المالكي لرئيس جهاز المخابرات التركي: العراق يسعى إلى الوصول لتفاهمات حول أمن الحدود
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، اليوم الاثنين (23 كانون الثاني 2024)، أن العراق يسعى إلى الوصول لتفاهمات حول أمن الحدود، فيما شدد على أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين بغداد وأنقرة .
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن والوفد المرافق له".
وأضاف أن "مستهل اللقاء جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، فضلا عن التحديات التي تشهدها المنطقة اثر تداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأكد المالكي وفقاً للبيان "ضرورة تعزيز العلاقات وتطويرها بين البلدين في مختلف المجالات سيما قطاع الطاقة والإعمار، مشددا على أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين بغداد وأنقرة" .
وأشار إلى أن "العراق يعمل مع دول الجوار على احترام سيادة الدول والوصول إلى تفاهمات حول أمن الحدود ، وملاحقة كل الجماعات التي تستهدف زعزعة الامن والاستقرار" .
وبشأن الاحداث الجارية في فلسطين المحتلة دعا المالكي، بحسب البيان "جميع دول المنطقة الى دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإيقاف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ."
من جانبه قدم رئيس جهاز المخابرات التركي تحيات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى نوري المالكي ، معربا عن "دعم بلاده لأمن واستقرار العراق، والتطلع لتعزيز علاقات التعاون خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد والنقل" .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوالف الطائفيين المتخلفين ..ائتلاف المالكي:إسرائيل تقود حرباً ضد الشيعة!!
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق -اكد عضو ائتلاف دولة القانون ابراهيم محمد، الأحد، ان الكيان الصهيوني يقود حرباً هدفها القضاء على المكون الشيعي ومنع العراق من الحصول على أسلحة متطورة لابقاءه ضعيفاً أمام قدرات الاحتلال.وقال محمد في حديث صحفي، ان “العراق يواجه خطراً محدقاً بأمنه واستقراره نتيجة المخططات الصهيونية تجاه دول محور المقاومة، ما يحتم على أبناء المكون الشيعي توحيد الصفوف مابين العراق وايران واليمن ولبنان لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية”.واضاف ان “قيام الجانب الأمريكي بوضع الفيتو ومنع العراق من الحصول على اسلحة متطورة او منظومات دفاع جوي قادرة على حفظ الاجواء يمثل محاولة لابقاء العراق ضعيفا ويندرج ضمن مخطط الحرب ضد المكون الشيعي”.