بالفيديو.. علي عبد النبي: المشروع النووي المصري أضخم مشروع في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن ما يحدث بمحطة الضبعة النووية، يعتبر حلما ويتحقق، مشيرًا إلى أن في السابق لم تكن الإرادة السياسية موجودة لتحقيق هذا الحلم، وعندما توفرت الإرادة تمكنا في ديسمبر 2017 من إبرام عقد مع مع روسيا لتفعيل 4 مفاعلات نووية.
وقال "عبد النبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن كل مفاعل من المفاعلات التي تعاقدت عليهم مصر سيكون بطاقة 1200 ميجاوات وهو حلم، موضحًا أننا كنا نواجه صعوبات كبيرة لعدم حصولنا على مفاعلات نووية.
وتابع، أن حصول مصر على محطات نووية يعتبر قوة وإضافة رهيبة لمصر، مؤكدًا أن المشروع النووي المصري هو أضخم مشروع في تاريخ مصر الحديث والقديم، لأنه تكنولوجيا راقية جدًا ومعقدة جدًا.
وأردف، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن هذا الإنجاز لن يتم تجاوزه إلا في حالة عمل سفن فضاء، لأن المحطات النووية هي التي ستأخذ مصر للقوة الصناعية والاقتصادية الكبيرة في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مصر خلال الفترة المقبلة ستتميز بين دول العالم، بما يتم، وأن مصر كانت تتميز بقناة السويس، ولكن بعد ذلك مصر ستتميز بـ الضبعة النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحطات النووية محطة الضبعة النووية روسيا مفاعلات نووية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: القضاء على مشروع إيران النووي شرط أساسي لأية تسوية
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن أي اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي لا يمكن أن يُكتب له النجاح ما لم يتم برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددًا على أهمية العودة إلى نهج الحزم والوضوح في التعامل مع طهران.
وأضاف ويتكوف في تصريحات صحفية: "أي اتفاق ناجح مع إيران يجب أن يرسخ إطارًا حقيقيًا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ويضمن وقفًا تامًا لبرنامج التخصيب والتسلح النووي الإيراني، بل والقضاء عليه بالكامل".
وأشار ويتكوف إلى أن المجتمع الدولي أمام لحظة حاسمة تتطلب اتفاقًا "صارمًا وعادلًا ودائمًا"، مضيفًا: "هذا بالضبط ما طلبه مني الرئيس ترامب، حين كلفني بمتابعة هذا الملف، ولا بد من التمسك بهذه الرؤية إذا أردنا تجنب تكرار أخطاء الماضي".
وأكد ويتكوف أن أمن المنطقة والعالم بأسره مرهون باتفاق لا يسمح لإيران بالمراوغة أو التملص من التزاماتها، مشيرًا إلى أن "أي مسار تفاوضي جديد يجب أن ينطلق من مبدأ الردع الكامل والرقابة الصارمة دون استثناءات".