أعراض غير متوقعة.. أسباب رعشة اليدين وعلاج بسيط
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رعشة اليد هي حركة غير إرادية ولامتناهية في اليد تتسبب في اهتزازها بشكل ملحوظ، قد تكون هذه الرعشة خفيفة وغير مؤذية، أو قد تكون شديدة وتؤثر على القدرة على أداء المهام اليومية.
كشف موقع إكسبريس عن بعض المعلومات حول أعراض وأسباب وعلاج رعشة اليد
تهتز اليد بشكل غير إرادي وقد تزداد هذه الرعشة أثناء محاولة استقرار اليد.
تزداد حدة الرعشة عند التوتر أو القلق.
قد تشمل الرعشة أيضًا الأصابع والمعصم.أسباب رعشة اليد
الرعشة الأساسية (Essential Tremor): وهي السبب الأكثر شيوعًا لرعشة اليد، قد يكون لهذا النوع عوامل وراثية ويزداد تأثيره مع التوتر والقلق.
مرض باركنسون (Parkinson's Disease): يسبب اضطراب في الجهاز العصبي يؤدي إلى رعشة اليد واليدين.
اضطراب الحركة الجاد (Essential Tremor): يعتبر اضطرابًا نادرًا يتسبب في رعشة اليد والجسم بشكل عام.
الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المضادة للذهان قد تسبب رعشة اليد.
الأمراض العصبية الأخرى: مثل اعتلال الأعصاب والتصلب الجانبي الضموري.
علاج رعشة اليدإذا كانت رعشة اليد خفيفة وغير مؤذية، قد لا يكون هناك حاجة لعلاج خاص، يمكن تجنب المهام التي تتطلب دقة عالية عندما تكون الرعشة مزعجة.
في حالات الرعشة الشديدة والتي تؤثر على الحياة اليومية، يمكن للأطباء وصف العلاجات التالية:
الأدوية: مثل بيتابلوكرز أو أدوية مضادة للاكتئاب يمكن أن تخفف من حدة الرعشة.
العلاج السلوكي: يمكن تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل للحد من التوتر وتحسين السيطرة على الرعشة.
العلاج الجسدي: في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الفيزيائي لتحسين التوازن والقوة وتقليل الرعشة.
الجراحة: في حالات شديدة وغير مستجيبة للعلاجات الأخرى، يمكن أن يكون الجراحة تعتبر خيارًا. يمكن استخدام تقنيات مثل تدمير الخلايا العصبية المسؤولة عن الرعشة أو زراعة جهاز تحفيز عميق في الدماغ.
مهما كانت الحالة، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب لرعشة اليد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رعشة اليد الخلايا العصبية العلاج الفيزيائي
إقرأ أيضاً:
هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
من المقرر أن يقدم خمسة أعضاء جمهوريين في مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا مشروع قانون اليوم الاثنين يهدف إلى تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” (TDS) كمرض عقلي.
ويعرّف المشروع المتلازمة بأنها “حالة حادة من جنون العظمة” مرتبطة بانتقادات الرئيس دونالد ترامب. جاء ذلك وفقًا لوثائق رسمية صادرة عن الولاية، وفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك”.
خلال حملاته الرئاسية، اتهم ترامب وعدد من مستشاريه الإعلاميين، بما في ذلك السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت ومدير الاتصالات ستيفن تشيونغ، العديد من منتقديه بالإصابة بـ”متلازمة اضطراب ترامب”، وقد استخدم هذه العبارة أيضًا سياسيون جمهوريون آخرون ومقدمو برامج حوارية.
يُثير مشروع القانون، الذي يسعى إلى تصنيف المتلازمة كمرض عقلي، مخاوف بشأن تسييس تشخيصات الصحة العقلية، والتي قد تُستخدم لتهميش المخاوف الصحية الأخرى أو قمع المعارضة السياسية والتعبير الحر.
من المقرر أن يُعرض مشروع القانون اليوم الاثنين أمام لجنة الصحة والخدمات الإنسانية بمجلس شيوخ مينيسوتا. وقد تم نشر نص المشروع على الإنترنت منذ يوم الخميس الماضي.
ويقول المشرعون الجمهوريون الخمسة الذين يقفون وراء المشروع، وهم أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية جلين جرونهاجن، وجاستن إيكورن، وناثان ويسنبرج، وستيف درازكوفسكي، وإريك لوسيرو، إنه يجب إضافة “متلازمة اضطراب ترامب” إلى تعريف المرض العقلي في قوانين الولاية.
ويصف المشرعون الأعراض المحتملة للمتلازمة بأنها تشمل “هستيريا عامة ناتجة عن ترامب، تؤدي إلى عدم القدرة على التمييز بين الاختلافات السياسية المشروعة وعلامات المرض النفسي في سلوك الرئيس دونالد ترامب”.
كما يشيرون إلى أن هذه الأعراض قد تتجلى في شكل عداء لفظي شديد تجاه ترامب وأعمال عدوانية تجاه مؤيديه.
من جهة أخرى، يرى الديمقراطيون ومعارضون آخرون أن “متلازمة اضطراب ترامب” ليست حالة طبية شرعية، ويجادلون بعدم وجود أدلة سريرية تدعم وجودها. ويعتبرونها مجرد تسمية سياسية تهدف إلى إسكات انتقادات الرئيس. كما يشير بعضهم إلى أن المصطلح قد ينطبق أيضًا على المؤيدين المتعصبين لترامب الذين يدافعون عنه دون تمحيص.
يذكر أن حزب العمال والمزارعين الديمقراطيين (DFL) يتمتع بأغلبية ضئيلة بمقعد واحد في مجلس الشيوخ بالولاية، بينما ينقسم مجلس النواب بالتساوي بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يسيطر كل طرف على 67 مقعدًا.
وعلق الناشط المناهض لترامب، إد كراسينشتاين، الذي يتابعه مليون شخص على منصة “X” (المعروفة سابقًا بتويتر)، قائلًا: “إذا كان الجمهوريون يريدون تصنيف ‘متلازمة اضطراب ترامب’ كمرض نفسي، فهل ينبغي على الديمقراطيين تقديم مشروع قانون لتصنيف ‘جعل أمريكا عظيمة مجددًا’ كطائفة؟”.
بدورها، كتبت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على موقع “X” في فبراير الماضي: “متلازمة اضطراب ترامب تدفع الديمقراطيين ووسائل الإعلام إلى معارضة جهود الرئيس المنطقية لخفض الهدر والاحتيال في الحكومة الفيدرالية.”
سيتم مناقشة مشروع القانون في لجنة يسيطر عليها الديمقراطيون اليوم الاثنين، حيث سيتم التصويت إما برفضه أو إحالته إلى المجلس التشريعي.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب