خامنئي يدعو الدول الإسلامية لقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الصهاينة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
أكد المرشد الثورة في إيران آية الله السيد علي الخامنئي، الثلاثاء، إن انتصار أهالي قطاع غزة هو أمر مؤكد، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن تعمل الدول الإسلامية على قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني.
وقال خامنئي في لقاء مع المشاركين في مؤتمر 24 ألف شهيد في محافظة طهران "أحياناً تكون مواقف وتصريحات مسؤولي الدول الإسلامية خاطئة لأنهم يتحدثون عن قضية مثل وقف إطلاق النار في غزة، وهي خارجة عن إرادتهم وهي في أيدي العدو الصهيوني الشرير".
وأضاف في كملته التي رصدتها وكالة أنباء "بغداد اليوم"، إن "المسألة التي في أيدي المسؤولين في الدول الإسلامية هي قطع الشرايين الحيوية للنظام الصهيوني، وعلى الدول الإسلامية أن تقطع علاقاتها السياسية والاقتصادية مع النظام الصهيوني ولا تساعد هذا النظام".
وبين المرشد الإيراني إنه "رغم الأداء غير المناسب لمسؤولي الدول الإسلامية ورغم كل الصعوبات كما جاء في القرآن فإن الله مع المؤمنين وأينما كان الله كان النصر".
وتابع "إن انتصار أهل غزة مؤكد، وسيظهر الله عز وجل هذا النصر للأمة الإسلامية في المستقبل غير البعيد، وتسعد قلوب المسلمين، وخاصة أهل فلسطين وغزة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدول الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تطلق اسم النخوة على 7 مساجد
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، اسم النخوة على 7 مساجد على مستوى إمارات الدولة، تزامنًا مع اليوم السابع عشر من يناير، الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: "هو يوم نتذكر فيه قوة وصمود وتضامن شعب الإمارات العربية المتحدة".
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين مدير عام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تشارك في مؤتمر ومعرض الحج بجدةوقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، إن الهيئة تحرص على تخليد كل قيم الفضيلة والشهامة والنخوة التي تتميز بها قيادة وشعب الإمارات لتظل نبراسًا للأجيال تعزز فيهم قيم التضحية والدفاع عن مكتسبات الوطن والصمود أمام كل ما يستهدف مكانته وقيادته وموارده، مشيرًا إلى أن المساجد هي رمز من رموز تخليد القيم في المجتمع، وأن تسمية هذه المساجد باسم النخوة في إمارات الدولة يحمل دلالة واضحة على أهمية حضور القيم الوطنية المحورية في بيوت الله تعالى، لتظل مساجد الوطن قلاعًا حضارية يستقي منها الناس معاني التعاون والترابط الإيجابي من أجل المحافظة على الوطن ومقدراته الحضارية.
وأكد، أن يوم 17 يناير تاريخ يخلد نخوّة وطن، وتلاحم شعب، وقوّة دولة، وهو يوم قطعت فيه دولة الإمارات دابر الإرهاب والعدوان، وأن تاريخ دولة الإمارات سيبقى بحكمة قيادتها مرصَّعا بقيم الشهامة والمروءة والعمل الإنساني؛ يزين هامة قيمها فيه "تاج النخوة" في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، سائلًا الله تعالى أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والازدهار.