بؤرة تهدد 3 محافظات.. مسؤول كردي يحذر من تنامي خطر داعش في مخمور - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم – نينوى
تستمر الأصوات المحذرة من عودة "داعش" الى الواجهة واستغلاله الأوضاع الحالية والتوتر الحاصل بين الفصائل المسلحة والامريكان من جهة والخروقات الأخيرة التي تحدث على الأراضي العراقية من جانبي تركيا وإيران، وهذه المرة جاء التحذير من خطر "بؤرة" في قضاء مخمور بمحافظة نينوى والتي تهدد استقرار وأمن ثلاث محافظات عراقية بحسب ما افاد به مسؤول بالاتحاد الوطني الكردستاني لـ “بغداد اليوم".
خطر تنامي "داعش"
حيث حذر معاون مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء مخمور بمحافظة نينوى رشاد كلالي، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 20204)، من تنامي خطر تنظيم "داعش" وتهديده الوضع الأمني في عدد من المحافظات.
وقال كلالي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بؤرة تنظيم داعش الحقيقية والتي يعتمد عليها بشكل كبير لتحركاته وشنه الهجمات، هي سلسلة جبال قراجوغ القريبة من قضاء مخمور".
وأضاف أن "هذه المنطقة تعد بمثابة عاصمة تنظيم (داعش)، التي يتحرك منها باتجاه ثلاث محافظات، هي كركوك وصلاح الدين ونينوى"، مشيرا الى أن "هذه المنطقة فيها طرق استراتيجية، الأول من خلال مخمور ثم الدبس وصولا إلى الحويجة ووادي الشاي وسلسلة تلال حمرين، والثاني، هو الطريق الذي يربط مخمور بمناطق جنوب الموصل ومن هناك إلى جزيرة نينوى الصحراوية".
وبين أنه "يجب القيام بعملية عسكرية سريعة مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي وإسناد قوي من الطيران، بهدف تفكيك قوة التنظيم بهذه المنطقة، وإلا فأنه قد يؤدي استقراره إلى خلق مشاكل أمنية وتهديدات إرهابية لـ 3 محافظات".
استغلال "داعش" للازمات
وفي (18 كانون الثاني 2024)، حذر عضو مجلس عشائر جنوب الموصل خالد الجبوري، من استغلال تنظيم "داعش" للأزمات الحالية والصراع بين القوات الأميركية والفصائل المسلحة.
وقال الجبوري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "للأسف بتنا نسمع عن هجمات هنا وهناك في محافظات الأنبار وصلاح الدين وصحراء نينوى وأطراف كركوك من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف أن "هذه التحركات خطيرة ويجب تفعيل الجهد الاستخباري لإيقافها، وبالتالي منع استغلال داعش للوضع وتمدده بهجمات جديدة".
وأشار الى أن "داعش يعتاش على الأزمات ويحاول استغلالها"، مؤكدا "دعم القوات الأمنية للقيام بعمليات استباقية لمنع داعش من القيام بأي خطوة".
وتشهد محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، وقوع خروقات امنية من قبل جماعات إرهابية، تؤدي الى وقوع ضحايا من المدنيين ومنتسبي قوى الامن، فيما تأتي الإجراءات الأمنية متأخرة للتحقيق والوقوف على ملابسات الحادثة وكشف خيوطها، بحسب خبراء امنيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
رويترز: تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم في نيجيريا
ذكرت وكالة "رويترز"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو شمالي شرقي نيجيريا ما أسفر عن مقتل 20 عسكريا نيجيريا.
جيش الاحتلال: هاجمنا هدفا على شارع الرشيد غربي غزة الحشد الشعبي: مقتل 3 من عناصر تنظيم داعش في صحراء الأنباروبحسب روسيا اليوم، أفادت "رويترز"، بمقتل الجنود النيجيريين يوم الأحد الماضي، من ضابط عسكري نيجيري نجا من الهجوم.
وصرح للوكالة أن الهجوم وقع يوم الجمعة الماضي، حيث فوجئ الجيش بالهجوم واستمرت الاشتباكات المسلحة لأكثر من 3 ساعات، قتل وأصيب خلالها العديد من الجنود.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر من التنظيم أعلن فيه أن "تنظيم "داعش" مسؤول عن هجوم يوم الجمعة على الجنود النيجيريين والذي قتل فيه 20 جنديا على الأقل".
وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري إدوارد بوبا عن اعتقال 252 فردا وتحرير 67 رهينة من سيطرة المسلحين في عملية على مستوى البلاد بينما قتل خلال الأسبوع الماضي 79 مسلحا وخاطفا مشتبها بهم.
وأشار بوبا إلى أن جنود الجيش النيجيري قتلوا اليوم الجمعة 79 مسلحا وخاطفا مشتبها بهم خلال الأسبوع الماضي، في عملية استهدفت تمردا مستمرا منذ عقود لمتشددين إسلاميين في شمال شرق البلاد، علاوة على هجمات تشنها مجموعات مسلحة مختلفة في شمال غرب البلاد.
وكثفت نيجيريا الواقعة في غرب إفريقيا جهودها لتوفير أمن البلاد، التي شهدت مقتل نحو 35 ألف مدني ونزوح أكثر من مليوني شخص آخرين في المنطقة الشمالية الشرقية، وفقا للأمم المتحدة.
وأصبحت عمليات الخطف عملا متكررا في شمال غرب نيجيريا، حيث تستغل العشرات من الجماعات المسلحة الوجود الأمني المحدود في المنطقة لشن هجمات على القرى وعلى طول الطرق الرئيسية.
ولا يتم إطلاق سراح العديد من الضحايا إلا بعد دفع فدية تصل أحيانا إلى آلاف الدولارات.
جدير بالذكر أن نحو 130 ألف عضو من جماعة "بوكو حرام" الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية وذلك حسبما ذكره رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع في نيجيريا الجنرال كريستوفر موسى.