أطلقت شركة Apple للتو مقطعًا دعائيًا لسلسلة أفلام الخيال العلمي الغامضة Constellation. تدور أحداث المسلسل حول رائدة فضاء، تلعب دورها نومي رابيس، بعد عودتها الطارئة إلى الأرض. ومع ذلك، فإن العودة للوطن مليئة بالأحداث الغامضة وغرابة الخيال العلمي القديم، مما يترك الجماهير يتساءلون عما حدث لها هناك.


نحن لا نعرف بالضبط ما هو نوع الخيال العلمي هذا.

هناك تلميحات إلى أنها قد تكون قصة متعددة الأكوان، وهو أمر مستمد من نظريات الذاكرة الخاطئة مثل تأثير مانديلا. هناك أيضًا تلميحات إلى أن ذكاءً فضائيًا يتلاعب بـ Rapace. هناك أدلة تشير إلى أن رابيس نفسها كائن فضائي. ومهما كانت الطريقة، سيتم عرض المسلسل لأول مرة بثلاث حلقات في 21 فبراير، تليها إدخالات جديدة كل يوم أربعاء.

بالإضافة إلى Rapace، يقوم ببطولة Constellation جوناثان بانكس من عالم تلفزيون Breaking Bad، وجيمس دارسي، وجوليان لومان، وويليام كاتليت، وباربرا سوكووا. تم إنشاء العرض بواسطة بيتر هارنس، الذي كتب مجموعة من حلقات Doctor Who، وأخرجته ميشيل ماكلارين، التي تتمتع بسجل رائع في النوع التلفزيوني، حيث أشرفت على حلقات من Game of Thrones وBreaking Bad وWestworld وغيرها. ، الملفات المجهولة.

سيكون هذا عرضًا ثلاثيًا، وفقًا للقطات أعلاه. من الرائع أيضًا أن تقوم شركة Apple بإصدار مقطورات بتقنية HDR، لذلك ستظهر بالفعل على سماعة الرأس Vision Pro، إذا كان لديك دخل يمكن إنفاقه أكثر من Scrooge McDuck في يوم الإقرار الضريبي.

Apple TV+ والخيال العلمي يجتمعان معًا مثل زبدة الفول السوداني وهلام الفضاء. أصبح جهاز البث بهدوء المصدر الفعلي لتلفزيون الخيال العلمي. هناك For All Mankind، الذي أنهى للتو موسمه الرابع الرائع، وMonarch: Legacy of Monsters، الذي أكمل للتو موسمه الأول. كما قام القائم بالبث مؤخرًا بطرح الموسم الأول من Silo، استنادًا إلى كتب Hugh Howey، والموسم الثاني من Invasion.

ولكن انتظر هناك المزيد. تعد خدمة +Apple TV موطنًا للمسلسل الناجح Severance وهو نسخة مقتبسة من سلسلة الكتب الأساسية لـ Isaac Asimov Foundation. تم تجديد كلا العرضين. بالإضافة إلى ذلك، هناك Hello Tomorrow وExtrapolations وDr. Brain وSee. حتى العروض التي لا تبدو غارقة في الخيال العلمي، مثل Schmigadoon وThe Last Days of Ptolemy Gray، تحتوي على عناصر من عالم آخر. أبل تحب نفسها بعض الخيال العلمي. أنا مع هذا. العالم الحقيقي ممل وغبي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرض الخیال العلمی

إقرأ أيضاً:

العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما يصاب السياسي بالغرور، ويقطع علاقاته بالجمهور، ويتعالى عليهم، فأنه يخسر نفسه، ويخسر مستقبله، ويخسر شعبيته، ويفقد أدوات التأثير في المجتمع. فما بالك إذا اشترك السياسيون (معظمهم) في هذه الخصال بدليل ان مقاعدهم الانتخابية سجلت انخفاضا منحدرا نحو الأسفل في صناديق المدن البعيدة عن بغداد، وظهرت مؤشرات الانخفاض والغياب واضحة جلية تحت سقف البرلمان. فالكيانات المعروفة بأرقامها العالية لم يعد لديها سوى نائب واحد فقط. .
وهذا يعني ان الاكتفاء بالذات، والثقة المطلقة فى القناعات. ورؤية الحزب كمركز تدور حوله المحافظات، والانطلاق من هذا المفهوم الخاطئ لتحقيق التقدم المنشود لن يصب في مصلحة الكيانات السياسية، وسوف يعود عليها بالفشل والانكماش والتقهقر. .
خذ على سبيل المثال: التحالفات الطارئة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ومنها: (تحالف تصميم) الذي نجح في تسجيل أعلى النقاط على الصعيدين (المحلي والوطني). .
اما اقوى العوامل التي تسببت في فقدان أدوات التأثير. فهي:-

ان الكيانات المركزية الكبرى تعمدت الاساءة إلى أعضاءها الذين ينحدرون من الجنوب، أو من المدن البعيدة عن المركز. فخذلتهم وتخلت عنهم تماما ولم تقدم لهم الدعم والعون عندما واجهتهم الأزمات المفتعلة. . ⁠الاستعانة باسلحة الذباب الإلكتروني في تسقيط الخصوم والتشهير بهم، وهي اسلحة ذات مفعول مزدوج، قد يستعين بها الخصم نفسه فتتحول إلى اسلحة لتدمير الطرفين. . ⁠ اعتماد بعض الكيانات على الولاءات العشائرية، والعودة إلى إحياء الروح القبلية لاستجلاب التعاطف في الأوساط الفلاحية والبدوية، وهو تعاطف غير مضمون، فالطبقات القروية ليست ساذجة بالصورة التي تراها تلك الكيانات. بل هي أدهى واخطر في النفاق والمراوغة، وفي الانتفاع من الأطراف المتنافرة، فهي تشارك في كل الولائم، وتأكل على كل الموائد. ترقص في كل الأفراح، وتلطم في كل المآتم. .
أذكر انني كنت في حملة انتخابية محلية لزميلي المرشح، فذهبنا إلى ابعد نقطة على أطراف الحدود الادارية للمدينة، وكانت قرية بائسة، فقرر المرشح ارسال كميات من مواد البناء لتشييد مسجدهم وترميم مدرستهم. فخرج ابناء القرية يهتفون للمرشح الذي كان معنا في زيارة الموقع، لكننا فوجئنا انهم لم ينتخبوا صاحبنا، بل انتخبوا خصمه. ولما سألناهم عن الاسباب: قالوا لأن خصمكم دفع للشباب المبالغ النقدية المجزية فكان الفوز من نصيبه. لا خير في ديمقراطية تحسمها الاموال، ولا خير في كيانات تحلق عاليا في الفضاءات النرجسية. .
ختاماً: في العصور الغابرة كان جدنا الملك الاشوري اسرحدون يخاطب سكان بابل، بهذه الكلمات: (لن يبقى فقير في مملكتي، ولن يكون للعراة وجود. سأجهز كل العراة والفقراء بالثياب، وسأقضي على البؤس والعوز والحاجة، وستعود بابل مدينة المدن). .
ما الذي تغير الآن ؟؟. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
  • شلل أوروبي.. انقطاع غامض للكهرباء في إسبانيا والبرتغال وفرنسا
  • إيران تتصدى لهجوم سيبراني معقد.. تصعيد أمني بعد انفجار غامض
  • مواعيد عرض مسلسل «برستيج» والقنوات الناقلة
  • كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
  • مدينة كبرى تسمح بالدفع عبر Apple Wallet في المواصلات العامة
  • العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
  • مشهد خارج النص: دماء في موقع تصوير فيلم عن العرادة.. والحقيقة أغرب من الخيال
  • اليوم.. مصطفى غريب وأصدقاء طفولته في ضيافة إسعاد يونس
  • العراق: حلقات مفككة وروابط ممزقة، ولاعبون فقدوا أدوات التأثير