مسؤولون قيرغيزيون يشيدون بالجهود الإنسانية للمملكة ويثمّنون الدور الفاعل للندوة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
أشاد ممثل البرلمان القيرغيزي آيبك آيداروف، ومحافظ جلال آباد عبد الستار إرنيسوف، ونائب وزير الصحة تولقونبيك مراتوف، بالجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية من خلال ما تقدمه “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” في قيرغيزيا وحضورها الشبابي الفاعل ببرامجها المجتمعية الهادفة والمفيدة.
جاء ذلك في حفل افتتاح مركز “مودة” التنموي الذي دشّنه مكتب الندوة العالمية بمحافظة جلال آباد القيرغيزية في منطقة تشكو دوبوا- سوزاق- التي تبعد عن العاصمة بيشكيك (643) كم.
وأوضح مدير مكتب الندوة في قيرغيزيا الدكتور محمد ماضي، أن المركز يضم مدرسةً ومسجدًا ومستوصفًا طبيًا ووقفًا خيريًا وبئرًا ارتوازيًا ويخدم أكثر من (3600) أسرة من سكان المنطقة.
من جانبهم أعرب الأهالي عن سعادتهم الغامرة بهذا المركز الشامل الذي يوفر لهم الخدمات الحياتية المتنوعة، سائلين الله تعالى أن يديم الأمن والرخاء على المملكة العربية السعودية وأن يحفظ استقرارها في ظل قيادتها التي لا تدخر وسعًا في دعم العمل الخيري والإنساني في كل مكان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
COP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، المنعقد حاليا في العاصمة الأذربيجانية - باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر الحالي، تحت شعار "نتضامن من أجل عالم أخضر".
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشاملة تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة.
وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة.
كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.