عبر مسؤولون إسرائيليون صباح اليوم الثلاثاء عن ألمهم إثر الإعلان عن مقتل 24 ضابطا وجنديا في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، لا سيما أن 21 منهم لقوا حتفهم في عملية للمقاومة بمخيم المغازي وسط القطاع وصفت بأنها الأقسى منذ بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تحدث أكثر من مسؤول سياسي وعسكري عن صعوبة المعارك الجارية في قطاع غزة.

وفي هذا الصدد جاءت أبرز التصريحات كما يلي:

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب والجيش بدأ تحقيقا في الكارثة. نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا ولن نتوقف عن القتال حتى تحقيق النصر المطلق.

الرئيس إسحاق هرتسوغ:

صباح صعب على التحمل بإضافة أسماء المزيد من جنودنا إلى لائحة القتلى.

عضو مجلس الحرب بيني غانتس:

صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا. يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة.

وزير الدفاع يوآف غالانت:

صباح صعب ومؤلم، وقلوبنا مع عائلات الضحايا في أصعب أوقاتها. هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة، ومقتل جنودنا لتحقيق أهداف الحرب.

وزير المالية بتسلئيل سموترتيش:

أخبار مفجعة، ونتعهد بألا يذهب مقتل أبنائنا في غزة سدى.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير:

صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم.

وزير الطاقة إيلي كوهين:

صباح صعب للغاية، ومقتل 21 عسكريا في قطاع غزة ثمن باهظ جدا.رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا: صباح صعب للغاية استيقظ فيه شعب إسرائيل على خبر ينفطر له القلب كل واحد من قتلانا بغزة عالم مليء بالعائلات والآمال والأحلام التي انقطعت قبل الأوان

زعيم المعارضة يائير لبيد:

صباح صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل 21 جنديا في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: صباح صعب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.

وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق  حسب ادعائه.

ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • نصر عبده: ما عشناه في غزة يتكرر في جنين
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • خبير عسكري لـعربي21: أداء المقاومة أسطوري والاحتلال فشل بتحقيق أهدافه (شاهد)