برلماني: ادعاءات إسرائيل بشأن الأنفاق بين مصر وغزة "كلام مرسل"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استنكر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الادعاءات والمزاعم التي يروج لها المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها، إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية عبر أنفاق زعمت وجودها بين الجانبين.
كما لفت إلى أن مصر أكثر من عاني بسبب هذه الأنفاق التي استخدمت في تهريب المقاتلين والأسلحة إلى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد من الجيش والشرطة والمدنيين وأكثر من 13 ألف مصاب.
وقال "محسب"، إن مصر خاضت بمفردها حربا امتدت على مدى ١٠ سنوات من أجل القضاء على الإرهاب في سيناء، واستعادة سيطرة مصر على حدودها الشرقية، وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة، من خلال تدمير أكثر من 1500 نفق، كذلك تقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ 14 كيلومترا، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل، رافضًا الاتهامات المرسلة لمصر التي لا يمتلك الجانب الإسرائيلي أي دليل عليها، والتي لا يمكن تحليلها إلا في إطار تمهيد لتحركات جديدة لقوات الاحتلال في جنوب قطاع غزة، وهو ما لن تقبله مصر بأي حال، وسيكون تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، فمصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية فهي قادرة أيضا على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن إسرائيل تحاول تبرير استمرار عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع، مؤكدا ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة وتجنيب المنطقة حربا إقليمية سيدفع ثمنها الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى التحرير.. برلماني: تنمية سيناء استكمال حقيقي لملحمة النصر
قال النائب سامح الشيمي، عضو مجلس الشيوخ، إن ذكرى تحرير سيناء ليست فقط احتفاءً باسترداد أرضٍ غالية، بل دعوة متجددة لاستكمال المشروع الوطني الذي بدأ بالبندقية، ويمتد اليوم بالفكر والرؤية الاستراتيجية.
وأكد الشيمي، في بيان له، أن معركة تحرير سيناء لم تُكتب فقط في ميادين القتال، بل في غرف التفاوض، وفي إيمان المصري بأن أرضه لا تُقاس بالمسافات، بل بالدم الذي سال لاستردادها.
وأضاف:"التحرير الحقيقي لا يكتمل بالرايات فوق الحدود، بل بالمدارس التي تُفتح، بالمستشفيات التي تُبنى، وبالمدن الجديدة التي تُرسم فوق الرمال."
وفي إشادة واضحة بجهود الدولة الحالية، أشار الشيمي إلى أن ما تقوم به القيادة السياسية في عهد الرئيس السيسي، من تنمية شاملة في سيناء هو بمثابة استكمال لملحمة النصر، مؤكدًا أن مشروعات الأنفاق، والطرق، ومحطات المياه، والمنشآت الزراعية والصناعية، ليست فقط بنية تحتية، بل سياج أمان قومي حول القلب الشرقي للوطن.