اعتباراً من أول فبراير.. حظر استخدام «الكوليستين» في القطاع البيطري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شروق عوض (دبي) تبدأ وزارة التغير المناخي والبيئة مطلع فبراير المقبل، بحظر استخدام الكوليستين (بوليميكسين E) في القطاع البيطري، وذلك بما يتماشى مع توصيات كل من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات والمعايير واللوائح الدولية، وخطط العمل الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
وقالت الوزارة: «إن مادة الكوليستين (بوليميكسين E) تعتبر فعّالة في المجالات الطبية، إذ تستخدم هذه المادة في مجال الطب البشري كمضاد حيوي أخير لعلاج الالتهابات البكتيرية سالبة الجرام المقاومة للأدوية المتعددة، في حين تستخدم مادة «الكوليستين» في مجال الطب البيطري كمستحضر بيطري لمعالجة الحيوانات المنتجة للغذاء».
أخبار ذات صلةوأضافت الوزارة: «أن الاستخدام المكثف لمادة الكوليستين أدى إلى ظهور وانتشار البكتيريا المقاومة لها، وعليه أصبح من الضروري إعادة تقييم استخدام هذه المادة في الطب البيطري من خلال الإجراءات والتدابير المناسبة لمكافحة ظهور وانتشار مقاومة الكوليستين والحفاظ على فعاليته في علاج العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية المتعددة لدى البشر». وفي صعيد متصل، تستخدم مضادات الميكروبات لمكافحة ومعالجة الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، وتشمل المضادات الحيوية ومبيدات الفطريات والعوامل المضادة للفيروسات ومبيدات الطفيليات، كما قد يكون للمواد المطهرة ومضادات العفونة والمستحضرات الصيدلانية الأخرى، وكذلك بعض المنتجات الطبيعية، خصائص مضادة للميكروبات. كما تحدث مقاومة مضادات الميكروبات عندما لا تستجيب البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات للعوامل المضادة للميكروبات، ونتيجة لمقاومة الأدوية، تصبح المضادات الحيوية وغيرها من مضادات الميكروبات غير فعالة ويصبح علاج العدوى صعباً أو مستحيلاً، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والاعتلال الشديد والموت، موضحة أن هذه المسألة تشكّل خطراً واضحاً وعاجلاً ومعقداً يهدد بشكل متزايد الصحة والتنمية وصحة الحيوان وسلامة الأغذية والأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك النظم الإيكولوجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الطب البيطري مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
«أبو جناح» يعقد اجتماعاً مع الصحة العالمية لمناقشة مستجدات فيروس «الإيبولا»
عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية- وزير الصحة المكلف رمضان أبو جناح، اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات فيروس الإيبولا، بحضور الدكتور حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والسيد أسامة الورغمي، مدير جهاز الإمداد الطبي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات المختصة وممثلين عن منظمة الصحة العالمية.
وتناول الاجتماع “مناقشة الوضع الوبائي لفيروس الإيبولا على المستويين الإقليمي والدولي، والإجراءات الاحترازية المطلوبة لتعزيز جاهزية المنظومة الصحية في ليبيا لمواجهة أي مخاطر محتملة. كما ناقش المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات الصحية الوطنية والدولية لضمان استجابة سريعة وفعالة”.
كما تم التطرق إلى “خطط الرصد والتقصي الوبائي، وسبل تعزيز قدرات المختبرات الوطنية، إضافة إلى توفير الإمدادات الطبية اللازمة لضمان التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وفقًا للمعايير والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية”.
وأكد وزير الصحة المكلف، على “أهمية التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لضمان حماية الصحة العامة، مشددًا على التزام الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة، لتعزيز الجاهزية والقدرة على الاستجابة لأي طارئ صحي قد يهدد سلامة المواطنين”.