ما تزال المآسي تتوالى على أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومع تدهور الأوضاع في القطاع الصحي، بات من الصعب علاج أبسط الحالات وإجراء عمليات جراحية غير معقدة.

اقرأ ايضاًالصحفي معتز عزايزة يعلن مغادرة قطاع غزة

وأخيرًا، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤلم لطفلة فلسطينية من غزة تدعى أمنية غانم كانت قد تعرضت هي وعائلتها للدهس من قِبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، لتصل إلى المشفى بعيون حمراء تراكمت وتجمعت فيها الدماء، حتى اختفى اللون الأبيض منها نهائيًا.

وعقب انتشار الفيديو، شدد أحد المتابعين ممن يعملون في القطاع الطبي على وجوب علاج الفتاة من حالتها الصحية، إذ كشف أنها تعاني من "انفجار بالأوعية الدموية"، وعليها تلقي العلاج على الفور وإلا سيؤثر ذلك على رؤيتها.

علاج أمينة غانم

ودشن نشطاء في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، حملة مناشدة إلكترونية لمساعدة أمينة في الخروج من غزة من أجل تلقي العلاج المناسب لحالتها الصحية.

وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.

وعبر وسم #علاج_أمينة_غانم، انتهز النشطاء العرب والغرب الحالة الصحية لأمنية من أجل المطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.

عيون كالدم 

???? مقطع اخر مؤلم جدا جدا ????

فتاة صغيرة عاشت موقف مؤلم لا يتصوره العقل.. حيث كانت عالقة تحت انقاض منزلها المدمر و امام عينيها دهست الدبابات والدها و اختها

من شدة الصدمة اعين الفتاة تفيض بالدم ????
pic.twitter.com/YK11FAxuTp https://t.co/RpwUTPqKg9

— TRAVIS | تراڤس (@irode0) January 22, 2024

وأمام عدسة المصور الصحفي بلال خالد، روت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم واقعة الدهس التي تعرضت لها وعائلتها تحت عجلات دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أمنية بأنها سمعت صوت الدبابة بينما كانت هي وعائلتها تنام في كرفان من الزينكو، قبل أن تسير الدبابة عليهم ثلاث مرات ليستشهد والدها وشقيقتها.

وكان مراسل الجزيرة، مؤمن الشرافي، قد كشف في وقتٍ سابق أن الدبابات الإسرائيلية دهست كرافان بالقرب من أبراج صيدا في خان يونس وتسببت باستشهاد رب الأسرة وابنه وإصابة 3 أطفال آخرين.

الدبابات دهست خيام النازحين والناس نايمة !! pic.twitter.com/lpdKNBtHZv

— Dr. Abdallah Mohammed (@jjjjwza) January 22, 2024

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية تطهير عرقي

إقرأ أيضاً:

الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الصحية تزداد سوءا.. ونطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم، أن الأوضاع الصحية تزداد سوءا على خلفية تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

كما طالب الشوا، في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الكيان المحتل لوقف عدوانه بشكل كامل وإدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على المساعدات ومنع خروج المرضى لتلقي العلاج تزيد المعاناة الإنسانية.

وأضاف مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن هناك أكثر من 40 ألف نازح يتواجدون في كل كليو متر واحد بمناطق النزوح، وأكثر من ربع مليون نسمة نزحوا خلال شهر أغسطس الماضي في ظل ظروف تزداد تعقيدًا وصعوبة.

وتابع أمجد الشوا، أن المساعدات الإنسانية أصبحت شحيحة للغاية، وهو ما ينعكس سلبًا على صحة الفلسطينيين وخاصة الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية الحاد.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 336 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًإصابة 35 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف منازل بمحيط مسجد القسام شمال غزة

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة ومنازل في غزة

الدويري: مصر أشرفت على الانسحاب الكامل لإسرائيل من غزة عام 2005

مقالات مشابهة

  • الخوف من فوات الفرصة.. أسباب الشراهة الشرائية عند المستهلكين (فيديو)
  • نصائح للحفاظ على صحة عيون الأطفال وتحسينها
  • «حياة كريمة»: 1.5 مليون مستفيد من الخدمات الصحية للمبادرة
  • تشييع جثمان الشهيدة بانا بكر بنابلس
  • الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الصحية تزداد سوءا.. ونطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل
  • بسبب الزي المدرسي.. الغرف التجارية توجه مناشدة إلى وزير التعليم
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال مستنزف ويفتقد القدرات لخوض حرب مع حزب الله
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي مستنزف ولا يستطع دخول حرب مع حزب الله
  • نابلس - استشهاد الطفلة بانا بكر
  • الدبابات على الأسوار.. ما دلالات زيارة رئيس أركان جيش مصر لمعبر رفح؟