القبض على مقيمين بالشرقية يبيعان كائنات بحرية مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قبضت القوات الخاصة للأمن البيئي، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على مقيمين من الجنسية البنجلاديشية، مخالفين لنظام البيئة واللائحة التنفيذية للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية لبيعهما 47 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض من نوع (قرش الشعاب ذو الطرف الأسود) في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية.
وأكدت القوات إحالة المخالفين للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما، والتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتسلّم الكائنات بحكم الاختصاص، مؤكدةً أن عقوبة صيد القرش ذي الأطراف السوداء غرامته 40 ألف ريال لكل كائن.القبض على مخالفين لنظام البيئة لبيعهما كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض في المنطقة الشرقية. #الأمن_البيئي pic.twitter.com/4c4fymFrjO— القوات الخاصة للأمن البيئي (@SFES_KSA) January 23, 2024
أخبار متعلقة محافظ حفر الباطن يتفقد منفذ الرقعي الحدوديطقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من الشرقيةوحثت القوات الخاصة للأمن البيئي على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و999 و996 في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام كائنات بحرية كائنات مهددة بالانقراض الأمن البيئي المملكة العربية السعودية مخالفين
إقرأ أيضاً:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
واشنطن
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.
وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.