شاهد- بعد براءته المثيرة للجدل.. بنجامين ميندي يعود للملاعب مجددا بقميص مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الفرنسي بنجامين ميندي اللاعب السابق لمانشستر سيتي وهو يشارك بمباراة محلية في إنجلترا بعد تبرئته من كل تهم الاغتصاب ومحاولات الاغتصاب التي وجهت إليه.
وبقميص فريق السابق لم يهدر النجم الفرنسي الفائز بمونديال روسيا 2018 أي وقت للعودة إلى أرض الملعب بعدما برأته هيئة محلفين بريطانية من التهم.
ووضع ميندي (28 عاما) رأسه بين ركبتيه، ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.
وأمس الأحد، حضر ميندي إلى مجمع "بيتس" في أردويك بمانشستر من أجل المشاركة بمباراة مع أشخاص غرباء، بحسب صحيفة "ذا صن" (The Sun) البريطانية.
???????? Benjamin Mendy a rejoué au football au complexe Pitts d’Ardwick à Manchester où il a joué avec des inconnus.
Il était vêtu d’un maillot de @ManCity. Selon @TheSun, il veut relancer sa carrière !
(via @TheSun) pic.twitter.com/1I217D6rzp
— Blue Moon (@FRBlueMoon) July 17, 2023
وقال أحد المتفرجين "حضر ميندي وسأل بعض الفتيان عما إذا كان بإمكانه الانضمام إليهم.. لم يصدقوا ذلك، فهم لعبوا ضد أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز والفائز بكأس العالم".
وختم بأنه "ضحك واستمتع باللعب، وكان سعيدا بمصافحة الجميع في النهاية، ثم وقّع على قمصان للفتيان الذين لعب معهم".
ويوم الجمعة قضت محكمة بريطانية ببراءة ميندي من تهم وجهت إليه، وكان مانشستر سيتي قد أوقفه عن اللعب في أغسطس/آب 2021 بعد ظهور هذه الاتهامات، ولم يجدد له الفريق الإنجليزي بعد انتهاء عقده في يونيو/حزيران الماضي.
وأكدت صحيفة "ذا صن" أن ميندي باع بعض ممتلكاته وسيارات فاخرة وساعات باهظة الثمن من أجل تنظيف اسمه وتبرئته من التهم الموجهة إليه، كما خسر خلال فترة وجوده في السجن أكثر من مليون جنيه إسترليني.
Benjamin Mendy responds to not guilty verdict ???? pic.twitter.com/juh9QrpLPT
— Football Daily (@footballdaily) July 14, 2023
وأشارت الصحيفة إلى أن ميندي كان مليونيرا بالفعل عندما وصل إلى مانشستر سيتي عام 2017 قادما من فريق موناكو مقابل 68 مليون دولار (أغلى مدافع في العالم وقتها) وبعقد يمتد لـ6 أعوام، وبموجب ذلك العقد كان اللاعب يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني (131 ألف دولار) أسبوعيا وما يصل إلى 170 ألفا أخرى كمكافآت وفق "ذا صن".
وبعد شهر من اعتقاله ضاعف مانشستر سيتي متاعب ميندي إثر إيقاف راتبه، كما أُجبر الظهير الفرنسي على إغلاق شركته الخاصة بحقوق الصورة عقب ملاحقته من قبل السلطات بسبب ضرائب غير مدفوعة.
كذلك خسر ميندي الكثير من الأموال في عملية بيع بيته في منطقة برستبوري.
وبعد براءته من كل التهم الموجهة إليه وسؤاله عن شعوره قال ميندي "الحمد الله".
وخضع لاعب السيتي السابق للتحقيق من قبل الشرطة بعد مزاعم من 13 سيدة ضده وضد شريكه في الاتهامات لويس ساها ماتوري.
وكان ميندي ظهر آخر مرة كلاعب يوم 15 أغسطس/آب 2021 في المباراة التي خسرها فريقه السابق مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير على ملعب الأخير بنتيجة 1-صفر في الجولة الافتتاحية من موسم 2021-2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
هل يرحل غوارديولا عن مانشستر سيتي بعد نكسة دوري أبطال أوروبا؟
المناطق_متابعات
أثار خروج مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، تساؤلات بشأن رحيل محتمل لمدربه بيب غوارديولا.
