خط بحري ورحلات جوية من كاراكاس إلى الكاريبي وأمريكا اللاتينية للجزائريين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد وزير النقل محمد الحبيب زهانة، أن الجزائر وفنزويلا تعملان على تجسيد مشروع الخط البحري بين البلدين.
كما أوضح، وزير النقل، خلال منتدى أعمال بين البلدين، أن المشروع من شأنه ضمان نقل البضائع بين الجزائر وفنزويلا.
ونوه وزير النقل محمد الحبيب زهانة فقد نوه بفتح خط جوي الجزائر-كاراكاس الذي توج اتفاق النقل.
و أكد زهانة أن هذا الخط المباشر بين العاصمتين سيكون عاملا على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. مضيفا ان هذا الأخير يشجع العمل الذي تقوم دائرته الوزارية لـ”فتح خطوط جوية جديدة إلى عواصم أخرى من العالم تطبيقا لبرنامج الحكومة”.
أما وزير النقل الفنزويلي، رامون فيلاسكيزا، فقد أوضح من جانبه أن الخط الجوي بين الجزائر و كاراكاس يفتح الكثير من إمكانيات التعاون الثنائي.
وأشار في هذا الخصوص انه يمكن من خلال الجزائر، اقتراح 50 وجهة نحو إفريقيا وآسيا في إطار خريطة رحلات جوية سريعة و اقل سعرا لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الفنزويليين.
كما أكد أنه سيكون من الممكن القيام برحلات انطلاقا من كاراكاس نحو امريكا اللاتينية والكاريبي لفائدة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين في إطار اتفاقات بين البلدين.
ومن جانبه أوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى إلى الإمكانيات وفرص الشراكة بين البلدين في شتى المجالات.
وأشار في هذا الصدد ألى مناخ الأعمال المناسب للاستثمار والتعاون. مؤكدا على “ضرورة التنويه بتحديات الأمن الغذائي والصحي والطاقوي”.
وأضاف أن “تطوير الفلاحة من خلال الاستجابة لرهانات العصرنة و تعزيز الصناعة الصيدلانية. وتعزيز الصناعة السياحية تعد من بين مجالات الاستثمار. التي تسمح للبلدين بتعميق تعاونهما”.
كما تميزت أشغال منتدى الأعمال بتنظيم لقاءات ثنائية بين متعاملين اقتصاديين جزائريين وفنزويليين ينشطون في قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية والنقل والسياحة.
وتجدر الإشارة الى ان الوفد الفنزويلي يتكون من أكثر من 80 رجل اعمال يمثلون عديد القطاعات. على غرار الطاقة و الفلاحة و السياحة و الصناعة و التجارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین البلدین وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع معالي ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه معالي ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع معاليه، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.