قرر اللواء أشرف عطية محافظ أسوان مد فعاليات معرض " أيادى مصر للحرف التراثية واليدوية " إلى يوم الجمعة القادم 26 يناير 2024، والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بحديقة بلازا درة النيل بالتعاون بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية، وذلك بناءاً على رغبة ومطالب مسئولى وممثلى المحافظات المشاركة بالمعرض بواقع 20 محافظة حتى يتسنى التسويق الجيد والمتميز لمنتجاتهم.

موجهاً مدير عام السياحة بإستقدام ودعوة جميع الرحلات والأفواج السياحية إلى موقع المعرض، وخاصة فى ظل التنوع الملحوظ للمعروضات من المشغولات التراثية والحرف اليدوية، والتى تلقى إقبال من السائحين وزائرى المحافظة، ولاسيما أن هذا المعرض أصبح مزار سياحى لما يمتكله من أعمال راقية فى التصنيع المحلى تم تنفيذها بفكر إبداعى وإبتكارى متميز.

وأشار اللواء أشرف عطية إلى أن ما يحتويه المعرض من منتجات لاقت إعجاب دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ومرافقيه من الوزراء خلال زيارتهم التفقدية له مما يؤكد على الظهور المشرف للمصنعين.

ويعكس تفوقهم فى تنفيذ أعمالهم بشكل إحترافى وإبداعى يستحق كل الإحترام والتقدير من الجميع، مكلفاً بتنظيم برنامج ترفيهى للمشاركين بالمعرض لزيارة المعالم والمناطق السياحية والأثرية بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان الأفواج السياحية رئيس الوزراء محافظ أسوان معرض أيادى مصر للحرف التراثية

إقرأ أيضاً:

محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.

ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.

ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.

ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".

إعلان حواضر المماليك الكبرى

ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.

ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.

ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".

وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.

السلطانة شجرة الدر حكمت 80 يوما فحسب، وكانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة (الجزيرة) القاهرة ودمشق

وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.

أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".

إعلان

وأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).

وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".

ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.

وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.

وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيس «القومي للطفولة» تشهد فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوّي» بأسوان
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • اللواء أشرف الجندي يوجه بسرعة إنهاء توقيع الأحوزة العمرانية
  • دعوة لزيارة معرض مسروقات في شمبات بالخرطوم بحري
  • رئيس الجمهورية تسلّم دعوة لزيارة الكويت
  • الحويج يتلقى دعوة رسمية لزيارة موسكو لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين
  • جمعية الكشافة تختتم مشاركتها في معرض “أسبوع البيئة 2025”
  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي