عيونٍ كالدم.. مناشدة لعلاج الطفلة أمنية غانم قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ما تزال المآسي تتوالى على أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ومع تدهور الأوضاع في القطاع الصحي، بات من الصعب علاج أبسط الحالات وإجراء عمليات جراحية غير معقدة.
اقرأ ايضاًوأخيرًا، تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤلم لطفلة فلسطينية من غزة تدعى أمنية غانم كانت قد تعرضت هي وعائلتها للدهس من قِبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي، لتصل إلى المشفى بعيون حمراء تراكمت وتجمعت فيها الدماء، حتى اختفى اللون الأبيض منها نهائيًا.
وعقب انتشار الفيديو، شدد أحد المتابعين ممن يعملون في القطاع الطبي على وجوب علاج الفتاة من حالتها الصحية، إذ كشف أنها تعاني من "انفجار بالأوعية الدموية"، وعليها تلقي العلاج على الفور وإلا سيؤثر ذلك على رؤيتها.
ودشن نشطاء في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، حملة مناشدة إلكترونية لمساعدة أمينة في الخروج من غزة من أجل تلقي العلاج المناسب لحالتها الصحية.
وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.
وعبر وسم #علاج_أمينة_غانم، انتهز النشطاء العرب والغرب الحالة الصحية لأمنية من أجل المطالبة بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة.
عيون كالدم???? مقطع اخر مؤلم جدا جدا ????
فتاة صغيرة عاشت موقف مؤلم لا يتصوره العقل.. حيث كانت عالقة تحت انقاض منزلها المدمر و امام عينيها دهست الدبابات والدها و اختها
من شدة الصدمة اعين الفتاة تفيض بالدم ????
pic.twitter.com/YK11FAxuTp https://t.co/RpwUTPqKg9
وأمام عدسة المصور الصحفي بلال خالد، روت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم واقعة الدهس التي تعرضت لها وعائلتها تحت عجلات دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أمنية بأنها سمعت صوت الدبابة بينما كانت هي وعائلتها تنام في كرفان من الزينكو، قبل أن تسير الدبابة عليهم ثلاث مرات ليستشهد والدها وشقيقتها.
وكان مراسل الجزيرة، مؤمن الشرافي، قد كشف في وقتٍ سابق أن الدبابات الإسرائيلية دهست كرافان بالقرب من أبراج صيدا في خان يونس وتسببت باستشهاد رب الأسرة وابنه وإصابة 3 أطفال آخرين.
الدبابات دهست خيام النازحين والناس نايمة !! pic.twitter.com/lpdKNBtHZv
— Dr. Abdallah Mohammed (@jjjjwza) January 22, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية تطهير عرقي
إقرأ أيضاً:
الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة ، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وتابعت الصحة في بيان صادر عنها، عشية يوم الصحة العالمي: "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."
وأضافت: "نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير."
وتابعت: "نستذكر هذا اليوم أيضا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان."
وأشارت الوزارة إلى أن "شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين."
وحذّرت الصحة من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الصحة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
وقالت: "في يوم الصحة العالمي، نطلق صرخة مدوية إلى الضمير الإنساني: صحة الفلسطيني ليست رفاهية، بل حق أصيل كفلته القوانين الدولية، لقد آن الأوان ليقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويضع حدًا لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها شعبنا."
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة الأكثر قراءة انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح 43 شهيدا في غزة بأول أيام عيد الفطر 2025 نتنياهو يزور المجر الأربعاء ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025