أضافت «إيدج» شركة «إنترناشيونال جولدن جروب»، المتخصِّصة في مجال الإمدادات الدفاعية والحلول الأمنية المتطورة، مقرها في أبوظبي، إلى مجموعة شركاتها. وستتيح هذه الخطوة لإيدج توسيع مجال أعمالها وتوفير حلول أشمل لعملائها.

وتعدُّ «إنترناشيونال جولدن جروب» مجموعة إمداد رئيسية للقوات المسلحة الإماراتية ووزارة الداخلية، وغيرهما من أجهزة الدفاع والأمن، وهي تواصل العمل على بناء التحالفات الدفاعية من خلال الدخول في شراكات استراتيجية محلية ودولية طويلة الأمد في مجالات تكامل الأنظمة المتطورة وتجميعها وتصنيعها.

وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة إيدج: «تأتي إضافة إنترناشيونال جولدن جروب إلى المجموعة في إطار استراتيجية نمو إيدج الشاملة، وتعدُّ خطوة مهمة لتعزيز قدرات الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات. ويؤكِّد ذلك التزام إيدج بالاستفادة القصوى من نقاط القوة لتحقيق مصلحة عملائنا في دولة الإمارات وخارجها، ولا ريب أنَّ أوجه التعاون متطابقة تماماً، ولذا سنعمل معاً على تزويد العملاء بخدمات وحلول متكاملة تُلبّي مجمل متطلباتهم في جميع العمليات والسيناريوهات المرتبطة بقطاع الدفاع».

وبفضل ريادة «إنترناشيونال جولدن جروب» في مجالها على المستوى الوطني، ستسهم في تعزيز قدرات إيدج على تقديم الإمدادات والخدمات العسكرية في دولة الإمارات، ما يحقِّق فوائد ضخمة من نواحي التكلفة والكفاءة للمجموعة، ولعملائها المحليين والدوليين.

وأعرب فاضل سيف الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إنترناشيونال جولدن جروب (ش م خ)، عن ارتياحه لتضافر الجهود مع مجموعة إيدج، وسلَّط الضوء على السجل الحافل بالإنجازات التي حقَّقتها إيدج في تطوير حلول مبتكرة في مجالات الدفاع والأمن وغيرها من المجالات. وأكَّد الكعبي أنَّ انضمام «إنترناشيونال جولدن جروب» إلى إيدج يتماشى مع استراتيجيات النمو والتوسُّع للمجموعتين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً رائداً للصناعات الدفاعية.

وتوفِّر «إنترناشيونال جولدن جروب» مجموعة واسعة من الحلول العسكرية، تشمل جميع الأنواع الرئيسية من الأسلحة والذخائر، والدبابات والمركبات العسكرية متعددة الأغراض، والسفن البحرية، وأنظمة الرادار والاتصالات، والمستشفيات الميدانية، وأنظمة التحكُّم والقيادة، وميادين التدريب العسكري، وأنظمة الرؤية الليلية والمراقبة، ومعدات مكافحة الشغب، والحواجز الأمنية البرية والبحرية، والزي العسكري، وغيرها. وتشمل خدماتها، الخدمات الاستشارية، وصيانة وتحديث المركبات العسكرية، والتدريب العسكري والأمني، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى تكامل الأنظمة، والدعم الفني، والملاحة، ومراقبة الحركة الجوية، وخدمات الحماية والأمن، وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.

جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.

وركّز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلّطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل، كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • «مجموعة الإمارات» تستضيف مجلس رحلتي
  • "أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”