بسام راضي ينقل رسالة خطية من السيسي إلى رئيسة وزراء إيطاليا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبرزت وسائل الإعلام الإيطالية قيام بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، بنقل رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جورجيا ميلونى رئيسة وزراء إيطاليا والتى تضمنت الإعراب عن التقدير والشكر لرسالة التهنئة التى كانت وجهتها ميلونى للرئيس السيسي في أعقاب اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
ووضح بسام راضي ان رسالة السيسي تضمنت ايضاً الإعراب عن التأكيد على متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في كافة المجالات والتطلع لتطوير تلك العلاقات لصالح الشعبين الصديقين ولجميع شعوب المنطقة وكذلك زيادة التنسيق المتبادل بشأن قضايا المنطقة.
وأضاف بسام راضى أن ميلونى كانت قد وجّهت رسالة تهنئة الي الرئيس السيسي بعد فوز سيادته فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث تضمنت الرسالة التأكيد على تعميق الشراكة المتبادلة بين البلدين في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك، من الحوار السياسي إلى التعاون الاقتصادي، ومن الدفاع إلى الهجرة، إلى الثقافة، وحتى العلوم والتكنولوجيا، معربة عن التطلع لمواصلة العمل المشترك لتحقيق السلام الدائم والمستدام للمنطقة بأكملها, مثمنة ما تقوم به مصر من جهود مخلصة فيما يخص حرب غزة خاصة على المستوى الانسانى.
وقد اكد السفير بسام راضي على ان مصر وإيطاليا تربطهما صداقة تاريخية عميقة تقوم على الاحترام المتبادل والالتزام المشترك نحو تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشيراً الي التطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العام الماضي ٢٠٢٣ فى كافة المجالات مما انعكس جلياً على حجم الزيارات رفيعة المستوي المتبادلة بين الجانبين التى تناولت موضوعات التعاون الثنائى، وكذلك التنسيق المنتظم بينهما في كافة القضايا الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي ارتقى بالعلاقات المصرية الإيطالية إلى آفاق ارحب من التعاون والشراكة، موضحاً ان هذا امر طبيعى بالنظر إلى المكانة والوضع المحورى لكل من مصر وإيطاليا فى منطقة المتوسط والمستند إلى ارث حضارى عميق ممتد عبر التاريخ لكل منهما حيث مازال ذلك الارث الحضارى يقدم إسهاماته وقيمه النبيلة إلى العالم والإنسانية جمعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي بسام راضي ميلوني إيطاليا
إقرأ أيضاً:
«راضي» يستغيث بمحكمة الأسرة بعد كشف سر استغلال طليقته.. 5 سنوات عذاب
«راضي» كان يحلم ببيت سعيد، لكن جاءت السفن برياح هدمت هذا المنزل سريعًا؛ فبعد أن عاش مع زوجته السابقة «أم طفليه» 5 سنوات من العذاب قبل أن تقرر الخلافات بينهما أن تُنهي زواجهما، لأن كانت حياتهما مليئة بالمشاحنات اليومية، لأسباب تافهة أحياناً وأخرى حقيقية، لكنها في النهاية تركته في حالة من الانهيار، لكن الأسى استمر حتى بعد طلاقهما وزواجها من آخر، على حد حديثه إذ أرقت حياته حتى أوصلته لباب محكمة الأسرة، على حد قوله؛ فما القصة؟
تفاصيل تعارف راضي وطليقتهفي قاعة محكمة الأسرة، جلس راضي 43 عامًا بملامح مرهقة، يحمل بيديه أوراق الدعوى التي قدمها بنفسه، ولم يكن سهلاً عليه أن يخطو هذه الخطوة، ولكنه كان مضطراً؛ وفقًا لحديثه مع «الوطن» فبعد سنوات من الصراع والكتمان جعلته يصل إلى هذا الحد، متذكرا بداية تعارفه بها إذ بدت كفتاة هادئة راضية بكل شيء، ورغم تعارفهما التقليدي لكنها كانت متفهمة وشعر أنه وقع في غرامها مع العشرة أيام الخطبة؛ لأنه كان تتظاهر بجميع الصفات التي يبحث عنها أي رجل، لكنه صُدم بحقيقتها بعد الزواج.
«كنت بشوف البيت جحيم.. صوت عالي ومطالب ما تخلصش، وحاولت كتير أصبر عشان الولاد، لكن ماكانش في فايدة، وانتهى الموضوع بسبب طمعها وطلبت الطلاق وبعد مشاحنات كبيرة بين العائلتين طلقتها وأخدت كل حقوقها»، لكن أم أولاده كان لها رأي آخر، فضربت عشرتهما بعرض الحائط ولجأت للمحكمة لتطلب زيادة النفقة برقم مبالغ فيه عن نفقات الطفلين، وحكمت المحكمة بدفع نفقة شهرية لطفليه ولم يعترض راضي وقتها، لأنه كان يؤمن بأن هذا واجبه كأب، وفقًا لحديثه.
كل ما كان يريده راضي هو أن يضمن لطفليه حياة كريمة، رغم أنه لم يتمكن من رؤيتهما كثيرًا بعد تعندها معه وإثارة المشكلات، وبعد عام من طلاقهما أخبرته بأنها ستتزوج ولكن واجهها مشكلة في إقامة الطفلين، ويقول: «أنا وافقت إنها تخلى الولدين مع والدتها وده لأني بشتغل وبسافر كتير ومش هعرف أرعى الولاد زي والدتها، وفعلا فضلنا 3 سنين على الحال ده».
راضي كشف الحقيقةلكن ما قلب حياة راضي رأساً على عقب هو اكتشافه شيئاً لم يكن يتوقعه، فبعد 3 سنوات من الطلاق، بدأ يسمع أحاديث من أقارب وأصدقاء عن تصرفات زوجته السابقة، حيث كانت تستخدم جزءاً كبيراً من النفقة المخصصة للأطفال لشراء الملابس والمكياج لها، وتعيش حياة لا تعكس حالتها الاجتماعة مع زوجها الجديد، ويقول بغضب مكبوت «كان قلبي بيتقطع لما أشوف ولادي في زيارة لابسين هدوم مش لايقة عليهم، وبعدين أسمع إنها بتجيب حاجات لنفسها من فلوسي، ومش ده اللي اتفقت عليه المحكمة».
وعلى الرغم من أنه تحدث معها أكثر من مرة، قرر أحد الأطراف من عائلتها أنه يراقب أين تذهب أموال النفقة، «بعد فترة لقيت إن الفيزا بتسحب فلوس بعد شراء ملابس من ماركات فاخرة، والموضوع اتكرر أكتر من مرة، وبعد ما وجهتها مكنش هاممها، واتكلمت مع والدتها اللي مكنش عاجبها الوضع، وطلبنا منها إني أقلل النفقة لكنها هددتني بإنها هترفع عليا ننفقة تاني»، فقرر راضي ألا يقف مكتوف الأيدي، وأقام دعوى لتخفيض النفقة حملت رقم 9820 إلى النصف، مؤكداً أنه يريد فقط أن تذهب أمواله إلى طفليه، لا إلى رفاهيتها.