رئيس الوزراء يدعو إلى إصلاحات جذرية للقضاء العراقي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يناير 23, 2024آخر تحديث: يناير 23, 2024
المستقلة/- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعمه السلطة القضائية واستقلاليتها ومكانتها الدستورية.
وقال رئيس الوزراء في تدوينة على منصة “تويتر”: “بمناسبة يوم القضاء العراقي، نؤكد دعمنا السلطة القضائية واستقلاليتها ومكانتها الدستورية”.
وأضاف: “نجدد ثقتنا بأنّ القضاء العادل هو الركن الأهمّ في عراق حرّ ديمقراطي، يدعم المساواة والعدالة”، مستذكراً “شهداء القضاء بمزيد من الإجلال والعرفان”.
وتأتي هذه التصريحات من رئيس الوزراء العراقي في وقت تشهد فيه السلطة القضائية في البلاد تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع معدلات الفساد وضعف سيادة القانون.
وعلى الرغم من الدعم الذي يقدمه رئيس الوزراء للسلطة القضائية، إلا أن هناك مخاوف من أن لا يكون هذا الدعم كافياً لمعالجة التحديات التي تواجهها السلطة القضائية.
ويرى بعض المراقبين أن السلطة القضائية في العراق بحاجة إلى إصلاحات جذرية، تتضمن تعزيز استقلاليتها ومكافحة الفساد، وتوفير الموارد اللازمة لها.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومة العراقية لدعم السلطة القضائية:
تعزيز استقلالية السلطة القضائية: وذلك من خلال تعديل قانون السلطة القضائية، وضمان عدم تدخل السلطة التنفيذية في عمل السلطة القضائية.مكافحة الفساد في السلطة القضائية: وذلك من خلال إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد في السلطة القضائية، وتوفير الموارد اللازمة لها.توفير الموارد اللازمة للسلطة القضائية: وذلك من خلال زيادة المخصصات المالية للسلطة القضائية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لها.وإذا ما تم اتخاذ هذه الخطوات، فإنها ستساهم في تعزيز استقلالية السلطة القضائية ومكافحة الفساد فيها، وتحسين أداءها، وضمان تحقيق العدالة للجميع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: السلطة القضائیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..