انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الفرنسي بنجامين ميندي اللاعب السابق لمانشستر سيتي وهو يشارك بمباراة محلية في إنجلترا بعد تبرئته من كل تهم الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب التي وجهت إليه.

وبقميص فريق السابق لم يهدر النجم الفرنسي الفائز بمونديال روسيا 2018 أي وقت للعودة إلى أرض الملعب بعدما برأته هيئة محلفين بريطانية من التهم.

ووضع ميندي (28 عاما) رأسه بين ركبتيه، ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.

وأمس الأحد، حضر ميندي إلى مجمع "بيتس" في أردويك بمانشستر من أجل المشاركة بمباراة مع أشخاص غرباء، بحسب صحيفة "ذا صن" (The Sun) البريطانية.

???????? Benjamin Mendy a rejoué au football au complexe Pitts d’Ardwick à Manchester où il a joué avec des inconnus.

Il était vêtu d’un maillot de @ManCity. Selon @TheSun, il veut relancer sa carrière !

(via @TheSun) pic.twitter.com/1I217D6rzp

— Blue Moon (@FRBlueMoon) July 17, 2023

وقال أحد المتفرجين "حضر ميندي وسأل بعض الفتيان عما إذا كان بإمكانه الانضمام إليهم.. لم يصدقوا ذلك، فهم لعبوا ضد أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز والفائز بكأس العالم".

وختم بأنه "ضحك واستمتع باللعب، وكان سعيدا بمصافحة الجميع في النهاية، ثم وقّع على قمصان للفتيان الذين لعب معهم".

ويوم الجمعة قضت محكمة بريطانية ببراءة ميندي من تهم وجهت إليه، وكان مانشستر سيتي قد أوقفه عن اللعب في أغسطس/آب 2021 بعد ظهور هذه الاتهامات، ولم يجدد له الفريق الإنجليزي بعد انتهاء عقده في يونيو/حزيران الماضي.

وأكدت صحيفة "ذا صن" أن ميندي باع بعض ممتلكاته وسيارات فاخرة وساعات باهظة الثمن من أجل تنظيف اسمه وتبرئته من التهم الموجهة إليه، كما خسر خلال فترة وجوده في السجن أكثر من مليون جنيه إسترليني.

Benjamin Mendy responds to not guilty verdict ???? pic.twitter.com/juh9QrpLPT

— Football Daily (@footballdaily) July 14, 2023

وأشارت الصحيفة إلى أن ميندي كان مليونيرا بالفعل عندما وصل إلى مانشستر سيتي عام 2017 قادما من فريق موناكو مقابل 68 مليون دولار (أغلى مدافع في العالم وقتها) وبعقد يمتد لـ6 أعوام، وبموجب ذلك العقد كان اللاعب يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني (131 ألف دولار) أسبوعيا وما يصل إلى 170 ألفا أخرى كمكافآت وفق "ذا صن".

وبعد شهر من اعتقاله ضاعف مانشستر سيتي متاعب ميندي إثر إيقاف راتبه، كما أُجبر الظهير الفرنسي على إغلاق شركته الخاصة بحقوق الصورة عقب ملاحقته من قبل السلطات بسبب ضرائب غير مدفوعة.

كذلك خسر ميندي الكثير من الأموال في عملية بيع بيته في منطقة برستبوري.

وبعد براءته من كل التهم الموجهة إليه وسؤاله عن شعوره قال ميندي "الحمد الله".

وخضع لاعب السيتي السابق للتحقيق من قبل الشرطة بعد مزاعم من 13 سيدة ضده وضد شريكه في الاتهامات لويس ساها ماتوري.

