات الأخيرة تأثر الذهب سلبا بسبب قوة الدولار، مدفوعاً بتوقعات بسياسات تضخمية من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تؤثر على دورة خفض أسعار الفائدة. يأتي هذا بعد أن خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في ديسمبر وفقاً لتوقعات الأسواق التي تضع احتمال لهذا بنسبة 65%.
أحد الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب الأخير هو مخاوف من أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدفع معدلات التضخم إلى الثبات أو الارتفاع، الأمر الذي قد ينتج عنه تقليل وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب.
وتزايد عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة بتحذير من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي قال إن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
تأتي تحذيرات كاشكاري قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتا في أكتوبر، وهو ما ينذر بالسوء بالنسبة لتوقعات استمرار التيسير النقدي من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي.
إلى جانب ذلك من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومن المتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة. كما أن تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي تظل تحمل أهمية بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 29820 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 6496 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.