الأركان والفعاليات في مهرجان الزهور بسيهات تجتذب الأهالي والمقيمين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
تجذب الأركان والفعاليات المشاركة في مهرجان الزهور الـ 3 الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية محافظة القطيف بمتنزه سيهات ويستمر إلى 27 يناير الجاري، المواطنين والمقيمين في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وذلك للتعرف على أنواع الزهور والنباتات المختلفة والزراعة المائية وطرق العناية والاهتمام فيها.
وأوضح المتخصص في الزراعة مهدي الصنابير، أن المهرجان يختلف عن المهرجانات السابقة حيث يُعرف الزائرين على طرق الزراعة المائية والمميزات لها التي تشمل توفير المياه، والأسمدة، و العمالة، إضافة إلى جودة الثمار، مشيراً إلى أن الزراعة المائية تعد مستقبلًا واعدًا للمجتمعات خصوصًا المناطق التي تكون أرضها مالحة أو أرضًا جبلية حامضية.
بدوره أكَّد المزارع زهير آل دخيل بأن ركن التعريف بالنخلة في المهرجان يعكس أهمية العناية بالنخلة والمشاكل التي تُصيبها، مشيداً بدور وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومجهودها الكبير الذي تقدمه من خلال تطبيق المرشد الزراعي للتوعية بالطرق الصحيحة للزراعة.
كما أشار المزارع سلمان وهيب أن المهرجان أقيم لأجل المجتمع من مواطنين ومقيمين، للتنفيس والترفيه لهم، وقد صُمم بطرق إبداعية واستخدم فيه الإنارة التفاعلية، التي أسهمت في إبراز المهرجان بشكل خلاّب ومختلف عن الدورات السابقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان الزهور
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.