“لديّ ذاكرة جيدة”.. أنتوني هوبكنز بصدد كتابة سيرته الذاتية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قرر الممثل والنجم أنتوني هوبكنز أن يجمع كل تفاصيل حياته ومشواره الفني في صفحات كتابٍ واحدٍ يحمل سيرته الذاتية، حيث وصف الممثل البالغ من العمر 86 عاماً لمجلة PEOPLE هذه الخطوة بالغريبة. ولحسن الحظ بالنسبة له، فإن تذكر الأحداث يأتيه بسهولة.
قال هوبكنز عن تذكره للأحداث لروايتها وكتابتها: “أدركت كم أنا محظوظ بشيءٍ واحد.
وبينما يقضي الفائز بجائزة الأوسكار مرتين بعض الوقت لتذكر تفاصيل حياته، فإن زوجته ستيلا، 67 عاماً، تعمل حالياً على فيلم وثائقي عنه. يقول هوبكنز إن ستيلا لديها تفويض مطلق لتغطية كل شيء، على الرغم من أنه لا يعرف متى سيظهر مشروعها للنور.
قال هوبكنز: “لا أعرف. أنا لا أسألها. لا أعرف متى سيُعرض”. وأضاف أن ستيلا أجرت مقابلة مع الممثلة جودي فوستر من فيلم The Silence of the Lambs من أجل الفيلم الوثائقي.
من المتوقع أن يروي هوبكنز سيرته منذ ولادته، ففد وُلد في جنوب ويلز لأبوين ريتشارد وموريل، اللذين كانا يديران مخبزاً معاً. في غضون 10 سنوات، بعد الدراسة في الكلية الملكية الويلزية للموسيقى والدراما، كان هوبكنز يعمل كبديل للسير لورانس أوليفييه في المسرح الملكي الوطني بلندن.
لكن مهنة هوبكنز المتميزة كممثل مسرحي كادت تخرج عن مسارها بسبب الإدمان. وفي أحد الأيام، شعر بلحظة من الخوف المطلق، وقرر بدء الحياة من جديد، وبالفعل هذا ما أخذه على محمل الجد.
وبالفعل نجح وتغلب على نفسه، مما أخذه للظهور في عشرات الأفلام المشهورة، بما في ذلك The Remains of the Day وNixon وAmistad. وفي عام 2021، عن عمر يناهز 83 عاماً، توج نجاحه ومسيرته الفنية بحصوله على ثاني جائزة أوسكار له كأفضل ممثل عن أدائه في فيلم The Father، ليُصبح أكبر فنان سناً يحصل على الجائزة المرموقة.
حضر أنتوني هوبكنز حفل صُناع الترفيه 2024 Joy Awards، الذي أُقيم ليل السبت الماضي في العاصمة السعودية؛ الرياض. وحصل الممثل على جائزة الإنجاز مدى الحياة. وقد شارك هوبكنز صورة من حصوله على الجائزة، معرباً عن امتنانه للضيافة والتكريم قائلاً: “شكراً Joy Awards على تكريمي بجائزة الإنجاز مدى الحياة. نغادر هذه المدينة الجميلة شاكرين اللطف والكرم الذي مُنحنا إياه”.
وعن آخر أخباره أمام الكاميرا، فهو يلعب حالياً دور البطولة في فيلم Last Session لفرويد، حيث يلعب دور والد التحليل النفسي سيغموند فرويد.
Anthony Hopkins Is Writing His Biography: ‘I Do Have Quite a Memory’ (Exclusive) https://t.co/xTNaOEyhWZ
— People (@people) January 21, 2024 View this post on InstagramA post shared by Anthony Hopkins (@anthonyhopkins)
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015