لجريدة عمان:
2024-09-30@10:08:23 GMT

12 ألف مشارك في سباق ماراثون الموج مسقط.. الجمعة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

12 ألف مشارك في سباق ماراثون الموج مسقط.. الجمعة

يقام يومي الجمعة والسبت سباق "ماراثون الموج مسقط 2024" وذلك في الموج مسقط. وتأتي إقامة هذا السباق بشراكة استراتيجية بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومؤسسة سابكو للرياضة "الجهة المنظمة للحدث"، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين في هذه النسخة إلى نحو 12000 عداء من المقيمين في سلطنة عمان والزوار وبمختلف الفئات العمرية ومستويات الخبرة، بما في ذلك النخبة من العدائين الذين سيتواجدون عند خط البداية في انتظار صافرة الانطلاق.

ويستهدف السباق في هذا العام 5 فئات، وهي: الماراثون الذي سيقطع فيه المشاركون 42.2 كم، وأيضا سيكون هناك سباق نصف الماراثون لمسافة 21.1 كم، على أن يكون الحد الأدنى للعمر المسموح له بالمشاركة في هذين السباقين 17 عاما، في حين خصصت الفئة الثالثة لمسابقة 10 كم وسيسمح للمشاركة من عمر 15 عاما فأكثر، أما الفئة الرابعة من السباق فقد خصصت لمسابقة 5 كم، ويسمح لمن هم في عمر 12 عاما فأعلى التسجيل في هذا السباق، أما الفئة الخامسة التي خصصت لسباق الأطفال وقسّم لثلاثة مسارات (سباق 1 كم وسباق 2 كم وسباق 3 كم).

وحول هذه النسخة من الماراثون قالت سميرة الشكيلية مديرة دائرة النشاط الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: دعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب لماراثون الموج مسقط يأتي تحقيقا للرؤية الاستراتيجية للرياضة العمانية نحو مجتمع رياضي وأن صحة ورفاهية المجتمع هي الأولوية القصوى، لذا فإن دعم هذا الحدث الرياضي الأبرز والأكبر في سلطنة عمان سيساهم في بناء مجتمع صحي ونشط ومنتهج سلوكيات صحية كنمط حياة، مشيرة إلى أن هذا السباق فرصة ننتهزها لعكس جمال سلطنة عمان مع الجمهور الحاضر والمشارك من كافة أنحاء العالم وهذا بحد ذاته يعد بمثابة استثمار رياضي للسياحة في سلطنة عمان.

فيما قال علي العجمي المدير العام لشركة سابكو للرياضة، الجهة المنظمة لماراثون الموج مسقط: يهدف الماراثون إلى تسليط الضوء على أهمية ممارسة النشاط البدني منذ الصغر، ومجموعة الأنشطة الرياضية المتاحة في سلطنة عمان على مدار العام، حيث من المتوقع مشاركة نحو 12000 عداء من مختلف أنحاء العالم، واصطفافهم لمواجهة تحدياتهم الشخصية وتحطيم أرقامهم القياسية يعد مشهدا ملهمًا بحد ذاته، وكونهم جزءًا من هذا المجتمع المتفاني سيحفز الآخرين على تحديد أهدافهم الخاصة، ليصبحوا جزءًا من مجتمع مزدهر ومتنامٍ.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی سلطنة عمان الموج مسقط

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية

فـي خطوة بارزة تعكس التحول الإيجابي فـي الاقتصاد العماني، رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى «BBB-» مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يضع سلطنة عُمان فـي مصاف الدول ذات الجدارة الاستثمارية الأولى. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج جهد مستمر وإجراءات استراتيجية نفذتها سلطنة عمان لاستعادة مكانتها الاقتصادية بعد سنوات من التحديات.

لقد كانت الفترة بين 2017 و2024 مليئة بالتحديات التي واجهتها سلطنة عُمان، بدءًا من انخفاض أسعار النفط العالمي وصولاً إلى تأثيرات جائحة كوفـيد-19. إلا أن عُمان استطاعت بفضل رؤية قيادتها والتزامها بخطة مالية متوسطة المدى، تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتطوير؛ حيث ركزت الحكومة على تحسين الوضع المالي من خلال إعادة هيكلة الإنفاق العام وتحقيق توازن بين الإيرادات والمصروفات، ما أدى إلى تحقيق فوائض مالية مستدامة.

وبقراءة المرحلة بكل تفاصيلها يمكن فهم وضع اليد على أهم الركائز الأساسية لهذا النجاح والمتمثل فـي تنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط. لقد أسهمت مبادرات مثل إنشاء شركة تنمية طاقة عمان «EDO» وشركة الغاز المتكاملة «IGC» فـي تعزيز القطاع غير النفطي، مما عزز من استقرار الاقتصاد الوطني وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار. بالإضافة إلى ذلك، حرصت الحكومة على خفض الدين العام إلى 29% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027م، مما يعكس التزامها بالاستدامة المالية وتقليل الاعتماد على الدين الخارجي،ولم تقتصر الجهود على الجانب المالي فحسب، بل شملت أيضًا تحسين حوكمة الشركات الحكومية وزيادة كفاءة التشغيل. هذا التوجه أدى إلى رفع معدل ربحية الشركات وانخفاض معدلات المديونية، مما زاد من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين فـي البيئة الاستثمارية العمانية، كما أسهم ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 80 دولارًا أمريكيًا للبرميل فـي تعزيز الإيرادات النفطية، الأمر الذي منح الحكومة المرونة فـي التعامل مع أي صدمات اقتصادية مستقبلية.

إن توقعات وكالة «ستاندرد آند بورز» بمعدل نمو اقتصادي حقيقي فـي سلطنة عمان يبلغ 2% سنويًا واستمرار تحقيق فوائض مالية معتدلة تعكس الاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه سلطنة عمان فـي هذا الوقت، كما أن بيئة الائتمان الملائمة ونمو عمليات الإقراض بنسبة تصل إلى 6% سنويًا تعزز من فرص الاستثمار فـي القطاع الخاص، مما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على النفط.

إن عودة سلطنة عمان إلى مستوى «BBB-» علامة فارقة فـي تاريخها الاقتصادي، وتعكس نجاح الجهود الحكومية فـي تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، وهذه الخطوة ليست مجرد تحسن فـي التصنيف الائتماني، بل هي شهادة على قدرة سلطنة عُمان على التكيف والتطور فـي وجه التحديات، ما يعزز من جاذبيتها بوصفها مركزًا استثماريًا آمنًا ومستدامًا فـي المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. هطول أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات
  • التبر 55 بطل سباق دبي للشراعية المحلية 43 قدماً
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • «التبر 55» بطل سباق دبي للشراعية المحلية 43 قدماً
  • سلطنة عمان تعود إلى مصاف الجدارة الاستثمارية
  • 3000 مشارك بالنمسا تنافسوا في 37 جولة تأهيلية
  • وزير الشباب يشهد انطلاق النسخة الثانية من ماراثون يوم الصم العالمي
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح ماراثون «جري» لذوي الإعاقة السمعية بالشرقية
  • اليوم العالمي للإعاقة السمعية.. "رياضة" بني سويف تنظم ماراثون رياضي لذوي الهمم
  • انطلاق ماراثون الاسكندرية للصم والبكم