صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي يحفر خندقا على حدود سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة عبرية بأن الجيش الإسرائيلي باشر عملية حفر خندق على طول الحدود مع سوريا، بحجة منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتعزيز المنطقة العازلة التي تقيمها سلطات الاحتلال لفصل المناطق المحررة عن المناطق المحتلة في الجولان.
وذكرت "يسرائيل هيوم"، الإثنين، أن حفر الخندق ذلك يأتي في إطار مخطط جديد لمنع تسلل عناصر مليشيات مسلحة مدعومة من إيران أو فصائل فلسطينية، أو مقاتلي حزب الله من الأراضي السورية.
وأضافت أن المخطط يتضمن عائقا حدوديا جديدا يمتد على طول المنطقة الحدود البرية، وجرى تصميمه على عمق وعرض لا يسمح بمرور أي نوع من أنواع المركبات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي شرع بحفر الخندق في مناطق حدودية واسعة.
ونقلت "يسرائيل هيوم" عن أحد الضباط المسؤولين عن سرية معدات وآليات تابعة لسلاح الهندسة القتالي الإسرائيلي، قوله: "في النهاية، نعود إلى حلول من العصور الوسطى. الفنون القتالية لم تتغير؛ في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخلت مركبات الدفع الرباعي بحرية من قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
أضرار مادية بعد هجوم إسرائيلي على ريف دمشق بسوريا
وأضاف "لو كانت هناك قناة لَما حدث ذلك. هدفنا هو تعطيل وصول المركبات إلى السياج الحدودي. ستعلق الشاحنات والمركبات بهذه القنوات"، معتبرا أن سيناريو هجوم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد يتكرر عبر الحدود الشمالية.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن المجموعات الموالية لإيران وحزب الله "تحاول ترسيخ وجودها العسكري في الجولان السوري لمهاجمة إسرائيل"، موضحا أن قوات الهندسة تعمل على حفر خنادق في الأماكن التي تم تحديدها على أنها صالحة للعبور، فيما يعمل جنود قوات المشاة على تأمين الآليات الهندسية.
ومن شأن ذلك أن يحبط هجوما مشابها لـ"طوفان الأقصى"، الذي نفذته كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظل وجود سياج حدودي وخنادق وحقول ألغام على طول المنطقة الحدودية، حسب قوله.
اقرأ أيضاً
بتهمة العمالة لإسرائيل.. ميليشيات إيرانية شنت حملة اعتقالات في سوريا
المصدر | الخليج الجديد + يسرائيل هيومالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل حماس طوفان الأقصى حزب الله إيران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان بعلبك بإخلاء المنطقة
واصل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد تصعيده العسكري على لبنان عبر غارات مكثفة على عدة مناطق، مستهدفاً معاقل تابعة لحزب الله وفق تصريحاته.
وفي أحدث تطور، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان محافظة بعلبك شرقي البلاد، محذراً من تواجدهم بالقرب من "منشآت تابعة لحزب الله" التي ينوي استهدافها.
تحذيرات وإخلاءاتنشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "إكس" خريطة لمواقع يزعم أنها تابعة للحزب في بعلبك، مطالباً السكان بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر خلال الساعات الأربع المقبلة.
أكثر من 25 انفجاراً شمال إسرائيلفي سياق متصل، شهدت مناطق شمال إسرائيل، لا سيما مستوطنات الجليل الأعلى، انفجارات متعددة تجاوزت 25 انفجاراً، بالتزامن مع إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه رأس الناقورة.
الجيش الإسرائيلي يزعم تصفية قائد وحدة لحزب الله في جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي: فقدان الاتصال بمسيرة عبرت لمرتفعات الجولان.. وصافرات الإنذار تدوي في حيفا وعكا الجيش الإسرائيلي يزعم قتل قائد كبير بقوات الرضوان.. وأوامر تهجير لكامل بعلبك الجيش الإسرائيلي: ارتفاع عدد القـ.ـتلى في جنوب لبنان إلى 32 جندياكما دوت صفارات الإنذار في مدينة عكا ومحيطها، مع سقوط رشقات صاروخية باتجاه مجمع رافائيل العسكري في شمال إسرائيل ومناطق مفتوحة في الجولان المحتل.
تصعيد متواصل منذ سبتمبريأتي هذا التصعيد في أعقاب حملة عسكرية بدأتها إسرائيل على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي، حيث كثفت ضرباتها الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق التي تعتبر معاقل لحزب الله.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 440 من عناصر الحزب، بينهم 30 قيادياً، وفق إحصاءات الجيش الإسرائيلي.
ومنذ منتصف سبتمبر، طالت الغارات الإسرائيلية عدداً من قادة الحزب، أبرزهم الأمين العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر، كما تم استهداف رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، في 3 أكتوبر.
وقد أكدت مصادر لـ "العربية" أن صفي الدين قضى بعد أن علق تحت الأنقاض في ملجأ عقب الغارة.
نزوح واسع وضحايا بالآلافمع تزايد التصعيد، ارتفع عدد النازحين في لبنان إلى 1.2 مليون شخص منذ 8 أكتوبر، حين أعلن حزب الله دعمه للعمليات في غزة ضمن ما سماه "جبهة إسناد".
وتشير إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية إلى أن ما لا يقل عن 1930 شخصاً لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية، لكن العدد الفعلي قد يكون أعلى.
استهداف بعلبك وتداعيات إنسانية واسعةتتواصل الضربات الإسرائيلية على منطقة البقاع وأطراف بعلبك، حيث تتركز منشآت لحزب الله، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.