شهد الحرب الإسرائيلية على غزة منعطف خطير وكارثي للغاية.. وذلك على حد وصف وسائل إعلام إسرائيلية بـ"كارثة غزة"، بعد مقتل 21 جندًيا في معارك خان يونس في قطاع غزة.

بن غفير يطالب بتصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 21 جنديا في غزة

فيما سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على تلك العملية، فقالت القناة 13 إن العميلة الأخيرة للمقاومة الفلسطينية هي الكارثة الأسوأ التي يشهدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل البري في القطاع.

من جهتها علقت القناة 12 إن العملية هي "أعنف كارثة منذ بداية العملية"، بينما وصفها موقع "والاه" بأنها "الكارثة المؤلمة.. وأحد الأيام الأصعب من بدء التوغل البري".

الرئيس الإسرائيلي : قلوبنا مليئة بالحزن والألم

ولعل الكارثة تتضح جليًا من خلال تعليقات بعض القادة الإسرائيلين، صباح اليوم الثلاثاء، فقد قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إنه "صباح صعب على التحمل في حرب لا يوجد أعدل منها"، مؤكدًا أن إسرائيل تبقى قوية رغم هذا الحادث المأساوي.

كما أضاف "قلوبنا مليئة بالحزن والألم، وفي نفس الوقت بكل فخر لبطولة هذا الجيل… حتى في هذا الصباح الحزين والصعب نحن أقوياء وقويون. تذكروا أننا معًا سنفوز".

غالانت: صباح صعب ومؤلم

من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت: «في هذا الصباح الصعب والمؤلم، عندما تصل بشرى أيوب إلى العديد من المنازل في إسرائيل، قلوبنا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها. هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل".

من جهته، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى أن "هذا صباح صعب ومؤلم"، مؤكدا أن هذه الحرب التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود مقبلة.

وزارء حكومة نتنياهو: أخبار مفجعة

من جهة أخرى  نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، عبر حسابه على منصة إكس أحد المقاطع الدينية للترحم على الموتى دون تعليق، في إشارة فيما يبدو إلى الترحم على قتلى الجيش.

كما علق وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتيرش، قائلا:" أخبار مفجعة، موجها التعازي لأهالي القتلى «شعب إسرائيل بأكمله يحتضنكم بقلب مكسور ومتألم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية غزة خان يونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان

قال العميد أكرم سريوي الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه لا نية أكيدى لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، لإنهاء حرب غزة، ما سينعكس بدوره على الجبهة اللبنانية وحزب الله اللبناني.

وتابع خلال مداخلة هاتفية من بيروت لقناة «القاهرة الإخبارية»: رغم الاتفاق مع حماس الوشيك والمحتمل لوقف النار في غزة، إلا أن نتنياهو لا يزال يراوغ، موضحاً: «الإسرائيليون أنفسهم يقولون أنه قد يفسد صفقة المفاوضات ويقلب الطاولة في أي وقت».

أكد أنَّ حماس تبدي مرونة في المفاوضات، بخلاف الجانب الإسرائيلي، فنتنياهو لا يزال يتحدث عن عدم رغبته في إنهاء الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها المزعومة كاملة، والخلاف بين نتنياهو وقادة جيش الاحتلال الذين يريدون إنهاء الحرب وإتمام الصفقة لإدراكهم مخاطر التصعيد مع لبنان وفتح جبهة في الشمال، على عكس نتنياهو المرهون بقاؤه في الحكم باستمرار العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: حماس تنهار وتتوسل من أجل وقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال تتوغل جنوب غزة وتهجر آلاف السكان
  • الاحتلال الإسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة
  • إصابة قائد الكتيبة 52 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي خلال معارك تل السلطان
  • 23 شهيدًا إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية على غزة
  • خسائر هائلة.. كيف استنزف المقاوم الفلسطيني في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ 
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف للاحتلال على رفح وخان يونس
  • سقوط 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان