شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أبو حليمة تكتب فقدان السعادة الزوجية في وقتنا الحاضر، صراحة نيوز 8211; بقلم هبة أبو حليمةأخصائية اصول التربية ال زواج هو بداية لحياة جديدة يسعى فيها الزوجان إلى العيش مع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبو حليمة تكتب : فقدان السعادة الزوجية في وقتنا الحاضر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أبو حليمة تكتب : فقدان السعادة الزوجية في وقتنا الحاضر

صراحة نيوز – بقلم هبة أبو حليمةأخصائية اصول التربية

الزواج هو بداية لحياة جديدة يسعى فيها الزوجان إلى العيش مع بعضهما حياة تملؤها السعادة، ويعملان معاً على إنجاح هذه العلاقة.ولكن العقل البشري يوحي للزوجين براحة البال وصفاء الحال في السنوات الأولى فقط، كتحفيز منه على الإنجاب. بانقضاء هذه السنوات، تبدأ بعض المنغصات في الظهور على السطح. هكذا، تنقشع غمامة الحياة الوردية ويبدأ الزوجان في أن يطلعا على بعض التفاصيل التى لم يعتبرها الزوجان ذات أهمية او قيمةاو لم تكن بالحسبان.

ولكن من أهم اسباب فقدان السعادة الزوجية

جهل المسؤوليّاتقد يجهل الزوجان المسؤوليّات التي تتطلّبها الحياة الزوجيّة والأسريّة، بالإضافة إلى التزاماتها المختلفة بعد فترة من الزواج، وهذا ما قد يؤدّي إلى خلافاتٍ زوجيّة تسبّب أجواء من التوتّر والتّعاسة في حال استمرّ الوضع على هذا المنوال.

غياب الحواريلعب الحوار والتّواصل دوراً هامّاً في الحياة الزوجيّة، إلا أنّ هذه اللغة تتلاشى تدريجياً أحياناً نتيجة الضّغوط اليوميّة التي يتعرّض لها الزوجان؛ ما يعود بالضّرر على حياتهما وقد يجعلها تعيسةً في حال لم يتمّ تدارك الموضوع في الوقت المناسب.

إنشغال كل من الزوج وزوجته عن الأخربالحديث مع الأصدقاء أو تصفح الفيس بوك………..الخ أو كثرة خروج كل طرف منهم على حدة خلال الأسبوع والأهم من بين كل هذه الأسباب وأهمها وأخطرها الشك.

الشك والحب لا يجتمعان، فعندما يدخل الشك في قلب الحياة الزوجية سريعا ما يهرب الحب خارجه، فالحياة معه “لا تطاق”.

ويؤدي الشك إلى قتل المودة بين الازواج والى اختناق العاطفة وتدمير الرحمة، كما أن الشك لا يقترن أبدا مع الاستقرار، بل يرافقه دمار كيان الاسرة وانهيار امنها واستقرارها 

وأخيراًعدم الحب والوفاق.. كما أن فقدان الاحترام لبعضهما يُفقد العلاقة توازنها، وقد يستحيل وقتها استمرار الزواج بين الزوجين. كما أن الشك قد يجعل العلاقة غير مستقرة طوال الوقت، سيستحيل العيش بين الزوجين ، سواء من الزوج لزوجته، أو الزوجة لزوجها ولكن هناك بعض الازواج الذين يستطيعون استمرار حياتهم بأي شكل من الاشكال وذلك تحت بند التضحية الذي يكون من الزوجة او الزوج وذلك لوجود اطفال تربطهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فقدان الحياء السياسي !!

عندما يتجرد الشخص من الحدود الدنيا لاحترام نفسه يردد الببغائيات السمجة لمجرد قبض الثمن!
اهم هذه الببغائيات حكاية ربط كارثة الحرب بالقوى السياسية المدنية المعارضة للكيزان!
عذرا للكلام في البداهات مجددا:
من اراد ان يشعل حربا يجب ان يكون لديه جيش يأتمر بامره فهل من حزب سياسي في السودان يمتلك جيشا سوى الكيزان؟
عندما بدأ المدنيون مجرد الحديث عن الشركات الامنية والعسكرية وضرورة خضوعها لولاية وزارة المالية انقلب عليهم العسكر ( جيش ود.عم سريع) واطاحوا بسلطتهم واودعوهم السجون وقلبوا صفحة الحكم المدني في دقائق معدودة وفرضوا سلطة امر واقع حتى اندلاع هذه الحرب !
كيف يشعل حربا من كان عاجزا عن حماية نفسه من الاعتقال؟
اما الزعم بان المدنيين حرضوا الدعم السريع على الحرب فنفذ اوامرهم فهو حديث مضحك وتافه لا يليق بشخص يحترم عقله ان يردده!!
ما هي سلطة القوى المدنية على قوات الدعم السريع حتى تأمرها فتطيع بهذه البساطة والسذاجة؟
قوات الد.عم السر.يع استعلت على من صنعوها وقاتلتهم على السلطة فما الذي يجعلها تنفذ اوامر قوى مدنية تدعو لاصلاح امني وعسكري يجرد هذه القوات من ميزة الجيش الموازي القائم بذاته والى اصلاح اقتصادي يجردها هي والجيش من السيطرة على ٨٠ % من ايرادات النشاط الاقتصادي؟
ابواق الضلال والنفاق التي ترغب في اعادة تسويق مشروع الاستبداد والفساد الكيزاني مجددا تجتهد في الصاق المسؤولية عن جريمة اشعال الحرب في القوى المدنية التي لا تحمل عكازا وفي ذات الوقت تبرئ الكيزان الذين توعدوا الشعب بالحرب في افطارات رمضانية موثقة بالصوت والصورة، وبعد ان اشتعلت هم الطرف الوحيد الذي ظل متمسكا باستمرارها وافشال اي مساعي للسلام بل تجريم وتخوين دعاة السلام! وهؤلاء الكيزان يملكون الادوات العملية لاشعال الحرب وهي الجيش الذي يسيطرون على مفاصله القيادية، بالاضافة الى هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن وكتائب الظل مثل البراء بن مالك وغيرها ،وهم في الاساس تنظيم عسكري يتوسل السلطة بالقوة وقد حكم البلاد بانقلاب عسكري منذ ١٩٨٩ وعندما اطاحت به الثورة اشعل هذه الحرب ليعود الى السلطة بالقوة ! ويا لها من مسخرة ان تكون ابواق الكيزان هي من يصدر احكام الاعدام السياسي على الاخرين بتهمة اشعال الحرب!
مثلث الحرب هو الكيزان، الجيش ، الد.عم السر.يع ، المسؤولية عنها لا يمكن ان تخرج من هذا المثلث الذي لدى اضلاعه الثلاثة المقدرة العملية على اتخاذ قرار اشعال الحرب وادوات تنفيذ هذا القرار عمليا، اي كلام غير كدا كذب فاجر وتضليل مقرف.
والاكثر فجورا هو تأسيس سردية سياسية كاملة على اكذوبة ان الساسة المدنيين هم الذين اشعلوا الحرب، فيأتي احد متعهدي "توزيع العلف" ويقول بالفم المليان: بعد هذه الحرب لا يمكن ان يقبل الشعب السوداني بالاحزاب السياسية ! وكأنما هذه الحرب يجب ان تكون سببا لكراهية ورفض الاحزاب السياسية !! رغم ان هذه الاحزاب سعت سعيا حثيثا لتفادي هذه الحرب قبل اشتعالها ، وظلت ترفع رايات السلام وضرورة انهاء الحرب بالتفاوض منذ الطلقة الاولى! فما هو المنطق في ان تكون الحرب سببا في عداء شعبي شرس ضد الاحزاب وفي ذات الوقت تكون الحرب سببا في تمجيد العسكر وفي محبتهم والهيام في عشقهم ونظم القصائد الغزلية فيهم اثناء سقوط الدانات وقذائف الطيران والمدفعية والرصاص على رؤوس المواطنين!
الحقيقة التاريخية التي لا تقبل المغالطة هي ان سلطة الامر والنهي في هذه البلاد المنكوبة ظلت في يد العسكر لمدة ٥٤ عاما من عمر الاستقلال ال ٦٨ !!
هناك فرق كبير بين الموقف النقدي الناضج من الاحزاب السياسية في اطار تقييم ادائها وقياس جدواها في تحقيق المصالح الوطنية السياسية والاقتصادية والتنموية ، وبين الموقف الضلالي التضليلي الذي يطلق الرصاص العشوائي على الاحزاب في اطار تلميع البوت العسكري لاستدامة سيطرته على البلاد، او في اطار تزكية عصابة حزبية اجرامية ترغب في اعدام كل الاحزاب لصالح بقاء حزب واحد يحكم بالقوة العسكرية.
الى متى يستمر فقدان الحياء السياسي وكسر عنق المنطق بالصورة السافرة التي نراها؟  

مقالات مشابهة

  • افتتاح قمة آبيك في بيرو وترامب الغائب الحاضر
  • أسرار مخدر أرسل المذيعة داليا فؤاد إلى السجن
  • «هتدخل عش الزوجية».. الحق سجل الآن في شقق محدودي الدخل 2024 من «الإسكان» قبل فوات الآوان (تفاصيل)
  • السفير صلاح حليمة: مصر لها تأثير على مجريات الأحداث الإقليمية والدولية
  • السفير صلاح حليمة: مصر لها دور ريادي ومحوري في القارة الإفريقية
  • فقدان الحياء السياسي !!
  • 4 أبراج على موعد مع السعادة قبل بداية السنة.. هل أنت من بينهم؟
  • رانيا حسن تكتب.. كلامك بالعربي فخر ليس عيباً ولا حراماً
  • محمود مرسي الحاضر الغائب في مهرجان القاهرة السينمائي.. عرض 3 أفلام من بطولته
  • فنلندا: الحدود مع روسيا ستظل مغلقة في الوقت الحاضر