المدرب الإسباني مدّد عقده حتى 2027، وأكد التزامه مع النادي، رغم أنه لم يستبعد الحديث عن طيّ حقبة في الفريق.
أخبار قد تهمك غوارديولا: أكره “واتساب”.. ولا أطيق “تيك توك” 13 سبتمبر 2024 - 12:02 مساءً غوارديولا: عدم تعويض ألفاريز مجازفة 31 أغسطس 2024 - 11:06 صباحًايأتي ذلك في ظلّ نكسات متلاحقة قوّضت موسم مانشستر سيتي، بعد 21 شهراً على إحرازه ثلاثية تاريخية (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا).
لكن الفريق خرج من دوري الأبطال وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويحتلّ المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، بفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدّر وفقا لـ”الشرق رياضة”.
ويعني ذلك أنه يسعى إلى ضمان مشاركته في المسابقة القارية الموسم المقبل، علماً أنه تأهل لثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
صحيفة “ديلي تلغراف” أوردت أن خروج سيتي من دوري الأبطال أمام ريال مدريد، يعني أن النادي لن يبلغ للمرة الأولى ثمن نهائي المسابقة بقيادة غوارديولا.
وذكّرت بمواجهة فينورد على ملعب “الاتحاد” في نوفمبر الماضي، حين أهدر سيتي تقدّمه 3-0 خلال “15 دقيقة مجنونة” بدور المجموعات، مشيرة إلى “قلق” لدى اللاعبين، ليس فقط بسبب أداء الفريق، ولكن أيضاً نتيجة “مظهر بيب غوارديولا”.
خلال المباراة، جرح المدرب الإسباني أنفه بأظافره، وعندما دخل غرفة تبديل الملابس بعد ذلك، “صُدم بعض اللاعبين من مظهره الملطخ” بالدم، بحسب الصحيفة.
ورجّحت أن يكون غوارديولا “حبس نفسه في مكتبه، بحثاً عن عزاء”، مضيفة: “بدا وكأنه لم ينم إلا قليلاً في تلك الليلة”.
في اليوم التالي، أشار موظفون إلى أنه كان “دامع العينين في ملعب التدريب”، وقال لهم: “إنه ليس صباحاً جيداً”.
الصحيفة لم تستغرب “التركيز على غوارديولا”، إذ اعتبرته “أعظم وأنجح مدرب في جيله”. واستدركت أنه أيضاً “شخص يعمل بشراسة تستنزف بوضوح الكثير منه وممّن حوله”.
ولفتت إلى أن ذلك “هو السبب جزئياً في رحيله عن برشلونة” عام 2012، إذ أن “الإجهاد سبّب له مشكلات مزمنة في الظهر”، فأخذ إجازة لعام في نيويورك.
وتابعت أن ذلك “سبّب أيضاً رحيله عن بايرن ميونيخ”، بعد سقوطه ثلاث مرات متتالية في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأشارت إلى “دهشة مقرّبين منه، لبقائه في سيتي لفترة طويلة”، نحو 9 سنوات، وتمديد عقده لعامين في نوفمبر الماضي.
وكان ثمة توقّع بتمديده لعام واحد فقط، و”يقول بعضهم إن (غوارديولا) يحتاج إلى استراحة أخرى”، وفق “ديلي تلغراف”.
بيب أصرّ على أنه ليس نادماً على تمديد عقده حتى عام 2027، ونقلت الصحيفة عن مصادر إن “جزءاً من دافعه لفعل ذلك تمثل في تصحيح الأمور مع فريق يحتاج بوضوح إلى إعادة بناء”.
واستدركت: “مع ذلك، فإن الواقع هو أنه إذا ذهب غوارديولا إلى رئيس سيتي خلدون المبارك وطلب الرحيل فوراً، فلن يقف النادي في طريقه. وتجمعه بخلدون علاقة وثيقة”.