غالانت: الحرب في غزة ستحدد مصير إسرائيل لعقود مقبلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الحرب في غزة ستحدد مصير إسرائيل لعشرات من السنين المقبلة.
وأضاف غالانت بحسابه على منصة «إكس»: «إنه صباح صعب ومؤلم... هذه الحرب سوف تحدد مصير إسرائيل للعقود المقبلة».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الصهيوني مقتل 24 من جنوده في وسط قطاع غزة أمس (الاثنين)، وهو أعلى عدد قتلى صهيوني في يوم واحد منذ بدء القتال في القطاع.
إقرأ أيضاً : "هيئة الأسرى": معتقلو "جلبوع" يتعرضون لعقوبات انتقامية إضافية إقرأ أيضاً : 18 غارة أمريكية بريطانية على العاصمة صنعاء وتعز والبيضاء إقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية" لسرايا : الاوضاع داخل المستشفيات كارثية والأمور تتجه نحو الأسوأ .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل استغلت التهدئة لاستكمال مشروعها التدميري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طلال أبو ركبة، الكاتب والباحث السياسي أن إسرائيل لم تتخلَّ عن خيار الحرب حتى أثناء التهدئة، بل كانت تستخدمها كمرحلة لاستكمال مشروعها القائم على تدمير البنية التحتية في غزة وفرض واقع جديد.
أوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العودة إلى الحرب تأتي في سياق عدة عوامل، أبرزها إفشال الخطة المصرية الرامية إلى منع تهجير سكان غزة، فإسرائيل، وفق رؤيتها الاستراتيجية، ترى في الوجود الفلسطيني على الأرض التاريخية تهديدًا لمشروعها الاستيطاني، وتسعى إلى خلق بيئة طاردة للحياة داخل القطاع عبر التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ترفض الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات التهدئة، إذ لا تمتلك رؤية واضحة لليوم التالي في غزة، سواء فيما يتعلق بالحكم أو بالوضع الأمني، كما أن التصعيد الإسرائيلي يسهم في تعزيز الفوضى وعدم الاستقرار، بما يخدم فكرة الفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
على الصعيد الداخلي، يرى أبو ركبة أن قرار استئناف الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، إذ يمنحه فرصة للتهرب من الضغوط الداخلية، مثل أزمة الموازنة، والتوترات مع المعارضة، وقضايا الفساد التي تهدد استمراره في الحكم، كما يسعى من خلال التصعيد إلى توحيد اليمين الإسرائيلي المتشدد حوله، واحتواء الخلافات داخل حكومته.