نتنياهو يعلق على الكارثة: أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حزنه الشديد جراء سقوط 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة يوم أمس الاثنين.
ضياء رشوان: تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا أمر خطير يهدد اتفاقية السلام سحب الثقة من حكومة نتنياهو لن يمر في البرلمان.. محلل سياسي يكشفووصف نتنياهو، عبر منصة "إكس"، هذا اليوم بأنه "أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الكارثة.
وأوضح أن بلاده "ستتعلم الدروس مما حصل وأن حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير الى الأبد"، مؤكدا أن "إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق".
فيما سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على تلك العملية، فقالت القناة 13 إن العميلة الأخيرة للمقاومة الفلسطينية هي الكارثة الأسوأ التي يشهدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل البري في القطاع.
من جهتها علقت القناة 12 إن العملية هي "أعنف كارثة منذ بداية العملية"، بينما وصفها موقع "والاه" بأنها "الكارثة المؤلمة.. وأحد الأيام الأصعب من بدء التوغل البري".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.
وقال أدرعي، عبر صفحته على منصة "إكس"، إن "الـ21 جنديًا سقطوا خلال القتال في وسط قطاع غزة يوم أمس، وكانوا يعملون في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة في منطقة كيسوفيم"، مشيرًا إلى أنهم قاموا بإزالة مبانٍ وبنى إرهابية في المنطقة بهدف خلق الظروف الأمنية لعودة سكان الجنوب إلى ديارهم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل بدء الحرب التوغل البري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت بتوجيه استخباري دقيق يوم السبت وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة".
وأوضح أدرعي أن أبو سخيل "كان عنصرا بارزا في حركة الجهاد وقد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة".
ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة إن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.