“تعليم جدة” يطلق برنامج “رشيد الممارسين” لتأهيل المتطوعين في المدارس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت أمس، فعاليات برنامج “رشيد الممارسين” بالشراكة بين وزارة التعليم والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (أكاديمية الفوزان)، وذلك بمقر بيت الطالب في مدينة جدة.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل المتدربين والمتدربات من العاملين والعاملات في المجال التطوعي بمدارس المرحلة الثانوية وفق المعيار الوطني السعودي للتطوع المدرسي، حيث سيتم تزويدهم على مدى أربعة أيام تدريبية بالمعارف والمهارات لاستخدام الأدوات اللازمة للقيام بإدارة التطوع المدرسي.
وأكدت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، خلال زيارتها لقاعة التدريب على البرنامج، أن التطوع من المقومات الرئيسة لصناعة الإنسان الإيجابي، حيث يتوجّب على المجتمع التعليمي تحفيز وتشجيع العمل التطوعي، وترسيخ أهميته لدى المجتمع بشكل عام والمجتمع التعليمي على وجه الخصوص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بوصول أعداد المتطوعين والمتطوعات إلى مليون متطوع ومتطوعة.
وأشادت اللهيبي بالبرنامج الذي يأتي ضمن شراكة نوعية بين وزارة التعليم والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (أكاديمية الفوزان)، متمنية للمتدربين والمتدربات التوفيق في برنامجهم التدريبي والعمل على استدامة ونشر ثقافة العمل التطوعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم جدة
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يقدم حقائب إيوائية وكفالات شهرية في قطاع غزة والأردن
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بتسليم دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية البرية للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في محافظة المفرق تمهيدًا لإرسالها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر المنافذ البرية الأردنية، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتحتوي المساعدات المؤلفة من 30 شاحنة على 10.560 حقيبة إيوائية من المواد الأساسية.
ويأتي ذلك امتدادًا لحرص حكومة المملكة العربية السعودية على إيصال المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة في قطاع غزة بمختلف الأساليب والطرق الممكنة، وامتدادًا للجهود المقدمة من المملكة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع كفالات شهرية للأيتام من أبناء الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في محافظات الكرك والطفيلة ومعان والعقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وجرى توزيع الكفالات على الأيتام لتلبية احتياجاتهم الأساسية المعيشية، ورفع مستواهم التعليمي عبر توزيع المستلزمات المدرسية الأساسية عليهم، وتقديم كسوة العيد، فضلاً عن تنظيم برامج ترفيهية، تتضمن أخذهم إلى صالات الألعاب والتسلية، أو عقد أنشطة ترفيهية خلال الأعياد؛ لإدماجهم في المجتمعات المحلية، والتركيز على الجانب النفسي ورفع معنوياتهم.
يذكر أن مشروع رعاية الأيتام في الأردن يهدف لتأمين 1.000 يتيم من الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن للوصول إلى قوائم مستحقي هذا البرنامج.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.