وكان ميندي ظهر آخر مرة كلاعب يوم 15 أغسطس/آب 2021 في المباراة التي خسرها فريقه السابق مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير على ملعب الأخير بنتيجة 1-صفر في الجولة الافتتاحية من موسم 2021-2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: سوق لندن و«مانشستر سيتي»

على الرغم من حراكها التاريخي المتواصل والنشط، تتراجع مكانة العاصمة البريطانية لندن، مركزاً مالياً عالمياً، ليس الآن، ولكن مع انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية في العام 2008.  
هذه الأزمة أثرت في كل الأسواق حول العالم، إلا أنها تركت آثاراً أكبر على سوق لندن، التي تعرضت في السنوات الماضية أيضاً، إلى تذبذبات ناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». هذا الانسحاب، الذي يهدد السوق أيضاً بفقدانها مكانتها مركزاً أساسياً لمقاصة التعاملات باليورو.
في هذه المدينة تجري يومياً عمليات مقاصة تصل قيمتها إلى تريليون يورو. والمشكلة لا تكمن بالمسببات المشار إليها، بل بعدم وجود رؤية واضحة لمستقبل مركزية لندن المالية، والاقتصاد البريطاني عموماً، فضلاً عن حاجة البلاد إلى تريليون جنيه إسترليني من الاستثمارات، خلال السنوات العشر المقبلة. 
في تقرير لافت بعنوان «أسواق المال في المستقبل»، صادر عن فريق «صناعة أسواق المال» ومركزه لندن، ركز رئيس الفريق ناجيل ويلسون على نقاط عدة، كانت الاستثمارات الخارجية واحدة منها، إلا أنه شدد على ضرورة تغيير المنهج التنظيمي للسوق عموماً، ومضى أبعد من ذلك، ليطلب من المشرعين أن يتمتعوا في الفترة المقبلة، بما أسماه «عقلية مانشستر سيتي»، هذا النادي الذي يمضي بقوة في مسيرة النجاح، بسبب حسن الإدارة، والاستثمار الضخم، الأمر الذي وفر كل العوائد المأمولة منه. وهذا يعني أن تعديل القوانين بات ضرورياً لسوق لندن المالية، واقتصاد البلاد ككل، إلى جانب الشجاعة التي صارت مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، مع تحول التركيز بصورة أكبر، إلى مدن أخرى مثل نيويورك وفرانكفورت وأمستردام، وغيرها. وفق هذه الرؤية، يمكن إصلاح أسواق رأس المال البريطانية عموماً، وتعزيز تنافسيتها التي تمتعت بها لقرون من الزمن، ولا بد أن تكون هناك خطوات واضحة حيال الضرائب على الاستثمارات، والشركات عموماً. 
فلا يعقل (مثلاً) قيام شركة صناعة الرقائق الإنجليزية «آرم هولدنغ»، بطرح أسهمها للاكتتاب العام في سوق نيويورك بدلاً من لندن! 
وهنا تأتي النقطة المحورية الأخرى، بضرورة جذب مليارات الجنيهات، لكن ليس قبل إجراء إصلاحات شجاعة، تستقطب المستثمرين المحليين والأجانب، إلى جانب صناديق التقاعد في بريطانيا، لشراء الأصول المحلية. إنها عملية ليست صعبة على بلد يبقى مركزاً مالياً مهماً، على الرغم من كل الظروف.

أخبار ذات صلة أرتيتا يشيد بالانتصار «القبيح»! أرسنال يضرب توتنهام برأسية جابرييل

مقالات مشابهة

  • ابن كيران يكشف خلفيات رسائله المثيرة للجدل على "أوراق الزبدة"
  • محمد كركوتي يكتب: سوق لندن و«مانشستر سيتي»
  • مدافع برينتفورد: قدمنا مباراة رائعة ضد مانشستر سيتي
  • موناكو يعود لسكة الانتصارات في الدوري الفرنسي بثلاثية أمام أوكسير
  • التشكيل الرسمي.. مانشستر سيتي ضد برينتفورد
  • ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين بسبب الإصابة
  • شاهد بالبث المباشر مانشستر سيتي اليوم.. مشاهدة مانشستر سيتي × برينتفورد Manchester City vs Brentford بث مباشر دون "تشفير" | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024
  • شاهد مباراة مانشستر سيتي وبرينتفورد بث مباشر مجانا.. مباراة مانشستر سيتي ???????? و???????? برينتفورد | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024
  • مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة مانشستر سيتي وبرينتفورد اليوم دون تقطيع بث مباشر - الدوري الإنجليزي الممتاز 2024
  • ميسي يعود للملاعب بعد شهرين من الغياب