ردود فعل إسرائيلية واسعة بعد كارثة الجنود.. ونتانياهو يؤكد استمرار القتال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
توالت ردود الفعل السياسية في إسرائيل إزاء مقتل 24 جنديا من قواتها في 24 ساعة بقطاع غزة، في وقت أكد فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتانايهو، بدء تحقيق فيما وصفها بـ"الكارثة"، مؤكدا استمرار القتال.
وفي تدوينة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، قال نتانياهو إن الجيش بدأ "تحقيقا في الكارثة"، مردفا: "يجب أن نتعلم الدروس اللازمة، ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة محاربينا".
وأضاف: "لقد مررنا أمس (الإثنين) بأحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب.. لن نوقف القتال حتى تحقيق النصر الكامل".
وقدم نتانياهو تعازيه لعائلات الجنود القتلى، قائلا: "أعلم أن حياة هذه العائلات ستتغير إلى الأبد.. حزين على جنودنا الأبطال الذين سقطوا".
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن 24 جنديا إسرائيليا قتلوا بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، في أكبر حصيلة يومية للقتلى الإسرائيليين منذ التوغل البري للشريط الساحلي الفلسطيني، بحسب رويترز.
وشنت إسرائيل هجوما، الأسبوع الماضي، للسيطرة على خان يونس، التي تعتبرها حاليا المقر الرئيسي لمسلحي حركة حماس المسؤولة عن هجمات السابع من أكتوبر على جنوبي إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن "21 جنديا قتلوا عندما أصابت قذيفة صاروخية دبابة كانت تحمي القوات الإسرائيلية".
وبالتزامن مع ذلك، وقع انفجار في مبنيين من طابقين، حيث زرعت القوات عبوات ناسفة بهدف تدمير المبنيين. وأدى الانفجار إلى سقوط المبنيين على الجنود الإسرائيليين.
أكبر حصيلة يومية منذ بدء التوغل البري.. إسرائيل تعلن مقتل 24 جنديا بقطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 21 من عناصره في جنوب غزة، الإثنين، ليصل إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 219 ضباط وجنديا منذ بدء العمليات العسكرية البرية في القطاع الفلسطيني.وقال هاغاري في مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء: "ما زلنا ندرس ونحقق في تفاصيل الحادثة وأسباب الانفجار".
وأصدر رئيس إسرائيل، يتسحق هرتسوغ، بيانا بشأن ما وصفه بأنه "صباح صعب لا يطاق".
وقال: "بالنيابة عن الأمة بأكملها، أعزي العائلات وأصلي من أجل شفاء الجرحى. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب، نحن أقوياء ونتذكر أننا معا سننتصر".
من جانبه، قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إنه "صباح صعب ومؤلم"، لكن إسرائيل ما زالت ملتزمة بالمضي قدما في العملية العسكرية.
وكتب على تطبيق "إكس": "هذه الحرب ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة، وسقوط الجنود شرط لتحقيق أهداف الحرب".
بدوره، أعلن الوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، أنه يجب على الإسرائيليين أن يظلوا "متحدين" في أعقاب مقتل الجنود في قطاع غزة، الإثنين، وأرسل "تعازيه القلبية لعائلات القتلى وتمنياته بالشفاء للجرحى".
وكتب عبر منصة "إكس"، قائلا: "في هذا الصباح الصعب، يجب أن نكون متحدين، وأن نتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا إلى دفعه مقابل هذه الحرب العادلة، والهدف النبيل الذي سقط من أجله أبطالنا - وهو تأمين مستقبلنا وإعادة بناتنا وأبنائنا وأخذ حقوقنا".
أما السياسي المعارض، يائير لبيد، فقال مخاطبا عائلات الجنود القتلى: "إن أمة إسرائيل بأكملها معكم في هذا الوقت الصعب".
من جانبه، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن مقتل الجنود يجعل الأمر "أكثر وضوحا من أي وقت مضى" بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تخفف من تصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة.
وواصفا إياه بأنه "صباح صعب ومؤلم"، كتب السياسي اليميني المتشدد على منصة "إكس" أنه "يجب علينا الاستمرار في إخضاع وسحق العدو في غزة بكل ما أوتينا من قوة".
وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، علما بأنها حركة مصنفة على قوائم المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة.
وقالت السلطات الصحية في غزة في آخر تحديث، الإثنين، إن ما لا يقل عن 25295 من سكان غزة، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا منذ السابع من أكتوبر.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة في إحداث دمار واسع، وتشريد ما يقدر بنحو 85 بالمئة من السكان، في وقت تقول فيه الأمم المتحدة ووكالات إغاثية دولية إن الحرب أطلقت العنان لكارثة إنسانية، حيث يعاني ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من مجاعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة ثقيلة.. هكذا احتفى مغردون بمقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء مقتل 4 من جنوده في معارك بشمال قطاع غزة، وهم "أور كاتس" و"نافيه يائير أسولين" و"غاري لالرواكيما" و"أوفير إلياهو".
والجنود الأربعة من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، وهو من أكبر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم 5 كتائب عسكرية، تتمركز جميعها في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد عملياتها المميزة شمال غزة.. مغردون يشيدون بأداء المقاومة وصمودهاlist 2 of 4بمشاركة مقاتل ستيني.. القسام تبث مشاهد استهداف آليات للاحتلال بجبالياlist 3 of 4خبير عسكري: عملية القسام الأخيرة فريدة وتبعث برسائل متعددة للاحتلالlist 4 of 4عمليات للقسام بشمال غزة وعشرات الشهداء في مجازر جديدة للاحتلالend of listووصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقتل الجنود الأربعة بالكارثة الثقيلة، وأوضحت أنهم قتلوا داخل مبنى استُهدف بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويوم أمس، كان جيش الاحتلال قد أعلن كذلك مقتل ضابط برتبة رائد في معارك وقعت شمالي القطاع، وقال إنه كان يشغل قائد فرقة في وحدة "لوتار"، وهي من وحدات النخبة المختصة بالحماية من الهجمات الإرهابية.
إعلان القساموجاء الإعلان الإسرائيلي عن مقتل هؤلاء الجنود والضابط بعد يوم من إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا.
وقالت القسام إن ذلك حدث بعد استهداف تلك القوة بقذيفة آر بي جي مضادة للأفراد، ثم استهدافهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية في غرب منطقة الشيماء شمالي بيت لاهيا.
وقالت القسام أيضا إن قواتها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غربي بيت لاهيا.
ورصد برنامج شبكات (2024/11/12) جانبا من تفاعل مغردين مع هذا الإعلان، ومن ذلك ما كتبه زهير إذ قال إن "العدو لا يقدم العدد الحقيقي لقتلاه.. المقاومة لديها الحقيقة، موتى العدو في تزايد رهيب يربك العدو الذي يحارب الأطفال والنساء".
واتفق معه حميد الذي غرد "إذا قال 4 يعني أن العدد مضاعف وزد النصف أي 10″، بينما كتب حليم "يكاد يوجد في كل متر دبابة وجنود وغلق الحدود والخذلان والتجويع وكثرة العدو.. رغم ذلك صامدون".
أما نابوي فقال "نفخر بمقاومتنا الباسلة المتحكمة في أرض المعركة بأدوات وسلاح بسيط محلي الصنع وشديد الانفجار، أما الكيان الصهيوني العنصري مدعوم من الإدارة الأميركية ودول الغرب بسلاح وعسكر واستخبارات وأموال من أجل قتل الأطفال".
وبمقتل الجنود الخمسة، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة إلى 787 بين جندي وضابط، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
12/11/2024