الأونروا: 570 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن هناك 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا.
وأضافت وكالة الأونروا في بيان لها، أن انقطاع الاتصالات في قطاع غزة يعوق الاستجابة الإنسانية، ويقيد الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة.
ودعت وكالة الأمم المتحدة دول العالم إلى زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأونروا إن عدد سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تضاعف 4 مرات تقريباً ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأضافت الأونروا، أن اكتظاظ الأهالي خانق في المناطق الوسطى لـ قطاع غزة، ويكافح الناس للحصول على الغذاء والدواء ويشعرون بالبرد.
وأشارت إلى أن هناك القليل جدًا من المعلومات بشأن شمالي قطاع غزة، ولا يزال الوصول إليه مقيدًا للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا غزة الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.