وسط غضب أهالي الأسرى.. والد جندي إسرائيلي يطالب بإقامة مراسم دفن لائقة لابنه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
طالب والد جندي إسرائيلي قُـ.تل في العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بوسط قطاع غزة الجيش بتنظيم مراسم دفن تليق بابنه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ودعا والد الجندي إلى اقامة مراسم دفن لإبنه نهارًا وليس ليلًا لاعتقاده بوجود تمييز في الدفن إذ إن المراسم تقام نهارًا لليهود الغربيين وليلًا للشرقيين.
يأتي ذلك فيما اقتحم أقارب الإسرائيليين المحتجزين كأسرى في غزة لجنة برلمانية في القدس المحتلة يوم أمس الاثنين.
وطالب أهالى الاسرى بأن يبذل المشرعون المزيد من الجهد لتحرير أحبائهم.. وصرخت امرأة " فقط أود أن يعود إلي على قيد الحياة".
وفي الخارج، قال ابن أخ أحد الأسرى أن العائلات وصلت إلى نقطة الانهيار :"نشعر بالكثير من اليأس.. واليوم انفجر كل شيء في الكنيست".
قال مراقبون لرويترز: "إن احتجاجهم.. هو مجرد علامة واحدة على تزايد المعارضة الداخلية في إسرائيل في الشهر الرابع من الحرب على غزة".
تم أسر أكثر من 250 شخصًا في 7 أكتوبر وما زال أكثر من 130 شخصًا في الأسر بعد هدنة في نوفمبر شهدت إطلاق سراح العشرات من الرهائن.
وتقول إسرائيل إن 27 رهينة قتلوا في غزة.
وتقول العائلات إنها تشعر بالقلق من أنه إذا استمرت الحرب، فإن أحبائهم سيقتلون أيضاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 250 شخص إعلام فلسطيني أهالي الأسرى
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان ومعارك الخيام تحتدم
أقرّ الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل أحد جنوده في المعارك الدائرة بجنوب لبنان، وبينما واصل الطيران الحربي غاراته على مناطق عدة في لبنان واصل حزب الله إطلاق المسيرات والصواريخ صوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي القتيل من لواء غولاني، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أنه قضى خلال اشتباك مع عناصر من حزب الله في الموقع الذي قتل فيه عالم آثار إسرائيلي شهير أمس الأربعاء.
وأعلن الجيش مساء أمس مقتل العالم زئيف الرايخ، وهو من مستوطنة عوفر ويبلغ 71 عاما، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء غولاني التي تعرضت لكمين حزب الله.
وأسفرت المعارك أمس الأربعاء عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وفق ما كشفت عنه مصادر إسرائيلية، بينهم جندي من وحدة النخبة "ماجلان"، كما جرح 10 آخرون.
غارات ومسيراتوفي أحدث تطورات المعارك اليوم الخميس، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في شرق مدينة الخيام جنوبي لبنان بصلية صاروخية.
يأتي ذلك وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، كان آخرها هذا الصباح واستهدف محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي البلاد، حسب مراسل الجزيرة الذي أفاد لاحقا بأن البلدة تعرضت أيضا لقصف مدفعي.
في المقابل، واصل حزب الله بدوره الرد على القصف الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات، إذ أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى احتمال عبور أكثر من مسيرة نحو شمال إسرائيل، وذكرت القناة أن عمليات مطاردتها ومحاولات اعتراضها مستمرة.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن القوات الجوية "رصدت هدفا جويا عبر الحدود والحادث لا يزال مستمرا"، كما أعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان وسقوط شظايا صاروخ اعتراضي في الجليل الغربي.
تسلل مسيرةوقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثانية في رأس الناقورة ونهاريا للتحذير من تسلل مسيرة رصدت في سماء نهاريا بشمال إسرائيل، ثم عادت لتعلن أن حادثة الاختراق في منطقة الجليل الغربي انتهت دون تفاصيل.
ومنذ بدء المواجهة بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل أكثر من 3 آلاف و544 شخصا على الأقل في لبنان وجرح أكثر من 15 ألفا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وباءت بالفشل الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن منذ تكثيف إسرائيل غاراتها على جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.