فنانة مصرية توضح سبب غيابها: “يعتقدون أنني ميتة”!
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال حلولها ضيفةً على برنامج “واحد من الناس” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة “الحياة”، أكدت الفنانة فادية عبد الغني أنها لم تقدم أي عمل خلال مسيرتها الفنية بغرض الكسب المادي، وأنها عانت من الاضطهاد الفني، كما كشفت عن سبب رفضها تقديم شخصية زوجة أحمد زكي في فيلم “معالي الوزير”.
وقالت فادية: “عمري ما عملت دور علشان فلوس، واتعرّضت لأنواع كتيرة من الاضطهاد الفني وما زلت أُضطهد من اللي مش حاسّين بوجودي الفني كأني مُت ودُفنت، وهيفيد بإيه اعتزلت الفن ولاّ لأ؟ أقول إني عايزة اعتزل؟ لأ، وأحلامي الفنية بتضيع وبيصعب عليا نفسي لما ألاقي مفيش تقدير”.
وتابعت: “أنا رأيي من دماغي وينقصني الذكاء الاجتماعي، ولست مترددة، وكان شرف لي إني اشتغل مع النجم أحمد زكي بفيلم “معالي الوزير” وكان دور الفنانة لبلبة، وكان في مشهد له زي معين ورفضت، وأنا عندي لاءات في الفن ومنها عندما يكون اللبس فاضح أو مشهد غير مقبول أرفض”.
وعن علاقتها بالسينما، قالت فادية عبد الغني: “حب من طرف واحد ويمكن السبب إني معنديش علاقات ولا أتواصل، ويمكن لديهم انطباع إني لا أحب السينما وهذا غير صحيح، ولكن لم يعرض عليَّ أعمال سينمائية، وأتعجب من وجود فنانين تجد معاهم أو وراءهم عدد كبير من المساعدين وبينهم اللي يكتب اسمه على التتر”.
وأكدت فادية أنها كانت قد توقّعت النجومية للفنانين محمد هندي وأحمد السقا، قائلةً: “تنبأت بنجومية محمد هنيدي في مسرحية “زعتر”، وعملت معاه فيلم “يا أنا يا خالتي من أنجح أفلامه”، وبحب أشتغل مع أحمد السقا، وهو زي ابني وكانت بدايته في مسلسل “نصف ربيع الآخر” وتوقعت له النجاح وقولتله أنت هتكون نجم”.
أما عن رأيها في الفنان محمد رمضان، والدور الذي تتمنى تقديمه، فقالت فادية عبد الغني: “محمد رمضان موهبة قوية جداً وممثل رائع ولكنه دي الوقتي أفضل نضج وخبرة، وأتمنى أقدم دور حماة كوميدي”.
وأشارت فادية إلى أنها انفصلت عن زوجها منذ فترة طويلة على الرغم من صغر سنّ أبنائهما وقت الطلاق، مؤكدة أنها لن تتزوج ثانيةً بسبب ارتباطها الشديد بأبنائها وانشغالها بفنّها.
أما عن سر إهداء الشيخ الشعراوي لها مصحفاً وزجاجة مياه، فأوضحت فادية عبد الغني: “والدتي كانت مريضة وكنت بزورها وروحت للشيخ الشعراوي وحكيت له، وقال لي خدي المصحف وهذا الماء مقروء عليه بالقرآن”.
وكشفت أن أول أعمالها الفنية، كان مشاركتها في مسلسل مع الفنان رشوان توفيق، بالقول: “كنت طالبة في أولى معهد وكان عمل عن اللغة العربية ودي كانت البداية، وقدّمت شخصية “فوزية فراويلة” في “المال والبنون” وهي شخصية قوية وصعبة ومتوحشة، وأيضاً لعبت دور مهم في مسلسل “سوق العصر” وهي شخصية كوكتيل من الإنسانية والشقاوة”. وأضافت: “اللي أطلق عليا لقب “غول دراما” هي كاتبة، وبعد كده اللقب تداول، وما زالت لديَّ طاقة قوية لتقديم أعمال متنوعة، ومش عارفة سبب عدم عرض أدوار كوميدية عليّ ولكني مستعدة وجاهزة لتقديم كوميدي وتراجيدي”.
وردّت الفنانة فادية عبد الغني على سؤال الإعلامي عمرو الليثي: هل تعرّضت للخيانة في حياتك؟ قائلةً: “مافيش راجل ما بيتشقاش، ولكني متعرّضش للخيانة بمعناها الحرفي”.
وعن أسباب غيابها مدة خمس سنوات عن الفن، قالت فادية عبد الغني: “كان شيء غريب وقدمت أعمال كويسة، وكان من الغريب إنه لم يعرض عليَّ ما يناسب تاريخي الفني، وقعدت في البيت خمس سنوات بدون أي عمل فني، ثم عدت بمسلسل “فاتن أمل حربي” وشخصية “نظيمة”، عجبتني الفكرة وإنها تناولت الظلم اللي بيوقع على المرأة، وكمان شاركت بمسلسل “دايماً عامر””.
main 2024-01-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فادیة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ “بورشه”
التقى سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي اليوم أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة بورشه، وذلك خلال زيارة سموه مهرجان “رموز بورشه”، وهو أحد أكبر مهرجانات السيارات في منطقة الشرق الأوسط، والمقام بحي دبي للتصميم.
حضر اللقاء معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ومانفريد بروينل، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقام سموّه بجولة في جنبات المهرجان تعرّف خلالها على أحدث التقنيات والحلول التي تتبعها الشركة الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات، كما اطلع على مجموعة من السيارات الكلاسيكية والرياضية والطرازات التجريبية الجديدة للشركة.
ويعد مهرجان “رموز بورشه” أكبر تجمع لملاك ومحبي السيارة الألمانية الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعود المهرجان في نسخته الرابعة بمنطقة “ذا سلاب” بحي دبي للتصميم.
ونجح مهرجان “رموز بورشه”، في ترسيخ مكانته في الشرق الأوسط خلال ثلاث سنوات، وأصبح أبرز الفعاليات السنوية لمحبي “بورشه” على مستوى العالم، وكذلك لأي شخص شغوف بالسيارات الكلاسيكية أو رياضة السيارات أو الطرازات التجريبية الجديدة المستقبلية.