سئم العاملون في حديقة للحياة البرية ببريطانيا، من سلوك بعض "الببغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها"، فقرروا نقلها مع طيور أخرى، للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملًا في أن يساعد ذلك على الحد من عادة السباب السيئة.
وأفادت صحيفة "ذا إنديبندنت" البريطانية التي أوردت التقرير اليوم الثلاثاء، بأن "حديقة لينكولنشاير للحياة البرية" اتخذت القرار بنقل الطيور، بعدما تعلمت ثلاثة ببغاوات أخرى عادة السباب، بالإضافة إلى خمسة ببغاوات رمادية أفريقية كان قد تم نقلها إلى المكان في عام .

2020 ولكن الحديقة قررت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضم أكثر من 100 طائر، ولجأت بالفعل إلى "إخلاء مسؤوليتها" أمام الزوار.
أخبار متعلقة 16 فرصة عقارية متنوعة في مزاد وتدالرئيس التنفيذي للوطنية للإسكان: استثماراتنا العقارية ستصل إلى ربع ترليون ريال.. وخلال العام الحالي نستهدف ضخ استثمارات تجارية و خدمية و ترفيهية بـ 6 ملياروأوضحت: "نحن غير مسؤولين عما تسمعونه!".
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنهم سينقلون جميع الببغاوات الثمانية للعيش مع باقي الطيور "للتخفيف" من عادتها.
ومع ذلك، فقد أعترف بوجود خطر من أن تعتاد الطيور الأخرى أيضا على التلفظ بمثل هذه المفردات غير العادية. وأضاف: "قد ينتهي الامر لدينا بوجود 100 ببغاء سليط اللسان... الوقت فقط هو الذي سيحدد ذلك."

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن ببغاوات

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي يزور الروم الأرثوذكس
  • سرّ السعادة يبدأ بكلمة: كيفية العيش في دائرة الحمد
  • «الدراجات النارية» تتحدى «الجاذبية الأرضية»!
  • صحيفة بريطانية: أسماء الأسد تحتضر
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • السعودية تستبعد ياسر الشهراني من «خليجي 26»
  • السياح السعوديون يتصدرون الزوار لولاية طرابزون التركية
  • التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
  • ظاهرة غامضة تحدث مرتين سنويا سببت حيرة العلماء لسنوات.. أين تحدث؟
  • توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية