أكد وزير النقل محمد الحبيب زهانة، أن الجزائر وفنزويلا تعملان على تجسيد مشروع الخط البحري بين البلدين.

كما أوضح، وزير النقل، خلال منتدى أعمال بين البلدين، أن المشروع من شأنه ضمان نقل البضائع بين الجزائر وفنزويلا.

ونوه وزير النقل محمد الحبيب زهانة فقد نوه بفتح خط جوي الجزائر-كاراكاس الذي توج اتفاق النقل.

الذي وقع بين البلدين في 2023. وجاء ليجسد ميدانيا توجيهات قائدي البلدين.

و أكد زهانة أن هذا الخط المباشر بين العاصمتين سيكون عاملا على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. مضيفا ان هذا الأخير يشجع العمل الذي تقوم دائرته الوزارية لـ”فتح خطوط جوية جديدة إلى عواصم أخرى من العالم تطبيقا لبرنامج الحكومة”.

أما وزير النقل الفنزويلي، رامون فيلاسكيزا، فقد أوضح من جانبه أن الخط الجوي بين الجزائر و كاراكاس يفتح الكثير من إمكانيات التعاون الثنائي.

وأشار في هذا الخصوص انه يمكن من خلال الجزائر، اقتراح 50 وجهة نحو إفريقيا وآسيا في إطار خريطة رحلات جوية سريعة و اقل سعرا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الفنزويليين.

كما أكد أنه سيكون من الممكن القيام برحلات انطلاقا من كاراكاس نحو امريكا اللاتينية والكاريبي لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين في إطار اتفاقات بين البلدين.

ومن جانبه أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى إلى الإمكانيات وفرص الشراكة بين البلدين في شتى المجالات.

وأشار في هذا الصدد ألى مناخ الأعمال المناسب للاستثمار والتعاون. مؤكدا على  “ضرورة التنويه بتحديات الأمن الغذائي والصحي والطاقوي”.

وأضاف أن “تطوير الفلاحة من خلال الاستجابة لرهانات العصرنة و تعزيز الصناعة الصيدلانية. وتعزيز الصناعة السياحية تعد من بين مجالات الاستثمار. التي تسمح للبلدين بتعميق تعاونهما”.

كما تميزت أشغال منتدى الأعمال بتنظيم لقاءات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وفنزويليين ينشطون في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والنقل والسياحة.

وتجدر الإشارة الى ان الوفد الفنزويلي يتكون من أكثر من 80 رجل اعمال يمثلون عديد القطاعات. على غرار الطاقة و الفلاحة و السياحة و الصناعة و التجارة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بین البلدین وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجهود تشاد في مكافحة الإرهاب

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وزير الدولة، وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي "عبد الرحمن غلام الله"، في أول زيارة له إلى مصر عقب توليه مهام منصبه في مايو ٢٠٢٤، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالقاهرة.

وخلال اللقاء تسلم الدكتور بدر عبد العاطي، رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من شقيقه الرئيس محمد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى العديد من المجالات.

وأكد الوزيرين على خصوصية العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، حيث ذكر الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة القائمة بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والتعليم والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية لدى الجانبين.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة وأن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان.

واتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السودانية، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، ووضع حد للخسائر في الأرواح والممتلكات.

وشدد على أهمية العمل على خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية وتوافق في الرؤى حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

وأشار إلى أهمية تنسيق جهود ومساعي الأطراف الدولية والإقليمية لإحتواء الأزمة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأن داخلي، وتجنب أية تدخلات خارجية تسهم في إطالة أمد الصراع بالسودان وتعيق جهود التوصل لتسوية سياسية.

كما حرص الوزير د. عبد العاطي على اطلاع نظيره التشادي على جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على ضوء انتشار أعمال العُنف والإرهاب في القارة. 

وأعرب عن دعم مصر لجهود الدولة التشادية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية والأمنية، وبناء القُدرات في مجال مكافحة الارهاب من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA ومركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات الإرهابية.

من جانبه، أكد وزير خارجية تشاد حرص القيادة السياسية لبلاده على تطوير العلاقات وتعزيزها مع مصر في كافة المجالات ثنائياً وإقليمياً لتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما.

وأعرب عن سعادته للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بتكليف من رئيس جمهورية تشاد، مشيداً بالجهود المصرية لحل الأزمة السودانية. 

كما تطلع إلى الحصول على دعم مصر والاستفادة بخبراتها في إنشاء المعهد الدبلوماسي في تشاد.

وأشار إلى أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري واستغلال الفرص والثروات المتاحة في البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تدريب وبناء قدرات الكوادر في مختلف المجالات.

واتفق وزيرى الخارجية على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الإقليمية والدولية، لاسيما الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة لمجابهة التحديات المتواترة التي تواجه دول القارة الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • الجزائر وإيطاليا توقعان اتفاقا بقيمة 420 مليون يورو لإنتاج الحبوب
  • الجزائر وإيطاليا.. اتفاق لإنتاج القمح بـ455 مليون دولار
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية ونظيره الجزائري.. استثمار وتنسيق في مختلف القضايا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الجزائري.. اعرف التفاصيل
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجهود تشاد في مكافحة الإرهاب
  • نقل بحري.. تعديل برنامج الرحلات
  • منع منتجين للخضر من التصدير يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية
  • مصدر أمني يكشف تفاصيل توقيف مراسل صحافي احتج على وزير الفلاحة بمعرض آسفي
  • مسيرة لعشرات الفلاحين بالجرارات إحتجاجاً على وزير الفلاحة في مسقط رأسه
  • حمية التقى في الرباط نظيره المغربي وعرضا المستجدات وتعزيز التعاون بين البلدين