سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سلطة وادي الأردن: حالة طوارئ متوسطة ونحذر من تشكل السيول
أعلنت سلطة وادي الأردن حالة الطوارئ المتوسطة، محذرة من تشكل السيول في مجاري الأودية وارتفاع لمنسوب المياه في التجمعات المائية.
اقرأ أيضاً : ضبط شخص حول منزله لمحطة تحلية مياه غير قانونية في الأردن
وقامت سلطة وادي الأردن، بتفعيل غرف الطوارئ ورفع جاهزية الكوادر والآليات والمعدات في مناطق الأغوار الشمالية والوسطى ومديرية التحكم وفي كافة المديريات التابعة لها، إلى جانب الأغوار الجنوبية وكذلك في جميع مواقع السدود في الأردن، بحسب بيانها الثلاثاء.
وشددت سلطة وادي الأردن على المواطنين والمزارعين ومربي المواشي بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية الممتلكات والأرواح، وذلك إلى جانب متابعة تطورات الحالة الجوية والابتعاد عن مناطق تجمع المياه والسدود ومجاري الأودية والسيول.
وأكدت سلطة وادي الاردن جاهزية طواقمها المناوبة في جميع إدارات السلطة في الأغوار ستعمل على مدار الساعة لاتخاذ كافة الإجراءات وتلبية احتياجات المواطنين وضمن أقصى درجات الاستجابة وكذلك التعامل مع تطورات الحالة الجوية السائدة
هذا ويمكن الاتصال على الارقام التالية ، إدارة مصادر مياه الأغوار الشمالية والوسطى هاتف رقم 0780469438، وإدارة مصادر مياه الأغوار الجنوبية هاتف رقم 0781110578.
منخفض جويأفاد موقع طقس العرب الإقليمي، الثلاثاء، بتوجه سحب ماطر نحو مناطق بأجزاء من شمال ووسط الأردن يرافقها أمطار متفاوتة الغزارة، خلال الساعات القادمة.
ولفت إل أن أولى هذه الاندفاعات تؤثر على الأردن يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث سيتشكل على إثرها منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، تم تصنيفه من الدرجة الأولى، بحسب مؤشر تصنيف المنخفضات الجوية.
وأكد أن ثاني المنخفضات التي ستؤثر على الأردن، سيكون يوم الخميس، حيث تتأثر المملكة بعبور منخفض جوي علوي يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي نهار الخميس تتهيأ معه فرص هطول زخات من الأمطار في بعض المناطق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سلطة وادي الاردن السيول تشكل السيول الامطار تساقط الامطار سلطة وادی الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.