شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن محللون البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة لسوق النفط، أفاد محللون نفطيون، الإثنين، بأن البيانات الصينية و الدولار كان لهما الأثر الأكبر في أسعار النفط الخام في بداية تعاملات الأسبوع الجاري، حيث مال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون: البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة لسوق النفط ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محللون: البيانات الصينية وراء التعاملات المتأرجحة...

أفاد محللون نفطيون، الإثنين، بأن البيانات الصينية والدولار كان لهما الأثر الأكبر في أسعار النفط الخام في بداية تعاملات الأسبوع الجاري، حيث مال خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت إلى التأرجح مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي الصيني.

وذكر المحللون، أن بيانات النفط الصادرة الشهر الماضي كشفت أن الطلب على النفط لا يزال قويا بفضل الارتفاع الكبير في استهلاك البتروكيماويات، الذي من المتوقع أن يجعل الصين تحقق 70% من المكاسب العالمية، وفقا لما أوردته صحيفة "الاقتصادية" السعودية.

وأشاروا إلى وجود مجموعة متباينة من البيانات الصينية، وإلى احتمال هيمنة قراءة الناتج المحلي الإجمالي على حركة الأسعار بعد أن جاءت أقل من التقديرات.

وفي هذا الإطار، يقول روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، إن مؤشرات الاقتصاد الصيني تستمر في إعطاء الزخم الأكبر لسوق النفط الخام، خاصة في ضوء تكهنات متزايدة بأن كبار قادة الصين قد يعلنون عن حزمة تحفيز ضخمة في اجتماع مهم في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأضاف: "كما من المتوقع أن يكتسب الاجتماع مزيدا من الاهتمام، ويمكن أن توفر حزمة التحفيز دفعة مرحب بها ليس فقط للصين ولكن للاقتصادات العالمية أيضا".

وأشار إلى أن مؤشر الدولار أنهى الأسبوع الماضي على قليل من القوة، وقد يشهد هذا استمرار تقلبات أسعار النفط، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تكون معنويات السوق هذا الأسبوع مدفوعة إلى حد كبير بموسم الأرباح في الولايات المتحدة، مع استمرار الأرباح الإيجابية التي من المحتمل أن تشهد استمرار دعم أسعار النفط، ما يدفع مخاوف الركود إلى الخلف في الوقت الحالي على الأقل.

من جانبه، يقول، ردولف هوبر، الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة، إن تحالف "أوبك+" نجح من خلال تدخلاته المتكررة في السوق في إدارة إمدادات النفط العالمية، ودعم الأسعار، مشيرا إلى تنفيذ "أوبك+" تخفيضات الإنتاج لخفض إمدادات النفط العالمية، وزيادة الأسعار لدعم الاستثمارات، لافتا إلى مساعدة تخفيضات الإنتاج على إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية ودعم الأسعار.

ولفت إلى أنه إضافة إلى قرارات الإنتاج، يؤثر "أوبك+" أيضا في أسعار النفط من خلال معنويات السوق، حيث للتحالف تأثير قوي في كيفية إدراك السوق لحالة صناعة النفط، مضيفا أنه عندما يعرب أعضاء "أوبك+" عن ثقتهم في سوق النفط تميل الأسعار إلى الارتفاع، وعندما يعرب الأعضاء عن قلقهم بشأن زيادة العرض أو ضعف الطلب تميل الأسعار إلى الانخفاض.

ويلفت ماثيو جونسون، المحلل في شركة "أوكسيرا" الدولية للاستشارات، إلى أن استئناف الإنتاج في حقول النفط الليبية أدى إلى زيادة الضغط الهبوطي على أسعار النفط، كما أثرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي المخيبة من الصين في سوق النفط، حيث كان النمو الاقتصادي للبلاد في الربع الثاني مخيبا للآمال.

ونوه إلى مخاطر عودة اضطرابات الإمدادات في ليبيا، وهي منتج بارز في "أوبك"، لافتا إلى تحذير وزارة النفط الليبية من أن فقدان الثقة في استمرار إمداد النفط الليبي في السوق العالمية، سيؤدي إلى خسارة حصة سوقية للنفط الليبي وانخفاض الطلب عليه.

بدورها، تقول تيتي أولاور مدير التسويق في شركة "سيتا" النيجيرية لتجارة النفط، إن "أوبك+" أخذت على عاتقها مهمة إعادة التوازن إلى السوق العالمية من خلال خفض الإمدادات وتقليص الإنتاج، وقد بدأت نتائج هذا الاتجاه تظهر بشكل جدي الآن، حيث وصل سعر خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل في الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي.

وأوضحت أنه من المحتمل أيضا أن تؤثر بعض حالات انقطاع المصافي في اليابان، إلى جانب موجة شراء أقوى للنفط الخام والوقود من الولايات المتحدة بسبب نمو الطلب الموسمي في استمرار وتيرة المكاسب السعرية.

من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي في الصين ارتفع 6.3% على أساس سنوي في الربع الثاني، بينما كان المحللون يتوقعون نموا 7.3%، وأن التعافي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا سرعان ما تعثر وسط انخفاض الطلب في الداخل والخارج.

كما أظهرت البيانات زيادة كميات الخام التي عالجتها المصافي الصينية يوميا 1.6% في يونيو/حزيران مقارنة بمايو/أيار وسط تكثيف العمليات بعد الصيانة في الربيع، بما يتماشى مع ارتفاع واردات أكبر مستورد للخام في العالم الشهر الماضي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الناتج المحلی الإجمالی أسعار النفط إلى أن

إقرأ أيضاً:

صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، بعد انخفاضها بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج أوبك+ في ظل تضارب الإشارات بشأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

تحرك الأسواق

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 بالمئة إلى 66.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 62.34 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.

انخفضت الأسعار اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر بأن عددا من أعضاء أوبك+ سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.

فقد ذكرت وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 بالمئة لفتح باب المفاوضات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الأربعاء إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت في مقابلة مع فوكس نيوز الأربعاء إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال محللون لدى ريستاد إنرجي إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.

وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.

لكن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر "انعدام حسن النية والجدية" بشأن الحوار مع طهران.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تحت الضغط .. توتر تجاري ومحادثات نووية تربكان السوق
  • أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرة والبرميل يسجل 66.18 دولار
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • توتر الأسواق العالمية يدفع بأسعار النفط والذهب إلى الصعود
  • مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
  • تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية.. وعيار 21 ينخفض 110 جنيهات دفعة واحدة
  • بقيمة 60 جنيها .. الذهب يتراجع في السوق المحلي بمنتصف التعاملات