الدفاع المدني باربيل ينهي عملية البحث في منزل بيشرو دزيي من دون العثور على جثة العاملة الفلبينية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، انتهاء عملية البحث في منزل رجل الأعمال الكوردي الراحل "بيشرو دزيي" بعد مضي أكثر من أسبوع على ذلك من دون العثور على جثة عاملة الخدمة الفلبينية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في اربيل كاروان علي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أمام منزل "دزيي" وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إنه "بعد أكثر من أسبوع من العمل، انتهى البحث عن جثة العاملة الفلبينية (ميشيل)، وللأسف لم يتم العثور على جثتها ولا يزال مصيرها مجهولا".
في غضون ذلك، قال العقيد کوچر عبد الله من الدفاع المدني في أربيل، "لم نعثر خلال هذا الأسبوع إلا على بضع قطع صغيرة من جثة شخص، وارسلناها إلى دائرة الطب العدلي في أربيل لمقارنتها بجثث الضحايا الآخرين".
ووفقا للمتحدث باسم المديرية، فإنه منذ بداية هجوم الحرس الثوري الإيراني على منزل "الشهيد بيشرو دزيي"، شارك أكثر من 300 عنصر من الدفاع المدني في أربيل في عملية البحث والتفتيش.
وكانت مديرية الدفاع المدني في محافظة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، يوم الأربعاء 17 من شهر كانون الأول الجاري، عن العثور على بطاقة إقامة مستخدمة اجنبية فقدت بعد القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف منطقة سكنية لليل 15 على 16 من نفس الشهر .
وجاء في بيان للمديرية ورد لوكالة شفق نيوز، ان عمليات البحث والتفتيش التي تقوم بها فرقها عن جثث الضحايا الذين سقطوا نتيجة القصف الصاروخي الايراني على اربيل اسفرت عن العثور على بطاقة إقامة تابعة للمستخدمة الفلبينية (ميشيل ميندوزا) التي تبلغ من العمر واحد واربعين عاماً.
واضاف البيان، انه لم يتم حتى الآن العثور على جثة العاملة (ميندوزا)، وأن ما تم العثور عليه حتى الآن هو البطاقة الخاصة بإقامتها وسط الانقاض الذي خلفه القصف الصاروخي الإيراني.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في اربيل قد أعلن خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق، ان قوات الاسايش (الأمن) وفرق الإسعاف والفرق الصحية التي عثرت على أجزاء من جثة لاحد الضحايا قامت بإرسالها الى معهد الطب العدلي للتأكد من كونها تعود للمستخدمة الفلبينية ام انها تعود لاحد أفراد عائلة رجل الأعمال بيشرو دزيي.
وقال المقدم كاروان علي، ان بطاقة الاقامة تم العثور عليها في غرفة منام المستخدمة المذكورة، مضيفا أن جهود المديرية مستمرة في البحث وفي حال كون تلك البقايا تابعة للمستخدمة الفلبينية يتوجب مواصلة البحث للعثور على باقي أجزائها.
واضاف انه يتوجب التأكد من هوية صاحب الأجزاء التي عثر عليها كون ان بعض الضحايا و المصابين من أفراد العائلة المنكوبة قد فقدوا بعض أطرافهم ويتوجب التأكد من خلال الطب العدلي لتحديد هوية صاحبها.
وقام الحرس الثوري الايراني ليلة 15 كانون الثاني الجاري بالهجوم بالصواريخ الباليستية على مدينة اربيل وعدد من المناطق المدنية، وتشير آخر الاحصائيات الى ان خمسة اشخاص سقطوا ضحايا واصيب ستة اخرون بجروح، بالاضافة الى خسائر مادية كبيرة في بيوت المدنيين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل منزل مديرية الدفاع المدني بيشرو دزيي الدفاع المدنی فی بیشرو دزیی العثور على
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.